القومية تتغنى بروائع أم كلثوم احتفالًا بميلادها على المسرح الكبير.. الليلة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحتفل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم بحفل تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى، بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وذلك في الثامنة مساء اليوم، الخميس، على المسرح الكبير، في إطار حرص وزارة الثقافة على الإحتفاء بذكرى عمالقة الطرب الأصيل.
يأتى الحفل بهدف نشر وتقديم التراث الغنائى الضخم لسيدة الغناء العربي ولتعريف الأجيال الجديدة بالتاريخ الفني لعظماء الموسيقى العربية، ويتضمن البرنامج باقة من روائع كوكب الشرق، منها: "فات المعاد، للصبر حدود، انساك، الأطلال، يا مسهرني، أمل حياتي، اسأل روحك.
جدير بالذكر أن سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ولدت عام ١٨٩٨م في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، وكانت بداية مسيرتها الفنية في الإنشاد الديني بمرافقة والدها. بزغ نجمها في عشرينيات القرن العشرين، وسرعان ما أصبحت صوت مصر الذي يتردد في أرجاء العالم العربي.
تميزت أم كلثوم بقوة صوتها وإتقانها لفنون المقامات الموسيقية، إضافة إلى اختيارها الدقيق للألحان والكلمات، حيث تعاونت مع كبار الشعراء والملحنين منهم " أحمد رامي، مأمون الشناوي، رياض السنباطي، محمد عبد الوهاب،محمد القصبجى، بليغ حمدي ،زكريا أحمد " وغيرهم.
امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من نصف قرن، وقدمت خلالها أعمالاً خالدة مثل الأطلال، إنت عمري، وهذه ليلتي، إلى جانب إنجازاتها الفنية، لعبت أم كلثوم دورًا وطنيًا بارزًا، إذ ساهمت في دعم الجهود الوطنية من خلال حفلاتها لجمع التبرعات أثناء حربي ١٩٤٨ و١٩٦٧.
توفيت في ٣ فبراير ١٩٧٥، تاركة إرثًا فنيًا لا يُضاهى جعلها رمزًا خالدًا في ذاكرة الشعوب، ومن المعروف أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام ١٩٨٩ بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور، لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظا عليه من الاندثار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومية العربية للموسيقى المقامات الموسيقية الفرقة القومية العربية دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا وزارة الثقافة محمد عبد الوهاب محافظة الدقهلية بليغ حمدي كوكب الشرق الأوبرا المصرية كوكب الشرق أم كلثوم الأجيال الجديدة الفرقة القومية العربية للموسيقى الموسيقى العربية الدكتورة لمياء زايد الطرب الأصيل الفرقة القومية أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
غادة جبارة تشرف على التجهيزات الفنية لعروض مهرجان الفضاءات المسرحية
انتقلت الدكتور غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون ورئيس مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة في دورته الأولى في جولة تفقدية للاطلاع على التجهيزات الفنية للعروض المزمع عرضها ضمن برنامج مسابقات المهرجان.
ففي اليوم الرابع من فعاليات المهرجان تم عرض مسرحيتين تنتمي إلى نوعية المسرح الرومانسي الباحث عن الحب، وهما «الطاحونة الحمراء» على خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية وهي من إنتاج فرقة القاهرة المسرحية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والعرض الثاني هو عرض «الطائر الأزرق» من إنتاج مستقل ضمن عروض مسابقة الفضاءات غير التقليدية.
واشادت جبارة بالمجهود المبذول من قبل إدارة المهرجان بقيادة الدكتور محمود فؤاد صدقي وأكدت على ان أي نقاط ضعف ظهرت يجب تلافيها خلال الأيام المتبقية من الدورة.
العرض الأولوفي سياق متصل فإن العرض الأول العرض المسرحي "الطاحونة الحمراء" هو عن قصة بنفس الاسم للكاتب الأسترالي باز لورمان، يوضح فكرة أنه لا مكان للمشاعر أو الحب في عالم مزدحم بالقسوة يتصارع فيه الجميع من أجل كسب المال وحب التملك، خاصة بعد أن أصبحت الحياة كما الطاحونة التي تدور فتطحن ما يدور بين رحاها دون هوادة، وقد راهن المخرج وفريق العرض على تقديم النص في إطار مسرحية موسيقية تعتمد بالأساس على الموسيقى الحية بوجود فريق من العازفين على الخشبة.
والعرض بطولة: محمود متولي، رحاب حسن، محمد أمين، ضياء الصادق، نادين حسام الدين، عبد الرحمن بودا، أمنية النجار، محمد صفاء، تامر فؤاد، هالة محمد، المطربة راماج، احمد مانو، حازم الزغبي، محمد أبو علي، ميرنا موسى، يوستينا عزت، أحمد أبو الغيط، روچيه ميخائيل، قطب محمد، اهداء ملابس واكسسوار روجيه ميخائيل، تأليف موسيقى وألحان وتوزيع زياد هجرس، إضاءة أحمد أمين، كيروجراف واستعراضات محمد بحيري، هندسة صوتية محمد شادي، ماكياج رامي جمال، مخرجان منفذان: أسامة جميل وأبانوب سعيد، وكتب العرض أحمد حسن البنا، دراماتورج وأشعار أحمد زيدان، ومن إخراج حسام التوني.
العرض الثانيأما العرض الثاني «الطائر الأزرق» فهو مأخوذ عن نص «الاميرة تنتظر» للكاتب صلاح عبد الصبور، وتدور قصة العرض على أميرة تعيش داخل كوخ منذ 15 عاما لسبب غير معروف للجمهور حتى ينكشف السر بالتدريج بعد ان نعرف ان أحد العاملين بالقصر الملكي يوقعها في حبه وقتل والدها الملك واستولى على الحكم ونفاها لهذا الكوخ، وهي تنتظره حتى يعود لها في النهاية ولكنه لم يتغير فهو يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية فقط وتدرك حينها الأميرة انها كانت تنتظر شخص لا جدوى منه وتقتله بمعاونة جاريتها حتى تتخلص من هذا الحب المسموم.
والعرض بطولة: ليديا فاروق، باخوم عماد، دنيا المنياوي، سينوغرافيا وازياء هناء النجدي، بوستر محمد رحيم، اضاءة احمد طارق، ديكور عزيز برعي، ماكياج مارينا مجدي، مساكات بسنت مصطفى، اعداد موسيقي إسلام علي، مساعدين اخراج: محمود سليمان ومريم محمود، والعرض صممت له التعبير الحركي ودراماتورج وإخراج نادين خالد.
الجدير بالذكر ان اليوم 11 أبريل يشهد تنظيم الأمسية الثانية بالمهرجان الساعة 6 م والتي يديرها الناقد جرجس شكري وتحتوي على: فقرة توقيع كتاب بيتر بروك ومتابعات نقدية للعروض التي عرضت وأوراق بحثية عن مجال الفضاءات المسرحية، ثم يليها تقديم عرض «البؤساء» الساعة 8 م على مسرح مدرسة الفنون، ثم عرض «ليالينا» الساعة 10 على مسرح نهاد صليحة بفرع الاكاديمية الجديد بشارع اليابان.