(CNN)—تستمر الاشتباكات والغارات الجوية التي ينفذها سلاح الجو السوري بدعم من القوات الروسية على مناطق في مدينة حماة السورية التي تشهد اشتباكات ضارية بين فصائل المعارضة وقوات نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

مقاتلون بفصائل المعارضة يستريحون في موقع في الضواحي الشمالية لمدينة حماة بغرب وسط سوريا في 4 ديسمبر 2024.

Credit: BAKR AL KASSEM/AFP via Getty Images)

وعن أهمية المدينة، قال المحرر الأول للشؤون الدولية في CNN، بين ويدمان: "إنها مدينة في وسط سوريا تقع على الطريق السريع AM5 الذي يربط حلب في الشمال ودمشق في الجنوب.. وهي أيضًا جزء من تلك المنطقة التي كانت تحت سيطرة النظام منذ البداية. ولكن كان ذلك في عام 2011، وكذلك تشهد تلك المدينة مظاهرات مناهضة للنظام".

Credit: BAKR AL KASSEM/AFP via Getty Images)

وتابع ويدمان قائلا: "الآن ما نراه اليوم هو أن المتمردين، الذين وصلوا إلى البوابات الشمالية لحماة، يحاولون الآن التقدم من الشمال الشرقي والشمال الغربي كذلك.. لكننا نرى أن وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية أفادت بأن التعزيزات الحكومية، كما يقولون، تستخدم المدفعية ويقولون إن الصواريخ ستطلقها على قوات المتمردين المتقدمة وأن طائرات القوات الجوية الروسية والسورية تقصف تلك القوات المتقدمة، بحسب وكالات الأنباء السورية".

مقاتلون بقصائل المعارضة يستولون على معدات ومركبات عسكرية للجيش السوري التي تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق، عند وصولهم إلى بلدة صوران شمال مدينة حماة السورية في 3 ديسمبر 2024 Credit: OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)

وأضاف: "كثيرًا ما يتعين علينا أن نأخذ هذه الادعاءات بقدر قليل من الحماسة، بأنهم قتلوا ما لا يقل عن 300 شخص، ممن يصفونهم بالإرهابيين، وأسقطوا 20 شخصًا.. طائرات بدون طيار تابعة للمتمردين في تلك المنطقة".

Credit: BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images)

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: مدينة حماة السورية لرئيس السوري بشار الأسد الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حصريا على CNN حماة AFP via Getty Images

إقرأ أيضاً:

النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم

بعد شهرين من سقوط بشار الأسد الأسد في سوريا، يفيد تقرير لصحيفة غارديان أن قرارا للحكومة البريطانية بوقف طلبات لجوء السوريين أدى إلى تعليق أكثر من 6600 حالة في المملكة المتحدة.

وأوضح التقرير أن غالبية هذه الطلبات التي يشمل كل واحد منها أكثر من شخص واحد، تقدم بها من فروا من نظام بشار الأسد وقليل منها من متعاونين مع نظام الأسد يخشون من العودة إلى بلادهم حاليا خوفا من المحاسبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: هذا ما يتطلبه الأمر لإعادة بناء غزةlist 2 of 2الدفاع الأوروبي: حتى جسورنا ليست جاهزة للحربend of list

وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت وقف استلام طلبات طالبي اللجوء السوريين في 9 ديسمبر/كانون الأول، بعد يوم من اجتياح المعارضة لدمشق، قائلة إنها بحاجة إلى "تقييم الوضع الحالي".

وبينما دعت جمعيات خيرية ومحامون بارزون الحكومة إلى حل الوضع، قال وزير الداخلية اللورد هانسون، في مجلس اللوردات الشهر الماضي إن هناك "حجة قوية" بأن غالبية السوريين الذين وصلوا قبل سقوط نظام بشار الأسد "كانوا يفرون من النظام السوري".

أسباب سياسية

واتهم مسؤول في وزارة الداخلية، طلب عدم الكشف عن هويته، الحكومة البريطانية "بتعكير حياة الناس لأسباب سياسية" وسط تردد داخلي حول كيفية التعامل مع النظام الجديد في سوريا.

واعتبر أن هذا الاحتجاز ليس ضروريا، إذ يمكن للسلطات منح اللجوء ثم إلغاؤه بمجرد التأكد من أن اللاجئ لم يعد عرضة لخطر الاضطهاد في وطنه.

إعلان

ولأن أولئك الذين هم الآن في طي النسيان لا يمكنهم العمل بشكل قانوني، وفقا لهذا المسؤول، فإن على الحكومة واجب قانوني لإيوائهم ودعمهم حتى يبت في أمرهم، علما أن التوقف المؤقت سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإقامة على الحكومة.

وأكد هانسون الشهر الماضي، ردا على أسئلة في مجلس اللوردات، أن مقابلات اللجوء قد توقفت مؤقتا وأنه لم يتم تحديد جدول زمني لاستئنافها.

وأضاف: "كانت هذه، ولا تزال، خطوة ضرورية اتخذتها عدة دول أوروبية أخرى ويخضع هذا التعليق للمراجعة المستمرة. وعندما يكون هناك أساس واضح لاتخاذ القرارات، سوف نستأنف".

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ألف لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم خلال شهرين
  • مسؤول أمني يتحدث عن الاشتباكات بين القوات السورية وحزب الله
  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • على الغرب أن يرفع عقوبات سوريا الآن
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف مكانه وسبب قتل آصف شوكت
  • النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
  • مصر.. ماذا نعلم عن الأمير كريم الحسيني آغاخان الرابع ولماذا يدفن في أسوان؟
  • عاجل | مراسل الجزيرة: دوي انفجارات ضخمة في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا
  • تجدد الاشتباكات على الحدود اللبنانية السورية