سوريا.. الوضع الآن في حماة وسبب ضراوة الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات بشار الأسد؟.. مراسل CNN يوضح
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
(CNN)—تستمر الاشتباكات والغارات الجوية التي ينفذها سلاح الجو السوري بدعم من القوات الروسية على مناطق في مدينة حماة السورية التي تشهد اشتباكات ضارية بين فصائل المعارضة وقوات نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
Credit: BAKR AL KASSEM/AFP via Getty Images)
وعن أهمية المدينة، قال المحرر الأول للشؤون الدولية في CNN، بين ويدمان: "إنها مدينة في وسط سوريا تقع على الطريق السريع AM5 الذي يربط حلب في الشمال ودمشق في الجنوب.. وهي أيضًا جزء من تلك المنطقة التي كانت تحت سيطرة النظام منذ البداية. ولكن كان ذلك في عام 2011، وكذلك تشهد تلك المدينة مظاهرات مناهضة للنظام".
وتابع ويدمان قائلا: "الآن ما نراه اليوم هو أن المتمردين، الذين وصلوا إلى البوابات الشمالية لحماة، يحاولون الآن التقدم من الشمال الشرقي والشمال الغربي كذلك.. لكننا نرى أن وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية أفادت بأن التعزيزات الحكومية، كما يقولون، تستخدم المدفعية ويقولون إن الصواريخ ستطلقها على قوات المتمردين المتقدمة وأن طائرات القوات الجوية الروسية والسورية تقصف تلك القوات المتقدمة، بحسب وكالات الأنباء السورية".
وأضاف: "كثيرًا ما يتعين علينا أن نأخذ هذه الادعاءات بقدر قليل من الحماسة، بأنهم قتلوا ما لا يقل عن 300 شخص، ممن يصفونهم بالإرهابيين، وأسقطوا 20 شخصًا.. طائرات بدون طيار تابعة للمتمردين في تلك المنطقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مدينة حماة السورية لرئيس السوري بشار الأسد الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حصريا على CNN حماة AFP via Getty Images
إقرأ أيضاً:
النسيان يتهدد آلاف السوريين ببريطانيا بعد تجميد طلبات لجوئهم
بعد شهرين من سقوط بشار الأسد الأسد في سوريا، يفيد تقرير لصحيفة غارديان أن قرارا للحكومة البريطانية بوقف طلبات لجوء السوريين أدى إلى تعليق أكثر من 6600 حالة في المملكة المتحدة.
وأوضح التقرير أن غالبية هذه الطلبات التي يشمل كل واحد منها أكثر من شخص واحد، تقدم بها من فروا من نظام بشار الأسد وقليل منها من متعاونين مع نظام الأسد يخشون من العودة إلى بلادهم حاليا خوفا من المحاسبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: هذا ما يتطلبه الأمر لإعادة بناء غزةlist 2 of 2الدفاع الأوروبي: حتى جسورنا ليست جاهزة للحربend of listوكانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت وقف استلام طلبات طالبي اللجوء السوريين في 9 ديسمبر/كانون الأول، بعد يوم من اجتياح المعارضة لدمشق، قائلة إنها بحاجة إلى "تقييم الوضع الحالي".
وبينما دعت جمعيات خيرية ومحامون بارزون الحكومة إلى حل الوضع، قال وزير الداخلية اللورد هانسون، في مجلس اللوردات الشهر الماضي إن هناك "حجة قوية" بأن غالبية السوريين الذين وصلوا قبل سقوط نظام بشار الأسد "كانوا يفرون من النظام السوري".
أسباب سياسيةواتهم مسؤول في وزارة الداخلية، طلب عدم الكشف عن هويته، الحكومة البريطانية "بتعكير حياة الناس لأسباب سياسية" وسط تردد داخلي حول كيفية التعامل مع النظام الجديد في سوريا.
واعتبر أن هذا الاحتجاز ليس ضروريا، إذ يمكن للسلطات منح اللجوء ثم إلغاؤه بمجرد التأكد من أن اللاجئ لم يعد عرضة لخطر الاضطهاد في وطنه.
إعلانولأن أولئك الذين هم الآن في طي النسيان لا يمكنهم العمل بشكل قانوني، وفقا لهذا المسؤول، فإن على الحكومة واجب قانوني لإيوائهم ودعمهم حتى يبت في أمرهم، علما أن التوقف المؤقت سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإقامة على الحكومة.
وأكد هانسون الشهر الماضي، ردا على أسئلة في مجلس اللوردات، أن مقابلات اللجوء قد توقفت مؤقتا وأنه لم يتم تحديد جدول زمني لاستئنافها.
وأضاف: "كانت هذه، ولا تزال، خطوة ضرورية اتخذتها عدة دول أوروبية أخرى ويخضع هذا التعليق للمراجعة المستمرة. وعندما يكون هناك أساس واضح لاتخاذ القرارات، سوف نستأنف".