غوتيريش: الحالة الأمنية في ليبيا لا تزال تتسم بالتعقيد وارتفاع مستوى التهديدات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن الحالة الأمنية في ليبيا لا تزال تتسم بالتعقيد وارتفاع مستوى التهديدات
وأضاف غوتيريش في تصريحات صحفية أن استخدام الجماعات المسلحة للأسلحة الثقيلة يطرح تحديات أمنية جسيمة.
وتابع” كثرة حالات تصاعد النزاع إلى حد الاشتباك، ما فتئت تشكل تهديدا للسكان ولأنشطة الأمم المتحدة في طرابلس”.
ونوه أنه لا يزال المقاتلون الأجانب والمرتزقة يشكلون تهديدا للحالة الأمنية المستقرة نسبيا في المنطقتين الشرقية والجنوبية.
الوسومالأمين العام للأمم المتحدة الجماعات المسلحة طرابلس غوتيريش ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الجماعات المسلحة طرابلس غوتيريش ليبيا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.