وزير العدل: توجيهات الرئيس السيسي لدعم الأسرة المصرية والفئات الأكثر ضعفا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وقع المستشار عدنان فنجري وزير العدل، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي أليساندرو فراكاسيتي، مذكرة تعاون، وإطلاق تقرير مكتب المساعدة القانونية لمكاتب الأسرة.
وأشاد وزير العدل، بالتعاون المثمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بشأن مكاتب المساعدة القانونية للأسرة، وأنه سيتم البناء عليه لإعلاء قيم العدالة والإنصاف، مؤكدا جهود الدولة في حماية الأسرة دعمها بوصفها عماد المجتمع لممارسة دورها في تنشئة مواطنين أسوياء.
ولفت وزير العدل، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق أهداف دعم الأسرة المصرية، لاسيما الفئات الأكثر ضعفا وعلاج المشكلات قبل تفاقمها.
وأوضح المستشار عدنا فنجري، أن بروتوكول التعاون يسهم في علاج المشكلات وتسوية الخلافات بعيدا عن ساحات القضاء، وأن مذكرة التفاهم، تمثل أحد الاجراءات التي تفتح أفاقا لتوير مكاتب المساعدة القانونية فيما يتعلق بالبنية التحتية، والرقمنة، وتدريب كوادر العاملين.
ولفت وزير العدل، إلى استمرار الوزارة في عملها لتكون العدالة للجميع، وأن تكون الأسرة المصرية قوية ومتماسكة، وقادرة على مواجهة تحديات العصر.
من جهته، ثمن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة أليساندرو فراكاسيتي، التجربة المصرية في مجال التحول الرقمي والحوكمة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمواطنين كتجربة رائدة إقليميا وبما يحقق أهداف الدولة المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وأكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في مصر أليساندروا فراكاسيتي، أهمية التعاون مع مصر في المجالات التي من شأنها دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى وجود شراكة ناجحة مع وزارة العدل في سبيل تعزيز مسيرة العدالة، وأن التقرير الخاص بعمل مكاتب المساعدة القانونية الأسرية، والذي جرى إعداده بالتعاون مع وزارة العدل، بالغ الأهمية نحو ضمان الوصول إلى العدالة بشكل منصف، كونه يتضمن تقييما شاملا لعمل جميع المكاتب.
كما أن المشروع حقق إنجازات ملموسة على مدى سنوات، وأن التقرير يسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت وكذا التحديات التي يتعين معالجتها، بما يضمن الوصول إلى عدالة ناجزة، ونتائج التقرير تشير إلى "الدورة الحيوية" التي تعمل في إطارها مكاتب المساعدة القانونية الأسرية، وأن 70% من المستفيدين من عمل تلك المكاتب هم من النساء، وهو ما يؤشر إلى تمكين المرأة خاصة المرأة المهمشة.
وأوضح أن الشراكة المثمرة والتعاون مع وزارة العدل سيظل مستمرا، مؤكدا أن هذا التعاون يساهم في تمكين الفئات المهمشة، خاصة النساء، للحصول على حقوقهن المشروعة، وذلك بمشاركة البرنامج الأممي والحكومة السويدية، وأن العمل مستمر لترجمة التوصيات التي يتضمنها التقرير، إلى إجراءات ملموسة، لا سيما في مجال تعزيز البنية التحتية الرقمية والخدمات التي تراعي النوع الاجتماعي.
اقرأ أيضاً«شهادات مزورة».. حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بالوايلي
لمدة 5 سنوات.. إدراج 15 إخوانيًا على قائمة الإرهاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي وزير العدل دعم الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث دعم الأسرة المصرية الأمم المتحدة وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
وقعت الأمم المتحدة في اليمن وبرنامج التنمية الإنسانية احدى المبادرات التابعة للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه اليوم إعلان نوايا لبدء شراكة استراتيجية تهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه النازحين داخلياً ودعم مبادرات التعافي المبكر للنازحين والمجتمعات الضعيفة الأخرى في جميع أنحاء اليمن.
وقالت الأمم المتحدة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن هذه الشراكة تشكل الأساس لنهج متكامل يركز على المناصرة وحشد الموارد وتبادل البيانات وتقديم تدخلات ملائمة للأغراض تتماشى مع الأطر الوطنية والدولية، بما في ذلك خطة الاستجابة الإنسانية وإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قال جوليان هارنيس، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "في اليمن، يشكل النازحون داخلياً أكثر من 25 بالمئة من السكان المحتاجين – أي حوالي 4.8 مليون شخص – والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال.
وأضاف "يعاني النازحين داخلياً من ظروف لا يمكن تخيلها ويكافحون يومياً لتلبية احتياجاتهم. هذه الشراكة الاستراتيجية هي خطوة حاسمة نحو إيجاد حلول دائمة للنزوح الداخلي ومعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً في اليمن". م
وتابع هارنيس "من خلال تسخير إمكانيات القطاع الخاص اليمني والاستفادة من التدخلات العميقة لبرنامج التنمية الإنسانية على المستوى المحلي والخبرات الفنية للأمم المتحدة، يمكننا خلق حلول مبتكرة يقودها المجتمع لدعم النازحين اليمنيين والمجتمعات المهمشة نحو مستقبل شامل ومستدام."
من جهته، أكد محمد عبد الواسع هائل، العضو المنتدب للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه، الالتزام المشترك لتعافي اليمن، قائلاً: "في برنامج التنمية الإنسانية، نؤمن بقوة العمل الجماعي لمعالجة احتياجات شعبنا.
وأكد أن هذه الشراكة مع الأمم المتحدة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية التنمية المستدامة والكرامة لجميع اليمنيين، وخصوصاً أولئك الذين عانوا من النزوح والهشاشة النظامية. نحن نتطلع إلى استغلال شبكاتنا لتحقيق تأثير إيجابي وملموس."
وحسب البيان، ستركز الشراكة بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية على تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة (المهمشين). ومن خلال هذا التعاون، ستعمل المنظمتان بشكل وثيق مع الجهات الحكومية اليمنية لضمان التوافق مع الأولويات الوطنية والمحلية.