وزير الخارجية البولندي: لافروف جاء إلى قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا “ليكذب”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي الخميس إنه لن يجلس إلى طاولة مع سيرغي لافروف في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مالطا، قائلا إن وزير الخارجية الروسي جاء إلى هنا “ليكذب”.
وقال سيكورسكي لصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في تاكالي قرب فاليتا “سيأتي لافروف إلى هنا ليكذب بشأن الغزو الروسي وما تفعله روسيا في أوكرانيا.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة بولندا روسيا
إقرأ أيضاً:
اجتماع تحضيري للملتقى العلمي الأول لإبراز “مآثر الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله”
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
يعقد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم بمقر الرئاسة بمكة المكرمة، اجتماعًا تحضيريًا للملتقى العلمي الأول الذي تنظمه رئاسة الشؤون الدينية يوم ٢٣ جمادى الآخرة في رحاب مكة المكرمة، بعنوان “مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-“، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور وتشريف نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على الإرث العلمي والتوجيهي الإثرائي لسماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-، وتوثيق إسهاماته في الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين. كما سيعرض الملتقى فكر الشيخ -رحمه الله- في تطوير العمل الديني، وإثراء تجربة الزوار من خلال تعزيز قيم التسامح والوسطية، مع استلهام فكره المعتدل في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.
وقد صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على رعاية الملتقى الذي سيعقد في مكة المكرمة يوم الثلاثاء الموافق 23 جمادى الآخرة لعام 1446هـ، ولمدة ثلاثة أيام.
ويتضمن الملتقى جلسة افتتاحية تليها جلسات علمية عدة، تُعنى بجهود سماحة الشيخ عبدالله بن حميد في الإشراف الديني على المسجد الحرام، إضافة إلى استعراض إسهاماته في تعزيز قيم التوجيه العلمي في الحرمين الشريفين.
وتأمل رئاسة الشؤون الدينية أن يكون هذا الملتقى منارة علمية، تُحيي تراث العلماء، وتُبرز إسهاماتهم العظيمة في خدمة الإسلام والحرمين الشريفين، وتنقل إرثهم المعرفي للأجيال القادمة.
ويعد الملتقى العلمي المبارك الأول من نوعه الذي يسلط الضوء على جهود ومآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد، رئيس الإشراف الديني السابق على المسجد الحرام، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وتسعى رئاسة الشؤون الدينية إلى ابراز جهود أصحاب الفضيلة العلماء، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، والإسهام في نشر الفكر النير وتعاليم الإسلام السمحة.
وعيّن سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- عام ١٣٧٧ بعد إنشاء الرئاسة العامة للإشراف الديني على المسجد الحرام رئيساً للإشراف الديني على المسجد الحرام.
وفي عام ١٣٩٥هـ عيّنه الملك خالد – رحمه الله – رئيساً للمجلس الأعلى للقضاء، وعضواً في هيئة كبار العلماء، ورئيساً للمجمع الفقهي، وعضواً في المجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي.