بكمين محكم في ببنين.. قوى الأمن توقف مطلوباً بجرم الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ الاتي:
"في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المطلوبين للقضاء في مختلف المناطق اللبنانية، كثفت القطعات المختصة جهودها الميدانية والاستعلامية للعمل على تحديد أماكن تواجدهم بغية توقيفهم.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد مكان تواجد أحد المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة توقيف بجرم الإتجار بالبشر، ويدعى: ب.
كما تبيّن أنه أحد أفراد عصابة أقدمت على خطف شبان من محلة ببنين بعد ايهامهم بإمكانية تهريبهم بطريقة غير شرعية عبر البحر، ليعمدوا بعدها إلى طلب فدية مالية من ذويهم لقاء تركهم.
بتاريخ 28-11-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بكمين محكم في محلة ببنين.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وسلم إلى القطعة المعنية بناء على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف متورطين آخرين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أطفال غزة يموتون من البرد وليس هناك مؤشر على توقف الرعب هناك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأمم المتحدة إن الرعب في غزة لا يظهر أي مؤشرات على التوقف، حيث أفادت وزارة الصحة بأن أكثر من 46 ألف فلسطيني قتلوا هناك منذ أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب ما ذكرة الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإنه من المأساوي في الشهر الماضي وحده، توفي ثمانية مواليد جدد بسبب انخفاض حرارة الجسم، وبلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بالفعل في ظل ظروف الشتاء القاسية نحو 74 طفلًا.
وقالت لويس وتريدج من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "ندخل هذا العام الجديد حاملين نفس الرعب الذي شهدناه في العام الماضي - لم يكن هناك أي تقدم أو راحة.. الأطفال الآن يموتون من البرد".
وفي الوقت نفسه، تواصل العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في التسبب في العديد من الضحايا والدمار الواسع النطاق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إحاطة يوم الخميس: "إن الأمين العام يدين مجددا عمليات القتل الواسعة النطاق والإصابات بين المدنيين في هذا الصراع".
وأفاد الشركاء الإنسانيون للأمم المتحدة أن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل نقص الإمدادات الحيوية، وقيود الوصول الشديدة، والنهب المسلح العنيف، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وفي وسط وجنوب غزة أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأنه اعتبارًا من يوم الأحد، نفدت جميع الإمدادات من مخازن الشركاء الإنسانيين.
ولا يزال حوالي 120 ألف طن مترى من المساعدات الغذائية، التي تكفي لتوفير حصص غذائية لجميع السكان لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، محجوزة خارج القطاع.
وحذر الشركاء الإنسانيون من أنه إذا لم تصل إمدادات إضافية، فسيظل توزيع الحصص الغذائية على العائلات الجائعة محدودا للغاية.