أفاد مصدر ميداني بأن معركة جبل زين العابدين بين الجيش السوري والجماعات التكفيرية المهاجمة كانت الأضخم حتى الآن وتكبد فيها المسلحون خسائر كبيرة في الأرواح وانسحب من تبقى منهم.

وأشار المصدر في محافظة حماة إلى أن هجوم الجماعات المسلحة على نقاط الجيش السوري في المنطقة كان الأضخم منذ بدء الهجوم قبل أيام واستخدمت فيها المسيرات ومختلف صنوف الأسلحة ولكنه فشل وتكبدت المهاجمون خسائر ضخمة.

ولفت المصدر إلى أن المعارك امتدت طوال ساعات المساء وحتى فجر اليوم الخميس وقتل فيها العشرات وانسحب من تبقى من المهاجمين.

وأكد المصدر: “تبعات هذه المعركة ستمتد إلى الجبهات الموازية في ريف حماة في الساعات القادمة بعد خسارة الأعداد الكبيرة للفصائل المسلحة في هذا الكمين”.

وكشف المصدر أن ما يسمى “العصائب الحمر” وهي ذراع “القاعدة” في سوريا كانت المكون الأساسي في الجماعات الإرهابية المهاجمة، مبينا أنها بقيادة الإرهابي “أبو اليقظان المصري” وقد أسسها الإرهابي “أبو رفيق الأوزبكي”.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مراسلها أن الجيش السوري استدرج مجموعات “العصائب الحمر” إلى كمين محكم في “جبل زين العابدين” بريف حماة الشمالي، وكبدها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

وأشارت إلى أن “عقب المعارك الممتدة لساعات عاد هدوء نسبيا إلى محيط منطقة الاشتباكات بعد انسحاب ما تبقى من المجموعات المهاجمة”.

إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية من مدينة حماة لقناة “الميادين” بأن أعداد قتلى المسلحين في كمين الجيش السوري في جبل زين العابدين تجاوزت الـ300 قتيل.

بدوره، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن “معركة جبل زين العابدين” في حماة، حُسمت لصالح الجيش السوري.

 

المصدر: RT + سبوتنيك

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جبل زین العابدین الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدمر مقدرات الجيش السوري الجوية بالكامل

وكالات:

تشهد سوريا اعتداءً إسرائيليًا غير مسبوق، يواصله الاحتلال لليوم الثالث على التوالي منذ سقوط الرئيس السروي السابق بشار الأسد، يوم الأحد الماضي.

ونفذ جيش الاحتلال مئات الغارات الجوية والبحرية التي استهدفت البنية العسكرية السورية بشكل مكثف وشامل. في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكبر الهجمات في تاريخ الاحتلال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال

وأفاد المرصد السوري، أن عدد الغارات الإسرائيلية وصل إلى 310 غارات خلال ثلاثة أيام، استهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية حيوية في مختلف أنحاء سوريا، وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية التي قالت إن الهدف القضاء التام على مقدرات الجيش السوري العسكرية.

ووفقًا للقناة 12 العبرية، فقد دمر جيش الاحتلال بشكل شبه كامل سلاح الجو السوري، بما في ذلك الطائرات والمروحيات.

وطالت الغارات مطار الشعيرات العسكري في حمص، ومواقع عسكرية في ريفي الرقة والحسكة شرق البلاد، بالإضافة إلى مقر إدارة الحرب الإلكترونية في منطقة البهدلية قرب السيدة زينب بدمشق، ومستودعات أسلحة في السومرية وعدرا وبرزة ومطار المروحيات في عقربا بريف دمشق، ومستودعات أخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا بريف اللاذقية.

على صعيد متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال، أن السفن الحربية الإسرائيلية نفذت هجومًا واسع النطاق على البحرية السورية، حيث أُطلقت عشرات صواريخ بحر-بحر باتجاه ميناءي طرطوس واللاذقية، ما أسفر عن تدمير قدرات الأسطول السوري ومنع وقوع معداته في أيدي “العناصر المعادية”.

وهذا التصعيد لم يقتصر على الغارات الجوية والبحرية، بل شمل تحركات ميدانية، حيث ذكرت قناة ” i24″ العبرية أن قوات من جيش الاحتلال دخلت إلى قواعد عسكرية سورية شمال دمشق، على بعد 20 كيلومترًا فقط من العاصمة.

أما وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلت عن مصادرها في سوريا في سوريا إن طائرات مروحية أمريكية وإسرائيلية هبطت أمس الإثنين في عدة مواقع بجبال القلمون بريف دمشق حيث دخل جنود أمريكيون وإسرائيليون إلى تلك المواقع العسكرية السورية في المنطقة.

والأحد الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحويل بعض المناطق في شمال الجولان السوري المحتل إلى مناطق عسكرية مغلقة، وسط تقارير عن عبور دبابات الاحتلال للحدود بين فلسطين وسوريا، وهي خطوة لم تحدث منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين عام 1974.

ودعا الوزير في حكومة الاحتلال، عيمخاي شيكلي يدعو إلى احتلال جبل الشيخ ( المقسم بين سوريا ولبنان والاحتلال).

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هذه التحركات تأتي في ظل توجيهات مشددة من رئيس وزراء الاحتلال إلى وزرائه بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول الأوضاع السورية دون موافقة مسبقة منه.

وعام 1974، وقعت دولة الاحتلال والنظام السوري اتفاقية فك الاشتباك، التي تضمنت الاتفاقية أن “إسرائيل” وسوريا ستراعيان بدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338

والاتفاق الذي تم برعاية أممية، أرسى خطوط فصل للقوات في مرتفعات الجولان وضمن هدنة طويلة الأمد بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • يدعوت أحرنوت: الجيش السوري تم تدميره
  • 480 غارة في 48 ساعة.. كيف دمرت إسرائيل قدرات الجيش السوري؟
  • الجيش الوطني السوري يقترب من ضريح سليمان شاه
  • مانشستر يونايتد يستغني عن راشفورد
  • علي الدين هلال: 90% من الغارات الإسرائيلية على سوريا لم تستهدف الجيش السوري
  • إسرائيل تدمر مقدرات الجيش السوري الجوية بالكامل
  • دور المرأة في الحياة السياسية.. دورة تثقيفية بحماة الوطن بالإسكندرية
  • الجيش يحبط تهريب مخدرات الى الاردن بطائرة مسيرة
  • الإمام زين العابدين.. أهم الأضرحة بقاهرة المعز
  • إيران تكشف رد فعل الأسد على انهيار الجيش السوري