سلام التقى سفير بلجيكا الجديد.. تشديد على عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام في مكتبه، سفير بلجيكا الجديد أرناوت بويلس في زيارة تعارف، وللوقوف على معطيات وزارة الاقتصاد في ما خص الاضرار الناجمة نتيجة الاحداث الاخيرة.
واطلع سلام السفير البلجيكي على واقع الحال الاقتصادي والاجتماعي وأرقام الخسائر نتيجة للاعتداءات الاسرائيلية في قطاعات عدة، منها الاجتماعي والزراعي والسياحي والتجاري والطبي والصناعي وقطاعات اقتصادية اخرى ، وكلفة اعادة الاعمار التي تجاوزت عشرات مليارات الدولارت كما تأثير الازمات المتتالية التي عصفت بلبنان على مدى الاعوام الأخيرة.
وبحسب بيان، فقد بحث الطرفان في "اهمية مكافحة الفساد وتنظيم عمل مؤسسات القطاع العام التي من المفترض ان تدر على خزينة الدولة مليارات الدولارات،والحاجة إلى إصلاحات داخلية واهمية عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية كافة، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة لكسب ثقة المجتمع الدولي ، ما يحتم على الشعب اللبناني والسياسيين واجب وطني للتكاتف والتضامن للقيام بذلك ، لا سيما ان لبنان تحت مجهر متابعة واهتمام المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي وبلجيكا بشكل خاص العضو المؤسس في الاتحاد الأوروبي، التي تحتضن عاصمتها بروكسل المؤسسات الأوروبية كافة ومقر الاتحاد الأوروبي، ومنظمة حلف شمال الاطلسي الناتو والعديد من المنظمات الدولية الرئيسية الأخرى".
من جهته، شدد السفير البلجيكي على ان "بلاده مهتمة بالروابط التاريخية القوية بين لبنان وبلجيكا ورعاية مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وانطلاقاً من ذلك تم التنسيق على وضع اطار وخطة عمل بين وزارة الاقتصاد والتجارة وجهات اقتصادية عدة في بلجيكا لإعطاء اشارة ترسيخ هذا التعاون".
واتفق الطرفان على "تواصل الوزير سلام مع نظيريه البلجيكيين وزير الاقتصاد ووزير التجارة والصناعة لمناقشة امكانية توقيع تفاهمات اقتصادية تعني البلدين خلال جولة الوزير سلام المزمع اجراؤها في القريب العاجل، ولقاء المعنيين في العاصمة البلجيكية بروكسل".
بدوره شكر سلام لسفير بلجيكا "زيارته الكريمة واهتمام بروكسل بلبنان ،وازدهاره واهتمامهم لمواصلة العمل على إبقاء العلاقات البلجيكية اللبنانية في احسن حالتها، وتطويرها في ما فيه المصلحة المشتركة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا اليوم.. 6 تطورات بينها استئناف الحياة الطبيعية ورسائل للخارج وتحديد الأولويات
في اليوم الرابع من استيلاء المعارضة المسلحة على مقاليد الحكم في سوريا، تتالت التطورات على الصعد الأمنية والسياسية والاجتماعية والحقوقية.
وبعد تعيين الحكام الجدد حكومة لتصريف الأعمال لمدة 3 أشهر، صدرت تعليمات بعودة أجهزة الدولة للعمل بشكل طبيعي لخدمة المواطنين.
وفيما يلي أبرز تطورات اليوم الأربعاء:
حرق ضريح الأسد الأبتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الوكالات الغربية أنباء عن إحراق ضريح الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الذي حكم البلاد.
ويوجد ضريح حافظ في مسقط رأسه بمدينة القرداحة، الواقعة في محافظة اللاذقية.
وخلال الأيام الماضية، حطم مسلحون ومواطنون تماثيل في مختلف المدن للأسد الأب وابنه الرئيس الهارب بشار الأسد.
جانب من سير الحياة في سوق بالقامشلي شمال سوريا (الفرنسية) تحديد الأولوياتأعلنت الإدارة السياسية الجديدة بدمشق أن ضبط الأمن يأتي على رأس الأولويات. وأصدرت توجيهات للمسلحين باحترام المؤسسات العامة والأحياء السكنية في مختلف أرجاء البلاد.
وقال المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية إن مطار دمشق الدولي سيستأنف عمله في غضون أيام.
وأضاف "سنؤسس دولة جديدة هي دولة المؤسسات والقانون. أمامنا تحديات كبيرة لإعادة السلم الأهلي في البلاد". وشدد على أن الأولويات هي الآن ضبط الأمن وتشغيل الخدمات التي تمس المواطن.
إعلانوقال إن هيئة تحرير الشام مجرد "مرحلة من المراحل، وندعم ما يختاره الشعب".
وفي سياق متصل، شدد على ضرورة انخراط قوى الثورة السورية في المؤسسة العسكرية.
رسائل للخارج
قال رئيس الإدارة السياسية لسوريا الجديدة أحمد الشرع إن على الحكومات الأجنبية ألا تقلق بشأن الوضع في سوريا.
وأضاف "الناس منهكون من الحرب، وبالتالي فإن البلاد غير مستعدة للدخول في حرب أخرى. الخوف كان من وجود نظام الأسد وهو الآن سقط والبلاد تتجه نحو التنمية وإعادة الإعمار والاستقرار".
وقال إن مصدر المخاوف كان من المليشيات الإيرانية وحزب الله والنظام الذي ارتكب المجازر التي نراها اليوم.
بدء عودة اللاجئينرصدت الجزيرة حركة عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلدهم عبر معبر المصنع الحدودي.
ويشهد المعبر عودة كثيفة عقب سقوط نظام بشار الأسد منذ الأحد الماضي.
كذلك بدأت عودة النازحين من المخيمات على الحدود مع تركيا إلى سوريا.
مشهد عام من وسط دمشق مساء اليوم الأربعاء (وكالة الأناضول) استئناف الحياة الطبيعيةقالت حكومة تصريف الأعمال إن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى معظم المحافظات والمدن مع عودة الخدمات الأساسية.
وتعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير بضمان حقوق جميع الطوائف في سوريا، وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد وإعادة ملايين اللاجئين السوريين.
وأوضح أن حكومته ورثت من نظام الأسد تركة إدارية ضخمة فاسدة "ونحن في وضع سيئ للغاية ماليا. لا يوجد لدينا سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئا ولا عملة أجنبية لدينا".
وقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا إلغاء حظر التجوال بالعاصمة دمشق وريفها.
لا عفو عن المجرمينقال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الأربعاء إن كل من تورط في تعذيب وقتل المعتقلين في السجون السورية لن ينال العفو.
وذكر -في بيان نشر على قناة تليغرام التابعة للتلفزيون السوري الرسمي- "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم وكان سببا في ذلك".
إعلانوأضاف "سنلاحقهم في بلدنا، ونطالب الدول بتسليمنا من فر إليهم من هؤلاء المجرمين لتحقيق العدالة بحقهم".