4 أنواع.. تفاصيل المعايير التخطيطية لمواقف السيارات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
حددت وزارة البلديات والإسكان، المعايير التخطيطية والتصميمية لمواقف السيارات، والاشتراطات الهندسية والصحية والأمن والسلامة، ومتطلبات التشغيل والصيانة.
وقسّمت الوزارة مواقف السيارات إلى 4 أنواع هي مواقف السيارات على جانبي الطريق وخارجه ولذوي الإعاقة، ومواقف السيارات الذكية.المتطلبات التخطيطيةواشترطت الوزارة في المتطلبات التخطيطية، التوازن بين العرض والطلب، مع مراعاة التطور العمراني وزيادة السكان، وتقليل التقاطعات، وتوفير الحد الأدنى من مواقف سيارات ذوي الإعاقة، مع حجب المواقف السطحية بحيث لا يمكن رؤيتها من الطريق، والاستفادة من التقنيات الحديثة في إدارة وتنظيم المواقف مثل تطبيقات الهواتف المحمولة.
أخبار متعلقة "التعليم": إضافة ساعات التطوير المهني للمعلمين عبر نظام "فارس"طقس المملكة.. سماء غائمة تتخللها سحب رعدية ممطرة ورياح نشطةوألزمت ينبغي أن تكون مداخل ومخارج مواقف السيارات بعيدة عن التقاطعات الرئيسية وفق المعايير التصميمية الموضحة في دليل دليل المعايير التخطيطية والتصميمية لمواقف السيارات، مع إمكانية استخدام الدور الأرضي في العمائر السكنية أو التجارية الإدارية متعددة الأدوار، مع الالتزام بتشجير واجهة المواقف.
وأقر الدليل المعايير التصميمية للمواقف، بحيث ألا يقل الحد الأدنى لأبعاد المواقف الموازية عن 2,5 متر عرضا و1,5 متر طولا، وتوفير مسافة لحركة العبور من مواقف ذوي الهمم إلى المنحدر المجاور على أن تكون ما بين 1,5 متر إلى 2,1 متر، ويمكن دمج المسافة في حال تجاور موقفين لذوي الإعاقة.اشتراطات مواقف السياراتوأوجبت في مواقف السيارات على جانبي الطريق ألا تقل المسافة بين التقاطعات وأول موقف، وبين آخر موقف وخط عبور المشاة عند التقاطعات عن 1 متر.
وبشأن مواقف السيارات أسفل المباني، يجب ألا يقل الارتفاع الصافي في فتحات الدخول أو الخروج عن 2,5 متر، وأن تنطبق عليها جميع متطلبات المواقف السطحية والمتعلقة بالتالي المداخل والمخارج، واختيار مواقع بعيدة قدر الإمكان عن التقاطعات والطرق السريعة لمداخل ومخارج المواقف لضمان سلامة المرور.
وأكدت على ترك مسافة لا تقل عن 1,8 متر من حافتي مدخل المواقف مراعاة لوضوح الرؤية عند الخروج من المواقف، توفير مسافة أفقية عند نهاية المخرج تكفي لطول سيارة، وذلك ليتمكن السائق من رؤية حركة السيارات على الطريق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مواقف السيارات - مشاع إبداعيتركيب حواجز للسياراتوألزمت الوزارة بتركيب المصدات المطاطية على أركان الأعمدة والجدران، منعا لتأثير اصطدام أو احتكاك السيارات بها، وتركيب حواجز للسيارات حول حدود الأدوار.
وأوضحت الوزارة أنه يجب التأكد من كفاءة أنظمة التهوية والسلامة للعمل المستمر 24 ساعة عند درجة حرارة لا تقل عن درجات الحرارة «MAX DB»، مع الالتزام بتطبيق الحد الأدنى للفتحات الخارجية للسماح بعمل تهوية طبيعية.
