هاميلتون و«المغامرون العشرة»!
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
بفوزين فقط، خلال 22 جولة بسباقات بطولة العالم 2024 لـ«الفورمولا 1»، وبعد موسمين سابقين خرج خلالهما من دون أي انتصار بأي حلبة، يستعد البريطاني «الأسطوري»، لويس هاميلتون، إلى تجديد الدماء وخوض «مغامرة جديدة» مع فريق فيراري بداية من العام المقبل، في محاولة لاستعادة «مجده السابق»، لأنه الأكثر تتويجاً في عالم «الفورمولا-1»، بالتساوي مع أسطورة التاريخ، مايكل شوماخر.
ويتسلّح هاميلتون قبل خوضه تلك الخطوة «التاريخية»، بتجربته الشخصية السابقة، ضمن رواية «المغامرين العشرة»، الذين حصدوا اللقب العالمي، قبل أن يقرروا الانتقال إلى فريق آخر، في خطوات «مباغتة» أحياناً، لكنهم حققوا النجاح مع فرقهم الجديدة، رغم بعض المعاناة البسيطة في البدايات، ولعل «الملك لويس» نفسه كان بطلاً لتلك الرواية في وقت سابق، بعدما حصل على بطولة واحدة مع فريق مكلارين عام 2008، ثم قرر الانتقال إلى مرسيدس عام 2013، وهو ما وُصف وقتها بـ«الصدمة الأولى» قبل خطوته الأكثر جُرأة هذه المرة، بترك مرسيدس التي منحته 6 ألقاب تاريخية، خلال 7 سنوات فقط، بداية من موسمه الثاني، 2014، ليتربع على قمة القائمة التاريخية العالمية بجوار شوماخر!
ومثلما سار هاميلتون على كثير من خُطى شوماخر، فإن الأسطوري الألماني مر بتجربة مُشابهة من قبل، عندما قرر الرحيل عن فريق بينيتون، مباشرة بعد حصوله معه على أول لقبين عالميين في مسيرته، 1994 و1995، وبعد 4 مواسم من المعاناة مع فيراري، اعتلى شوماخر القمة التاريخية بـ5 ألقاب متتالية بين 2000 و2004.
التاريخ القديم يدعم خطوة هاميلتون أيضاً، لأن أسطورته الخالدة، الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو، فعلها من قبل، بل إنه كان على موعد «فريد» مع إنجاز «غريب»، حيث حصد ألقابه الخمسة مع 4 فرق، وجاءت «رباعيته المتتالية»، بواقع تتويجه كل عام مع فريق مُختلف، أما بطل الثمانينيات، الفرنسي ألن بروست، الذي حصد 4 ألقاب تاريخية، منها 3 في حقبة الثمانينيات مع مكلارين، قرر فجأة الانتقال إلى فيراري في مطلع التسعينيات، لكنه لم يكرر إنجازه السابق في موسمين متتاليين، ليتحول إلى فريق ويليامز، ويُتوّج بلقبه الرابع عام 1993، في عمر 38 عاماً.
وكان النمساوي، نيكي لاودا، قد حصد لقبين من إجمالي 3 مع فيراري، ثم قام بتغيير فريقه مرتين لاحقتين، حتى نجح في حصد لقبه الثالث بعد 7 سنوات من آخر تتويج، مع مكلارين، كما تكرر الأمر مع مواطني هاميلتون، جراهام هيل وجاكي ستيوارت، حيث فاز هيل بلقبه الأول مع فريق «بي آر إم» في عمر 33 عاماً، قبل أن يضيف الثاني مع لوتس في الـ39، أما ستيوارت، فتُوج بطلاً لمرة واحدة مع ماترا، ثم أضاف لقبين آخرين متتاليين لاحقاً مع تيريل.
3 نجوم آخرين في قائمة الأكثر تتويجاً سبقوا هاميلتون في تلك الخطوة، أبرزهم الأسترالي جاك برابهام، الذي فاز بأول لقبين متتاليين في عامي 1959 و1960 مع فريق كوبر، قبل أن يقوم بخطوة فريدة أسس خلالها فريقه الخاص، برابهام، وانتظر حتى عام 1966 عندما بلغ الأربعين من عُمره، ليفوز للمرة الثالثة، والطريف أن فريقه برابهام أهدى البرازيلي نيلسون بيكيه لقبين في مطلع الثمانينيات، لكنه قرر الانتقال إلى ويليامز، وبعدها حصل على بطولته الثالثة قرب نهاية ذلك العقد، أما مواطنه إيمرسون فيتيبالدي، فقد فاز بلقبيه مع فريقي لوتس، ثم مكلارين في عامي 1972 و1974.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 هاميلتون فيراري
إقرأ أيضاً:
فريق «نوارة» من جامعة جنوب الوادي يحصد 850 ألف جنيه في مسابقة Gen Z
شارك فريق «نوارة»، من جامعة جنوب الوادي في برنامج Gen Z، في مسابقات ريادة الأعمال الجامعية في مصر والذي يُعرض على قناة Dmc، وحصد جائزة مقدارها 850 ألف جنيه.
والفريق كان تحت إشراف من الدكتورة عبير سعد أستاذة بقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة جامعة جنوب الوادي، الدكتور هاني أحمد عطالله، منسق صندوق رعاية المبتكرين ومدير مركز اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين بجامعة جنوب الوادي.
مستحضرات التجميل من نواة البلحوبحسب بيان جامعة جنوب الوادي، الفريق قدّم مشروعا مبتكرا يقوم على إنتاج مستحضرات تجميل طبيعية وعلاجية من نواة التمر، وهو نموذج يُبرز كيفية تحويل المواد الطبيعية إلى منتجات مُبتكرة تُساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي والابتكار.
أفكار طلاب الجامعاتوبرنامج Gen Z يُشجّع طلاب الجامعات على تقديم أفكار ريادية وابتكارية لحل مشكلات المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وتصل قيمة الجوائز فيه إلى 100 مليون جنيه، وهي مقدمة لدعم المشروعات الفائزة بتمويل من صندوقي تحيا مصر والمبتكرين والنوابغ.