نشطاء يهود يقتحمون مبنى البرلمان الكندي مطالبين بمنع إرسال الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كندا – اقتحم مجموعة من النشطاء اليهود الكنديين، امس الأربعاء، أحد المباني البرلمانية في العاصمة الكندية أوتاوا، مطالبين بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ووصلت مجموعة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين “أصوات يهودية مستقلة في كندا” إلى مبنى البرلمان الواقع في العاصمة أوتاوا، وأغلقت الردهة، قبل أن تخرجهم قوات الأمن التابعة للبرلمان بالقوة.
وتظهر مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، عشرات المتظاهرين بعضهم ملثمون، وهم يهتفون ضد إسرائيل.
وأشارت وسائل إعلام كندية إلى أن ما حدث كان غير عادي، وقالت قناة “سي تي في” المحلية إنه “في مظاهرة دعم للفلسطينيين في غزة، اقتحمت حشود ردهة البرلمان مطالبة الحكومة الكندية بفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل”، لافتة إلى أن “المتظاهرين كانوا من اليهود وحملوا لافتات وغنوا أغاني يهودية”.
وقال نيال ريكاردو، أحد منظمي الاحتجاج: “لا يمكن لساستنا أن يكتفوا بالبرج العاجي بينما تواصل إسرائيل حرق الفلسطينيين أحياء في خيامهم”.
وأعلن حرس البرلمان الكندي أنه تم اعتقال 14 شخصا وإطلاق سراحهم بعد إخراجهم من المبنى، وأعلنت الشرطة الكندية أنها أرسلت ضباط شرطة بناء على طلب الحارس “للمساعدة في ردع المتظاهرين”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيران “مقهورة” على الشعب العراقي بمنع تصديرها الكهرباء والغاز إلى العراق!
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كتب ضابط الحرس الثوري وزير خارجية إيران عباس عراقجي في منشور له على منصة “إكس ” : إنه “من المؤسف للغاية أن تقرر الحكومة الأميركية استهداف الشعب العراقي البريء من خلال حرمانه من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، خاصة على أعتاب الأشهر الحارة القادمة”.وأضاف “نحن نقف مع الشعب العراقي، ونظل ملتزمين بتعهداتنا للحكومة العراقية للتعامل من أجل مواجهة إجراءات الولايات المتحدة غير القانونية”.وانتهت يوم السبت، (8 آذار/ مارس 2025)، مدة الاستثناء الذي أعطته الولايات المتحدة للعراق من العقوبات المفروضة على إيران، وبالتالي فإن حكومة بغداد لن تتمكن من استيراد الغاز الإيراني اللازم لتشغيل محطات الكهرباء في عموم البلاد.وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، إنهاء الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، في إطار سياسة “الضغوط القصوى” التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد طهران.وشددت واشنطن على رفضها تقديم أي إغاثة اقتصادية لإيران، مشيرة إلى أن الهدف هو إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي، ومنع دعمها للجماعات المسلحة.ويعتمد العراق منذ حكومة المالكي الاولى، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.يذكر ان حكومات الاطار صرفت على وزارة الكهرباء منذ حكومة المالكي الاولى لغاية موازنة 2024 نحو 98 مليار دولار والبلد بلا كهرباء لأن معظم هذا المبلغ الى إيران وزعماء الفصائل والولائيين المرتبطين بإيران.