هذا فضلا عن إضافة نظام ميكانيكي لسحب الهواء وطرده خارج المبنى في جميع المواقف المفتوحة، وتركيب مخارج طرد العادم من المواقف في أماكن التي يوجد بها كثافة إشغال عالية، ويجب أن ترتفع بمقدار ثالثة أمتار رأسية فوق أعلى منسوب أي فتحة في مبنى مجاور لها في مدى دائرة نصف قطرها 15مترًا.تركيب أجهزة الحماية من الصواعقوأوجبت الالتزام بأن تكون لوحات توزيع الكهرباء الرئيسية ولوحات التحكم مقفلة، ولا تفتح إلا عن طريق أدوات أو مفاتيح خاصة أو أن تكون بداخل غرف مقفلة، على أن يراعى وجود اللوحات الكهربائية في أماكن مخصصة ومحمية من التلف.
وأكدت على تركيب أجهزة الحماية من الصواعق، مع مراعاة السلامة العامة وإضاءة مسارات الهروب، وتوفير أجهزة كشف الحريق والإنذار المبكر ونظام الحماية من الحرائق.
واشترطت الوزارة في معايير الأمن والسلامة تزويد المداخل والمخارج بعلامات مكتوبة ومضاءة، وتزويد كل مدخل بلوحة تحدد الارتفاع المسموح به للدخول، وتوضع هذه اللوحة بحيث يسمح لها بالحركة عند ملامستها لسطح السيارة التي تتجاوز الارتفاع وأن توضع حواجز متحركة على المداخل والمخارج عند الحاجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مواقف السيارات - مشاع إبداعياشتراطات الأمن والسلامةوشددت على التأكد من ميول الأرضية أو الأرصفة المؤدية لمداخل المواقف أو المخارج بحيث تضمن عدم ارتفاع منسوب الرصيف أو هبوطه أمام المدخل أو المخرج بشكل يعوق حركة المشاة أو ذوي الإعاقة، وتخطيط الرصيف المؤدي للمداخل أو المخارج بلون واضح للأمين سلامة عبور المشاة.
وتتضمن اشتراطات الأمن والسلامة استخدام موانع الانزلاق «النتوءات» بأرضية منحدرات المداخل والمخارج تمنع انزلاق السيارات عند الصعود والحد من سرعتها عند النزول، وتكون هذه التواءات مكونة من الخرسانة ضمن المنحدر أو مكونة من شرائح معدنية تثبت في المنحدر، توفير ممرات مضادة للانزلاق للمشاة.
وأكدت على يجب استخدام المصدات بأرضية المواقف لضمان عدم تعدي السيارات الحيز المخصص لها حتى لا تتعدى على الأرصفة أو مسارات المشاة أو المواقف المقابلة لها ويتم تثبيت هذه المصدات بأرضية المواقف أمام العجلات الأمامية للسيارات، وتصنع هذه المصدات من الخرسانة أو من مواد أخرى.كاميرات مواقف السياراتونص الدليل على دهن المصدات بلون أصفر لأنها قد تشكل مصدرًا لتعثر المشاة، فضلًا عن تزويد المواقف بكاميرات مراقبة مع توفير التسجيل لمدة شهر على الأقل وتزويد الجهات الحكومية بمحتواها عند طلبها بشكل رسمي.
وألزمت بتوفير سلم للطوارئ بأطراف مباني المواقف لجميع أدوار المواقف، ويجب فصلها بواسطة أبواب مقاومة للحريق تفتح من الداخل إلى الخارج.
ونص الدليل على يجب توفير اللافتات الإرشادية لمسارات حركة السيارات داخل المواقف، وتعلق في أماكن ظاهرة بحيث لا تعيق حركة مرور السيارات أو الأشخاص، مع استخدام الخط العربي المبسط والواضح.
