قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ الحصول على مسكن من أهم العناصر الأساسية وهو حق كل مواطن، موضحا أنه من الأهم الاحتياجات الضرورية، بالتالي فإن توفير الدولة المصرية وحدات سكنية للمواطن ينعكس بشكل إيجابي على تحسين جودة حياته.

الوحدات السكنية تخاطب الطبقة الاقتصادية والمتوسطة

وأضاف «فرج»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ حصول على المواطن على سكن يتعلق بالمستوى الاقتصادي، لكن الوحدات السكنية التي توفرها الدولة الآن تخاطب الطبقة الاقتصادية والمتوسطة، مشيرا إلى أن هناك استراتيجية بعدم طرح وحدات سكنية إلا بعد توافر جميع عناصر البنية الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء وغاز وطرق، فضلا عن توفير إمكانية الوصول إليها.

الوحدات السكنية بالتقسيط سنوات عديدة وبقيمة ضعيفة

وتابع: «المواطن المصري يحصل على الوحدات السكنية بالتقسيط سنوات عديدة، إذ إن قيمة القسط تمثل نسبة ضعيفة من قيمة الوحدة السكنية»، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية لم تستغرق وقت طويل في بناء وتجهيز السكن، إذ إن المدة الزمنية منذ استلام الأرض وحتى تسليم المشروع لا تتجاوز 18 شهرا، بالتالي معدل مناسب لإنهاء الوحدات السكنية كاملة المرافق وبأعلى جودة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وحدات سكنية مصر الإسكان سكن لكل المصريين الوحدات السکنیة

إقرأ أيضاً:

وسط تطورات وتساؤلات حول مستقبل الدولة.. تحديات عديدة في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد

في صبيحة اليوم التالي لسيطرة فصائل المعارضة على دمشق، اتسمت الأوضاع في العاصمة السورية بالهدوء الحذر، الذي لم يخلُ من تساؤلات وتطلعات لم تكن محصورة بالسوريين فقط، وإن كانوا يشكلون حجر الزاوية في هذا المشهد بكل تفاصيله وتشابكاته.

عرضت نشرة الأخبار عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، التي قدمتها الإعلاميتان أمل الحناوي ومارينا المصري، تقريرًا بعنوان «وسط تطورات وتساؤلات حول مستقبل الدولة.. تحديات عديدة في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد»، إذ أسفرت التطورات المتلاحقة على الساحة السورية عن سقوط نظام بشار الأسد بشكل مفاجئ وغير متوقع، ما أحدث ارتباكًا في المشهد السياسي السوري، لتسود حالة من الترقب على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية حول مآلات الأمور وتطورات الأحداث.

ويتطلع السوريون إلى حقبة جديدة يَنعم فيها الجميع بالأمن والاستقرار، بعد أن أنهكتهم الحرب التي استمرت نحو 14 عامًا، وما خلفته من دمار للبنية التحتية وخسائر اقتصادية هائلة، كما يأمل النازحون في تمكينهم من العودة السريعة إلى بيوتهم ومنازلهم.

أصبحت العديد من الملفات موضع تفكير، ورغم التصريحات الإيجابية التي أعلنتها الفصائل السورية بعد الإطاحة بنظام الأسد، فإن السوريين باتوا في حاجة مُلحِّة للإجابة عن العديد من الأسئلة، منها: كيف ستُدار المرحلة المقبلة؟ وكيف سيتم البدء في عملية سياسية جادة تشمل جميع أطياف الشعب دون تمييز؟

مقالات مشابهة

  • أستاذ تخطيط: مشروعات الإسكان الاجتماعي لا تهدف للربح (فيديو)
  • "إسكان الصحفيين" تعقد اجتماعا مع استشارى مشروع المدينة السكنية بحضور ممثلى الحاجزين
  • مشروع جنة مصر 2024: فرص سكنية فاخرة للمواطنين
  • "الوزراء": حريصون على توفير وحدات سكنية لمحدودى الدخل باستمرار
  • وكيل «ثقافة النواب»: عدم تخطيط الدعم يؤدي لضعف جودة الخدمات المقدمة للمواطنين 
  • في 30 يوما.. إحالة 210 موظفين بالإدارة المحلية إلى التحقيق
  • "مشروع جنة مصر 2024" وحدات سكنية فاخرة بمواقع استراتيجية في مصر
  • شقق الإسكان الاجتماعى 2024.. تعرف علي الفئات الغير المؤهلة للحصول علي الوحدات
  • وسط تطورات وتساؤلات حول مستقبل الدولة.. تحديات عديدة في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد
  • خبير اقتصادي: مصر حققت إنجازات عديدة في «الإسكان» وتنمية القرى خلال 10 سنوات