وزير التعليم العالي: نستهدف إنشاء 27 مركز خدمة لذوي الهمم في الجامعات الحكومية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكّد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنَّ ملف الطلاب ذوي الإعاقة يأتي في مقدمة أولويات عمل الوزارة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، مؤكّدًا أنَّ العام الجاري 2024 شهد تحقيق العديد من الإنجازات في خدمة ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة بمختلف الجامعات المصرية.
إعداد قاعدة بيانات شاملة للطلاب ذوي الإعاقة بمختلف الجامعات المصريةوأشار وزير التعليم العالي وفقا لتقرير صادر عن الوزارة، إلى التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أمديست، في إنشاء مراكز مُستدامة لخدمة ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة والتي بلغ عددها حتى الآن 20 مركزًا بالجامعات الحكومية، منوهًا عن قرب الإعلان عن تدشين 7 مراكز أخرى خلال الفترة المقبلة؛ ليصبح في كل جامعة حكومية مركزًا لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة.
وأضاف أنّه تم إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة التابعة لوزارة التعليم العالي بهدف الإشراف على مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، والتأكد من دورها في تهيئة بيئة تساعد على تطبيق نموذج يعترف بالاختلافات ويستوعب التنوع.
وأشار عاشور إلى أنَّ العام الجاري 2024 شهد تنفيذ العديد من الأنشطة الطلابية التي شارك بها طلاب من ذوي الإعاقة مع أقرانهم الطبيعيين، فضلًا عن البرامج التدريبية والتأهيلية التي يتم تقديمها بالجامعات لرفع الوعي لدى أعضاء المجتمع الجامعي؛ بهدف خلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوي الإعاقة، هذا إلى جانب التيسيرات المادية التي تتضمن إعفائهم من الرسوم والمصروفات الدراسية، بالإضافة إلى تقديم خدمات برنامج تكافل وكرامة، فضلًا عن تخصيص نسبة لا تقل عن 10% من أماكن الإقامة لهم بالمدن الجامعية.
إعداد وتأهيل خريجين متخصصين من ذوي الهمموأضاف أن هناك توسع في إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في مجال رعاية ذوي الإعاقة، هدفها إعداد وتأهيل خريجين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الفئات بشكل علمي احترافي، إلى جانب العمل المستمر على تطوير المناهج الدراسية وإتاحة المواد التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بطرق مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي بسهولة ويسر، فضلًا عن تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة سواء كانت سمعية أو بصرية، و تنفيذ سبل الإتاحة داخل الأحرم الجامعية لذوي الإعاقات الحركية.
وثمّن الجهود المبذولة في إعداد قاعدة بيانات شاملة للطلاب ذوي الإعاقة بمختلف الجامعات المصرية، وما يترتب على ذلك من تطوير وتعديل السياسات والأنظمة وتوحيد الإجراءات؛ لضمان تنفيذ كافة أوجه الدعم والرعاية بشكل تنظيمي للطلاب في جميع الكليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية للطلاب ذوی الإعاقة الطلاب ذوی الإعاقة الجامعات المصریة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة بالمملكة.. وزارة الرياضة تنفذ مبادرةً مبتكرةً لذوي الإعاقة من فئة “الصم وضعاف السمع” في كأس السوبر الإيطالي
الرياض- البلاد
نفّذت وزارة الرياضة مبادرةً اجتماعيةً مبتكرةً، تُطبق لأول مرة في المملكة، ومُوجهة لذوي الإعاقة من “الصم وضعاف السمع”، وذلك خلال بطولة السوبر الإيطالي التي استضافتها المملكة في مدينة الرياض، خلال الفترة (من 2 إلى 6) يناير الجاري، في إطار سعيها المستمر للتأكيد على التزامها بدورها الاجتماعي، والذي يعد إحدى ركائز عمل الوزارة، من خلال تعزيز أسلوب الحياة الصحي لجميع فئات المجتمع.
وخلال البطولة التي حضرها ذوو الإعاقة من فئاتٍ عزيزة (الصم وضعاف السمع)، هيأت وزارة الرياضة تجربةً استثنائيةً، أسهمت في استمتاعهم بالمواجهات الثلاث التي أقيمت، وذلك بتوفير قميص فريد من نوعه، وفق أعلى المواصفات التقنية؛ يُحوّل التفاعل الجماهيري الكبير وأصوات الفرحة إلى اهتزازاتٍ عبر أجهزة استشعار متقدمة، بما يُتيح لهذه الفئات الغالية الشعورَ بأجواء المباراة بكل تفاصيلها؛ سواء كانت تلك اللحظات تسجيلَ أهدافٍ أو احتفالاتٍ أو تفاعلاً مع الأحداث المتواصلة، بما أسهم في عيش هذه الجماهير لحظاتٍ رائعة، لا تختلف بأي حالٍ من الأحوال عن الجماهير التي استمتعت بالبطولة.
ووجدت هذه المبادرة الاستحسان الكبير من قبل الفئة المستفيدة من هذه المبادرة؛ نظير سهولة تجربتها وانعكاسها الإيجابي المباشر على تواجدهم في مدرجات الملعب، ونقل كل ما حصل من تفاعلٍ كبيرٍ في اللحظة ذاتها، ما أسهم في نجاح هذه المبادرة النوعية والإنسانية في التوقيت ذاته.
تأتي هذه المبادرة، تأكيدًا من وزارة الرياضة على أهمية ترسيخ الثقافة الرياضية، ونشر مبادئها وقيمها السامية التي تلامس شرائح المجتمع كافة، وتهيئ لهم البيئة المناسبة للممارسة أو الاستمتاع بها في آنٍ واحد، إضافةً إلى تقديم رسائل إيجابية بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، بما يتسق مع المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030؛ في تحسين الرفاة البدني والاجتماعي وأساليب الحياة الصحية المثالية في المجتمع المحلي.