ووفقا للدليل، فإنه يجب زراعة شجرة واحد على الأقل لكل 4 مواقف، أو شجرة واحدة على الأقل لكل 6 أمتار، مع اختيار نوعيات أشجار قوية البنية واسعة الظلال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 مواقف السيارات السعودية أخبار السعودية المداخل والمخارج مواقف السیارات article img ratio أن تکون
إقرأ أيضاً:
انقراض 6 أنواع من الثدييات في الأردن
#سواليف
كشفت دراسة بحثية صادرة عن #جامعة_كامبريدج، أن #التشريعات التي سنها #الأردن خلال العقود الماضية ساهمت في #تدهور #التنوع_الحيوي و #انخفاض أعداد #الثدييات بشكل كبير نتيجة #الصيد المكثف.
وسلطت الدراسة التي أعدها الباحثان إيهاب عيد والمحامي صدام أبو عزام، تحت عنوان “الأطر القانونية التي وضعها الأردن لمنع الصيد غير الكافية”، الضوء على أوجه القصور في القوانين وآثارها البيئية.
انقراض أنواع وتهديد التنوع الحيوي وفق الدراسة، لم تُسهم التشريعات الأردنية منذ القرن الماضي في حماية الأنواع المهددة، بل أسفرت عن انقراض 6 أنواع من الثدييات، بينما تواجه 39% من الأنواع المتبقية خطر #الانقراض.
مقالات ذات صلة وحدة “سهم”: متخابر وقاطع طريق يعترف بمشاركة العدو في سرقة شاحنات المساعدات 2025/01/11أوضحت الدراسة أن دمج قوانين الصيد ضمن قانون الزراعة في العام 1973، أدى إلى تقليل فعالية التشريعات البيئية، حيث اختُصر تنظيم الصيد إلى بندين فقط في قانون الزراعة لعام 2005، مما أثر سلبًا على حماية الأنواع.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنواع التي تأثرت بشدة تشمل الغزلان، الوعول، المها العربي، والأيائل، بالإضافة إلى المفترسات التي انقرض بعضها بالكامل.
ويواجه 73% من الأنواع المفترسة والظلفيات خطر الانقراض، إلى جانب تهديدات إضافية مثل الرعي الجائر، فقدان الموائل، التحضر، وإزالة الغابات.
أوجه القصور في التشريعات القديمة تطرقت الدراسة إلى التشريعات الأولى التي بدأ تنفيذها خلال الحقبة العثمانية عام 1881، والتي تضمنت تنظيمًا محدودًا للصيد. وفي عام 1933، أُصدر أول قانون للصيد في الأردن، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة، حيث استمرت أعداد الأنواع في التراجع.
كما أن قانون الصيد لعام 1957 سمح بصيد الحيوانات المفترسة دون ترخيص، مما أدى إلى تفاقم انحدار الأنواع.
وحتى مع إصدار أوامر دفاع في عام 1962 لحظر جميع أنشطة الصيد، فإن انتهاء صلاحيتها لاحقًا أعاق استمرار الحماية.
وأكد الباحث إيهاب عيد أن هناك فرصة لعكس هذا التدهور، خصوصًا في ظل رؤية التحديث الاقتصادي التي تمثل منصة لإصلاح التشريعات.
وأشار إلى ضرورة مراجعة قوانين الصيد ودمجها ضمن تشريعات شاملة بإشراف وزارة البيئة، مع إدراج الحقوق البيئية في الدستور لتعزيز جهود حماية التنوع الحيوي.
ورغم التحديات، توفر رؤية الأردن للتحديث بصيص أمل لإعادة بناء الأطر القانونية البيئية، بما في ذلك إمكانية استعادة قانون الصيد بإشراف وزارة البيئة، ودمج الحق في بيئة صحية بالدستور.
هذه الخطوات قد تُمكن الأردن من الحد من الانقراض الجماعي للثدييات واستعادة استدامة التنوع الحيوي، الذي يُعد ثروة وطنية لا تُقدر بثمن.