رافضاً إنهاء الحرب .. بن غفير: سنعرض على ترامب الاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير اليوم الخميس أن إسرائيل ستعرض على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خطّة لتشجيع الهجرة والاستيطان في غزة، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف" عنه.
وتعليقاً على المحادثات بشأن صفقة تبادل مع حركة "حماس"، قال إن خطوطه الحمراء واضحة جدّاً ولن يسمح بوقف كامل للحرب، بحيب القناة 12.
ولفت إلى أنّه "يجب وقف إدخال الوقود إلى غزة لأشهر حتى تركع حماس، وتقول خذوا الأسرى وأدخلوا الوقود".
بدوره، أعلن وزير الثقافة "الإسرائيلي" ميكي زوهار أن لا أحد بالحكومة يوافق على إنهاء الحرب والانسحاب من أماكن كمحور فيلادلفيا.
وقال، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "سأدعم الصفقة التي سيطرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الطاولة لإعادة الأسرى".
الأربعاء، أعلنت السلطات "الإسرائيلية" استعادة جثة أحد الأسرى من قطاع غزة.
وجاء في البيان: "قام الشاباك بعملية بمساعدة الجيش الإسرائيلي، وتم إحضار جثة الأسير إيتاي سابيرسكي من قطاع غزة لدفنها في إسرائيل"، مشيراً إلى أن "إيتاي، من مستوطنة بيري، اختطفته حماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وقُتل في الأسر على يد حماس على يد خاطفيه وتم الاحتفاظ بجثته في قطاع غزة".
إقرأ أيضاً : أسندت إليها المهمة الأصعب بحماة .. تعرف على "العصائب الحمراء"إقرأ أيضاً : رئيس كوريا الجنوبية "متهم" بالتمرد .. فتح تحقيقإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال الإسرائيلي يوبخ المتحدث باسمه لهذا السبب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1629
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-12-2024 11:53 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شركة ميتا تنهي برامج التنوع والمساواة قبل تنصيب ترامب
في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت شركة "ميتا"، المملوكة لمارك زوكربيرج، عن إنهاء برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI) بشكل فوري، وذلك بعد أيام قليلة من إعلانها إنهاء عمليات التحقق من الأخبار.
جاءت هذه الخطوة ضمن تغييرات كبرى في استراتيجيات الشركة، تتماشى مع مواقف قانونية وسياسية متغيرة في الولايات المتحدة.
تضمن مذكرة داخلية صادرة عن الشركة، وقعها نائبة الرئيس للموارد البشرية، جانيل جيل، إشعارًا بإيقاف عدة برامج تستهدف دعم الأقليات، مثل برنامج "Diverse Slate Approach" وأهداف تمثيل الأقليات. وأشارت المذكرة إلى أن هذه البرامج تواجه تحديات قانونية ومواقف "متحفظة" من قبل بعض الأطراف.
كما شمل القرار إيقاف برامج التدريب على المساواة والشمول، وحل الفريق المسؤول عن هذه المبادرات بالكامل، بالإضافة إلى إنهاء جهود تنوع الموردين التي كانت تركز على التعاقد مع شركات مملوكة للأقليات.
تأتي هذه التغييرات على الرغم من نجاحات سابقة أحرزتها الشركة في زيادة تمثيل الموظفين السود واللاتينيين في الولايات المتحدة. وفقًا لتقرير التنوع الأخير، تمكنت الشركة من مضاعفة نسبة الموظفين السود واللاتينيين قبل عامين من الموعد المستهدف. مع ذلك، أكدت المذكرة أن الشركة لن تستمر في تنفيذ ممارسات توظيف محددة لتعزيز التنوع.
واجه القرار انتقادات واسعة، خاصةً مع افتقار فريق تطوير الذكاء الاصطناعي للشركة إلى التنوع. أشار حساب ذكاء اصطناعي على منصة إنستجرام إلى أن فريق المطورين المسئول عنه يضم 12 شخصًا، 10 منهم رجال بيض، مما يعكس ضعف التنوع في فرق الشركة.
وفي ظل تزايد الضغوط من قبل المجموعات اليمينية المتطرفة، انضمت "ميتا" إلى شركات أخرى مثل ماكدونالدز وولمارت في تقليص مبادرات التنوع. يُذكر أن الشركة قدمت تبرعًا بقيمة مليون دولار لدعم حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مما يثير تساؤلات حول مواقفها الجديدة وتأثيرها على استراتيجياتها المستقبلية.
قرار "ميتا" بإيقاف برامج التنوع يعكس تحولاً جذريًا في توجهاتها، وسط بيئة قانونية وسياسية مضطربة. يبقى السؤال المطروح: هل ستؤدي هذه القرارات إلى تحقيق تقدم اقتصادي أم ستؤثر سلبًا على سمعة الشركة في المستقبل؟