سوريا.. الوضع الآن في حماة وسبب ضراوة الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات بشار الأسد؟.. مراسل CNN يوضح
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
(CNN)—تستمر الاشتباكات والغارات الجوية التي ينفذها سلاح الجو السوري بدعم من القوات الروسية على مناطق في مدينة حماة السورية التي تشهد اشتباكات ضارية بين فصائل المعارضة وقوات نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
مقاتلون بفصائل المعارضة يستريحون في موقع في الضواحي الشمالية لمدينة حماة بغرب وسط سوريا في 4 ديسمبر 2024.Credit: BAKR AL KASSEM/AFP via Getty Images)
وعن أهمية المدينة، قال المحرر الأول للشؤون الدولية في CNN، بين ويدمان: "إنها مدينة في وسط سوريا تقع على الطريق السريع AM5 الذي يربط حلب في الشمال ودمشق في الجنوب.. وهي أيضًا جزء من تلك المنطقة التي كانت تحت سيطرة النظام منذ البداية. ولكن كان ذلك في عام 2011، وكذلك تشهد تلك المدينة مظاهرات مناهضة للنظام".
Credit: BAKR AL KASSEM/AFP via Getty Images)وتابع ويدمان قائلا: "الآن ما نراه اليوم هو أن المتمردين، الذين وصلوا إلى البوابات الشمالية لحماة، يحاولون الآن التقدم من الشمال الشرقي والشمال الغربي كذلك.. لكننا نرى أن وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية أفادت بأن التعزيزات الحكومية، كما يقولون، تستخدم المدفعية ويقولون إن الصواريخ ستطلقها على قوات المتمردين المتقدمة وأن طائرات القوات الجوية الروسية والسورية تقصف تلك القوات المتقدمة، بحسب وكالات الأنباء السورية".
مقاتلون بقصائل المعارضة يستولون على معدات ومركبات عسكرية للجيش السوري التي تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق، عند وصولهم إلى بلدة صوران شمال مدينة حماة السورية في 3 ديسمبر 2024 Credit: OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)وأضاف: "كثيرًا ما يتعين علينا أن نأخذ هذه الادعاءات بقدر قليل من الحماسة، بأنهم قتلوا ما لا يقل عن 300 شخص، ممن يصفونهم بالإرهابيين، وأسقطوا 20 شخصًا.. طائرات بدون طيار تابعة للمتمردين في تلك المنطقة".
Credit: BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مدينة حماة السورية لرئيس السوري بشار الأسد الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حصريا على CNN حماة AFP via Getty Images
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. شولتس وماكرون يبديان استعدادهما للتعاون مع المعارضة السورية المسلحة
عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأت الدول بالتودد إلى المعارضة السورية المسلحة بوصفها حليفًا محتملًا أو واقعًا مفروضًا. وقد قررت قوى أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا أن تحجز لنفسها مساحة على الطاولة المستديرة لسوريا الجديدة.
اعلانوقال بيان صادر عن الحكومة الألمانية إن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قررا مد يد العون للمعارضة السورية بعد مكالمة هاتفية جمعتهما، حيث أكدا استعدادهما للعمل مع الحكام الجدد "على أساس يضمن حقوق الإنسان وحماية الأقليات العرقية والدينية".
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، قالت المفوضية الأوروبية إنها بحاجة إلى تقييم سلوك هيئة تحرير الشام، أكبر الفصائل السورية المعارضة، قبل أن تمد لها يد التعاون، مشيرة إلى أنها لا تتواصل حاليًا معها، وأنه سيكون من الضروري رؤية تغيير في سلوكها قبل النظر في إزالتها من قائمة العقوبات.
Relatedما بعد سقوط الأسد.. سوريا بين تحديات الداخل وضغوط الخارجبعد سقوط الأسد.. دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء للسوريينيوم بعد سقوط الأسد: رفع علم الجمهورية السورية الأولى "علم المعارضة" على مبنى السفارة في موسكووتسعى عدة دول إلى بناء علاقات مع المعارضة السورية، غاضة الطرف عن العقوبات المفروضة على هيئة تحرير الشام، بسبب تحالفها مع تنظيم القاعدة، وتصنيفها كتنظيم إرهابي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة، على أمل أن تكون الهيئة قد "غيّرت أسلوبها ورؤيتها".
ولم تقتصر "مغازلة" المعارضة على الدول المعادية للأسد، بل شملت أبرز الدول الحليفة له، فقد رُفع علم "الثورة" على مبنى السفارة السورية في موسكو، في خطوة استهجنها البعض.
هذا وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إنّ المجتمع الدولي قد يعيد النظر في تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية.
وأوضح بيدرسون أن تسع سنوات قد مرت منذ إدراج الهيئة على قائمة الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أنها تواصل إرسال رسائل إيجابية ومطمئنة إلى الأطراف الأخرى.
وشدد بيدرسون على أهمية إشراك جميع المجموعات العرقية والأطراف السورية في الحل السياسي، محذرًا من أن غياب هذا الانخراط قد يؤدي إلى تصاعد الصراعات مجددًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي فيلم "إميليا بيريز" يتصدر ترشيحات "غولدن غلوب" بـ10 جوائز متفوقاً على "ذا بروتالست" و"كونكلاف" أسبوع نانجينغ 2024 في اليونسكو.. هل من علاقة بين طريق الحرير والسعي إلى السلام؟ سوريابشار الأسدألمانيافرنساأولاف شولتسإيمانويل ماكروناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ431: إسرائيل تقصف مراكز الإيواء بغزة وتواصل توغلها بريف دمشق ونتنياهو أمام المحكمة يعرض الآن Next "اهربوا من القتال".. أوكرانيا تطلق حملة دعائية لتحريض جنود كوريا الشمالية على الفرار من الجبهة يعرض الآن Next بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ يعرض الآن Next عاجل. بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟ يعرض الآن Next ميرتس أكبر زعيم ألماني معارض يزور كييف بعد أسبوع من زيارة المستشار شولتس لها.. "نريد نهاية الحرب" اعلانالاكثر قراءة مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة نفق مفخخ يقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان.. كمين أم خطأ عسكري؟ مصير الأسد بعد سيطرة المعارضة على دمشق.. كيف مرت الساعات الأخيرة قبل إعلان موسكو منحه اللجوء شاهد: غارات إسرائيلية تهز دمشق.. استهداف مواقع أمنية وقصف يطال مطار المزة روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلمعارضةفولوديمير زيلينسكيروسياالحرب في أوكرانيا دمشقأمندونالد ترامبالحرب في سورياأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024