"هيئة الأسرى": الأسير صبح يعاني من كتلة في الرقبة وسط إهمال طبي متعمد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الخميس، تفاصيل الوضع الصحي للأسير ايهاب جبر الشيخ صبح (40 عامَا) من بلدة بيت سوريك/رام الله والمعتقل منذ تاريخ 20/4/2023، والقابع في سجن عوفر.
وقال محامي الهيئة يوسف متيا في تقرير صدر عنها، "إن الأسير يعاني من ظهور كتلة في الرقبة قريبة على الفقرات تسبب له خدران مستمر باليد، وقد خاض صبح إضرابًا عن الطعام لمدة 7 أيام للمطالبة بعلاجه، وعلق إضرابه بعد صدور قرار من القاضي وبتدخل من مؤسسة حقوقية بأن يتم تشخيص حالته وتقديم العلاج اللازم له، لكن إدارة السجون تنصلت من الاتفاق واكتفت بإعطائه مسكن، وتتعمد التأجيل والمماطلة في إجراء الفحوصات اللازمة".
والأسير صبح متزوج ولديه طفلين، وهذا الاعتقال هو السادس له، حيث أمضى ما مجموعه 3 سنوات و3 شهور فيما سبق، ولديه جلسة محكمة بتاريخ 10/10/2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة
رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ الاحتلال اعتقل أكثر من (435) من النساء منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح النادي في تقرير يوم الاثنين، بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" الذي يصادف الـ25 من تشرين الثاني من كل عام، أن هذا المعطى يتضمن النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضّفة الغربية، بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948. وأشار إلى أنه لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة، حيث أفرج عن عدد منهنّ لاحقًا، إلا أنّه من المؤكد أنّ هناك نساء ما زلنّ معتقلات في معسكرات الاحتلال، وهنّ رهنّ الإخفاء القسري. واستعرض التقرير أبرز المعطيات عن الأسيرات في سجون الاحتلال، إء يبلغ عددهن (94) أسيرة، بينهنّ أربع أسيرات من غزة، ومن بين الأسيرات (31) معتقلات إداريًا، ومن بينهن (33) أمّا، و(25) طالبة جامعية، و(6) صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات: زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء. وأضاف أنّ النّساء الفلسطينيات، يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية، إلى جانب مواجهتهن لجملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد عمليات الاعتقال، والاعتداءات بمستوياتها المختلفة، ومنها الاعتداءات الجنسية التي شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات، وتحديدًا أسيرات غزة. وأكد النادي أنّ المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي يتعرضن لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة، والتي تشكّل امتدادًا لتاريخ طويل من سياسة استهداف النّساء. وأوضح أن ما نشهده اليوم من جرائم بحقّ النساء مورس على مدار عقود الاحتلال، إلا أنّ الفارق هو كثافة ومستوى هذه الجرائم وتصاعدها بشكل -غير مسبوق- إن قارناها بالفترات التي شهدت فيها السّاحة الفلسطينية انتفاضات وهبات شعبية. ومنذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية.