الإمارات تمول التوسع العسكري الإسرائيلي من بوابة إقليم أرض الصومال
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ونشرت صحيفة هآرتس العبرية، تقريرا حمل عنوان “كل العيون تتجه نحو أرض الصومال: الدولة الأفريقية الصغيرة التي تشكل مفتاح اطماع اسرائيل التوسعية بالمنطقة.
وأكدت الصحيفة على توجه إسرائيل بدعم إماراتي لتدشين قاعدة عسكرية إسرائيلية في أرض الصومال لمواجهة التهديدات من اليمن وهو الأمر الذي يمثل خطرا استراتيجيا على مصر وعلى مستقبل الملاحة الدولية في قناة السويس.
وأجمعت تقارير عبرية وغربية على أن الاحتلال الذي يشن حرب إبادة دموية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2013، يدرس إنشاء قاعدة عسكرية في أرض الصومال وكذلك مراقبة مضيق باب المندب في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، الذي يسيطر على جانبه الشرقي اليمنيون الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية فرط صوتية والطائرات المسيرة مستهدفين مواقع إسرائيلية بينها تل أبيب، رغم بعد المسافة البالغة نحو ألفي كيلومتر.
وذكر موقع (عربي 21) الإخباري أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية في أرض الصومال، ستأتي مقابل اعتراف تل أبيب بـ”هرجيسا” عاصمة لأرض الصومال غير المعترف بها دوليا.
وتشير التقارير إلى أن الإمارات، التي ترتبط بالنظام الحاكم في مصر بعلاقات سياسية واقتصادية واسعة منذ العام 2013، وتحتفظ بقاعدة عسكرية وتجارية في ميناء بربرة بأرض الصومال منذ العام 2017؛ تقوم بدور الوسيط بين إسرائيل وأرض الصومال، حول القاعدة المحتملة، وتشارك في تمويل إنشائها.
ومع الحديث عن القاعدة العسكرية الإسرائيلية قرب المدخل الجنوبي الغربي للبحر الأحمر في أرض الصومال، فإنه يشار إلى وجود محاولات إثيوبية حثيثة لتدشين قاعدة عسكرية لأديس أبابا على البحر الأحمر عبر أرض الصومال، أيضا، ما يثير المخاوف من تفاقم حجم المخاطر الجيوسياسية في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على مصالحها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية عسكرية في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء تنفيذ عملية عسكرية بمخيم نور شمس في الضفة الغربية، وتوسع عملياته في مخيم نور شمس بطولكرم في إطار حملته بالضفة، تزامنا مع الانسحاب من محور نتساريم، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
بينما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن استشهاد سيدة وإصابة زوجها بجروح خطيرة في مخيم نور شمس، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يجتاح المخيم ويحاصره من عدة اتجاهات، ويمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى عدد من المصابين في المخيم، وهناك حالات نزوح قسري إلى عدة مناطق، ما يزيد من صعوبة الوضع الإنساني للمواطنين.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة حملات مداهمة واقتحامات يومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين.