أفاد مصدر ميداني بأن معركة جبل زين العابدين بين الجيش السوري والجماعات التكفيرية المهاجمة كانت الأضخم حتى الآن وتكبد فيها المسلحون خسائر كبيرة في الأرواح وانسحب من تبقى منهم.

وأشار المصدر في محافظة حماة إلى أن هجوم الجماعات المسلحة على نقاط الجيش السوري في المنطقة كان الأضخم منذ بدء الهجوم قبل أيام واستخدمت فيها المسيرات ومختلف صنوف الأسلحة ولكنه فشل وتكبدت المهاجمون خسائر ضخمة.

ولفت المصدر إلى أن المعارك امتدت طوال ساعات المساء وحتى فجر اليوم الخميس وقتل فيها العشرات وانسحب من تبقى من المهاجمين.

وأكد المصدر: “تبعات هذه المعركة ستمتد إلى الجبهات الموازية في ريف حماة في الساعات القادمة بعد خسارة الأعداد الكبيرة للفصائل المسلحة في هذا الكمين”.

وكشف المصدر أن ما يسمى “العصائب الحمر” وهي ذراع “القاعدة” في سوريا كانت المكون الأساسي في الجماعات الإرهابية المهاجمة، مبينا أنها بقيادة الإرهابي “أبو اليقظان المصري” وقد أسسها الإرهابي “أبو رفيق الأوزبكي”.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مراسلها أن الجيش السوري استدرج مجموعات “العصائب الحمر” إلى كمين محكم في “جبل زين العابدين” بريف حماة الشمالي، وكبدها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

وأشارت إلى أن “عقب المعارك الممتدة لساعات عاد هدوء نسبيا إلى محيط منطقة الاشتباكات بعد انسحاب ما تبقى من المجموعات المهاجمة”.

إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية من مدينة حماة لقناة “الميادين” بأن أعداد قتلى المسلحين في كمين الجيش السوري في جبل زين العابدين تجاوزت الـ300 قتيل.

بدوره، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن “معركة جبل زين العابدين” في حماة، حُسمت لصالح الجيش السوري.

 

المصدر: RT + سبوتنيك

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: جبل زین العابدین الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري يؤكد استشهاد 120 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية خلال يوم أمس

يمانيون../ ترتفع يوميًا أعداد ضحايا جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها عصابات الجولاني في مناطق الساحل السوري، وبخاصة ضد أبناء الطائفة العلوية منذ السادس من مارس.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء، استمرار أعداد الضحايا المدنيين بالارتفاع على خلفية الأحداث الدموية التي شهدتها مناطق الساحل السوري وعمليات التصفية على أساس طائفي ومناطقي، راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال.

وارتكبت عناصر الأمن والدفاع والقوات الرديفة لها (الخاضعة للجماعات التكفيرية) جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء.

ووثق المرصد السوري يوم أمس الاثنين استشهاد 120 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية، فيما بلغ عدد المجازر في الساحل السوري وجباله، 44 منذ التصعيد الذي كانت شرارته هجمات لمسلحين من الطائفة العلوية في 6 مارس، ضد عناصر الدفاع والأمن لتبدأ عمليات القتل والإعدامات الميدانية وعمليات التطهير العرقي.

وأورد أن الشهداء المدنيين وفقا للمحافظات: 598 في اللاذقية، 313 في طرطوس، 171 في حماة، 12 في حمص.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 911 مواطنا في محافظتي اللاذقية وطرطوس، نتيجة عمليات التصفية، من ضمنهم مواطنين من طوائف غير العلوية.

وجاءت محافظة اللاذقية في المرتبة الأولى، ثم طرطوس، ثم حماة وأخيرا حمص.

وقال: تأتي هذه الجرائم في سياق عمليات انتقامية واسعة تستهدف أبناء الطائفة العلوية، وسط استمرار القتل الجماعي وحرق المنازل والتهجير القسري، في ظل غياب أي تدخل دولي لوقف هذه المجازر.

وأضاف أن حصيلة الخسائر البشرية تتسارع أرقامها بالتزايد، منذ دخول المسلحين لمؤازرة عناصر الأمن وتشكيلات الدفاع ، وبلغ عدد القتلى الإجمالي: 1093 شهيدًا .

وفصّل ذلك : 6 مارس 1 شهيد، وفي 7 مارس طرطوس: 62 شهيدًا، اللاذقية: 98 شهيدًا. وفي 8 مارس اللاذقية: 227 شهيدًا، طرطوس: 55 شهيدًا، حماة: 79 شهيدًا ، حمص: 5 شهداء. وفي 9 مارس طرطوس: 103 شهيدًا، اللاذقية: 194 شهيدًا، حماة: 6 شهداء. وفي 10 مارس: اللاذقية: 79 شهيدا، طرطوس:92 شهيدا، حماة:86، حمص:6.

وقال المرصد: وبناء على الأرقام أعلاه ولما تنذره من خطورة تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين في سوريا يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.

ووجه المرصد السوري لحقوق الإنسان نداءً عاجلاً إلى (الجماعات الحاكمة في دمشق) لمحاسبة المتورطين من عناصر الأمن والدفاع الذين نفذوا عمليات الإعدام الميداني، معتبرًا أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم في المستقبل ما يهدد الاستقرار السياسي والمجتمعي في سوريا ما بعد سقوط الأسد.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني بحماة لـ سانا: لا صحة لما يتم تداوله عن كمين استهدف إحدى دورياتنا في منطقة رأس الشعرة غرب حماة، والصور المتداولة تعود لآليات استُهدفت قبل أسبوع
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: تعرض مركبات للأمن العام السوري لكمين مسلح نفذه فلول النظام المخلوع في ريف حماة
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
  • «الفقه الإسلامي» هو المصدر الأساسي للتشريع.. الرئيس السوري يوقّع على مسودة «الإعلان الدستوري»
  • يحدد المدة الانتقالية وسلطات الرئيس .. الشرع يوقع الإعلان الدستوري السوري
  • يحدد المدة الانتقالية وسلطات الرئيس.. الشرع يوقع الإعلان الدستوري السوري
  • تنفيذ مشروع صرف صحي في حي الفراية بحماة
  • القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
  • المرصد السوري يؤكد استشهاد 120 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية خلال يوم أمس
  • وزارة التنمية الإدارية تنظم محاضرة بحماة حول دور المؤسسات في التغيير الثقافي في المجتمع