تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لفرقة كوكب الشرق النسائية بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار ومشاركة عازفة  القانون الدكتورة مها العربى وإشراف فني الدكتور عاطف إمام، وذلك فى الثامنة مساء اليوم، الخميس، على مسرح اوبرا دمنهور، في إطار إهتمام وزارة  الثقافة بتقديم الفنون الرفيعة.

يتضمن البرنامج  باقة من الأعمال الطربية منها " انت الحب، قمر له ليالي، عمري ما دقت الحب، غني لي شوي، الحلو في الفراندة، ليه يا قلبي، شد الحزام، عيون القلب، أوقاتي بتحلو، يا ابو الطاقية الشبيكة، من حبي فيك يا جاري، سلم علي، الصبر حدود".

 أداء نهى المصرى، مريم هانى ،ملك هاني، ريناده، لميس امين، فاطمة مثنى، ايمان منصور، اسماء الدسوقي، شيماء ضاحي  بجانب فقرة للعزف المنفرد على آلة القانون أداء الدكتورة مها العربى.

تعد "فرقة كوكب الشرق النسائية" واحدة من الفرق الفنية المميزة، تضم عدد من العازفات والمطربات الموهوبات وتقدم الوانا مختلفة من أعمال الموسيقى العربية، مع إبراز دور المرأة في مجال الموسيقى والغناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا وزارة الثقافة موسيقى والغناء كوكب الشرق الموسيقى الأوبرا المصرية الموسيقى العربية أوبرا دمنهور الدكتورة لمياء زايد مسرح أوبرا دمنهور مجال الموسيقى مسرح أوبرا فرقة كوكب الشرق فرقة كوكب الشرق النسائية

إقرأ أيضاً:

المملكة تنضم لمجموعة مراقبة كوكب الأرض

رحب معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، الدكتور منير بن محمود الدسوقي، بانضمام المملكة إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض، التي تهدف إلى إنتاج حلول ذكاء اصطناعي يُحركها المُستخدم وتوجّه القرارات وتُسرع العمل بشأن التحدّيات العالمية والمجتمعية والبيئية، كما رحب بإنشاء تحالف عالمي للعلوم والسياسات من أجل الأرض، الذي يُقدّم إطارًا واعدًا لإلهام العمل الفعّال والمُنصف والمُستنير في جميع أنحاء العالم.

وبيَّن معاليه خلال رئاسته أعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار بعنوان: “استعادة كوكبنا: تمكين العلم والتقنية من مُعالجة الأراضي ومُكافحة التصحُر من أجل مُستقبل مُستدام”، ضمن مؤتمر الأطراف الـ16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمُكافحة التصحُر، أن التحالف يهدف إلى مُعالجة التحدّيات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، كما يسعى إلى تحسين الوصول إلى العلم والبيانات ودعم اتخاذ القرارات.

وأكد الدكتور الدسوقي، أن العلوم والتقنية تشكل ركيزة أساسية لضمان مُستقبل مُستدام وتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مبينًا أن تبنّي المُمارسات المُستدامة مثل التقنيات الخضراء والطاقة المُتجددة تُسهم في بناء اقتصاد قوي يحمي بيئتنا للأجيال القادمة.

وقال معاليه: “إن المملكة أطلقت مُبادرة السعودية الخضراء؛ بهدف تحويل 30% من أراضيها إلى محميات طبيعية، وزراعة 10 مليارات شجرة، واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، كما تقود المملكة من خلال مُبادرة الشرق الأوسط الخضراء جهودًا إقليمية لزراعة 40 مليار شجرة لمُكافحة التصحُر، وحماية النظم البيئية، وتوفير الغذاء والأمل للمجتمعات”.

وأضاف: “تضافر الجهود والعمل الجماعي سيقود –بمشيئة الله – إلى تحقيق هدف أكبر يتمثل في زراعة 50 مليار شجرة، وهو ما يُمثل 5% من الهدف العالمي لإعادة التشجير، وإحياء 200 مليون هكتار من الأراضي، كي ننطلق في رحلة غير مسبوقة نحو مُستقبل مُستدام، مستوحاة ومُحفزة بالتقدم العلمي والتقني”.

وبين الدكتور الدسوقي، أن المملكة حددت هدفًا طموحًا للاستفادة من 90% من النفايات بحلول عام 2040، مما يُقلل من الأراضي المُخصصة للنفايات، لحماية البيئة والتنوع الأحيائي، والحد من تدهور الأراضي الأحيائي.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير “الموارد البشرية للعمل”: انخفاض معدل البطالة إلى 3.3% جعل المملكة تحتل المرتبة الـ 5 بين دول الـ 20

واستعرض معاليه، المُبادرات والمشاريع التي نفذتها المملكة في مجال التنمية البيئية والمائية والزراعية، مثل: مُعالجة المياه المالحة بيولوجيًا بمحطة تحلية ينبع 3، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الكتلة الحيوية لتغذية الحيوانات، واستخراج المُستقلبات عالية القيمة للأدوية، وتوليد آلاف الأطنان من الكتلة الحيوية المُستدامة للطحالب، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستعمل بحلول 2026 على تعزيز الاستدامة.

وأوضح الدكتور الدسوقي، أن تضافر جهود الجهات داخل المملكة أثمر إنشاء المركز الوطني للبحث والتطوير للزراعة المُستدامة “استدامة”، ومركز التميز للأمن الغذائي المُستدام، ومركز التميز للأغذية والزراعة، حيث تهتم تلك المراكز بتوجيه نشاطاتها وأبحاثها نحو تعزيز الأمن الغذائي والمائي وتحسين الإنتاجية والجودة في المحاصيل الاقتصادية من خلال تطبيقات التقنيات الحيوية.

وأشار معاليه إلى أن المملكة حازت العديد من الجوائز تقديرًا لمُساهمتها في مكافحة التصحُر والتزامها بالتنمية المُستدامة وتعزيز المُبادرات البيئية العالمية؛ حيث حازت على الجائزة الذهبية في جوائز ستيفي للاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، كما فازت بخمس جوائز وحققت أرقامًا قياسية عالمية في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وحصلت على 11 جائزة في جوائز العالم الأخضر 2023، كما أطلقت المملكة جائزة عالمية مع المراعي للابتكار في تقنيات الأغذية والزراعة.

وناقشت الجلسة الحوارية ضمن أعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار التي شارك فيها مساعدان من الأمم المتحدة هما الدكتورة شين شياومنغ، ويانا جيفورجيان، أهمية توسيع نطاق العلم والبيانات لمعالجة الأزمات البيئية العالمية.

مقالات مشابهة

  • إبداعات شادي عبد السلام تتوج بلقاء نقدي وتفاعل ثري بأوبرا دمنهور
  • محافظ البحيرة تتفقد أعمال رصف طريق دمنهور- شبراخيت .. صور
  • جدول أعمال الجلسات العامة لمجلس النواب الأسبوع القادم
  • أعمال غنائية لمواهب الأوبرا ومشاهد من الليلة الكبيرة بدمنهور
  • هل يهدد مونديال 2030 كوكب الأرض؟
  • اللواء محمود توفيق يستقبل أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب
  • المملكة تنضم لمجموعة مراقبة كوكب الأرض
  • دعوة لتفكير إستراتيجى واقعى لمستقبل السودان
  • مؤلفات الموسيقى العربية على بيانو عمرو سليم بأوبرا الإسكندرية
  • مناقشة مناهضة العنف ضد المرأة في صالون أوبرا دمنهور الليلة