غسان سلامة: القوى الداخلية في ليبيا تخشى فقدان مزاياها بإنهاء الأزمة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال المبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا غسان سلامة إن الأطراف الداخلية هي التي تعرقل بشكل أساسي تقدم العملية السياسية في البلاد.
وأوضح سلامة في مقابلة مع صحيفة ديلي صباح التركية، أن القوى الخارجية تدافع عن مصالحها بشكل أساسي في ليبيا، ولكن يتعين عليها أن تعي أن وحدة ليبيا ستحافظ على مصالحها.
وأشار سلامة إلى أنه عمل خلال فترة وجوده في ليبيا على تحقيق ثلاثة أهداف، أولها السماح بإنتاج النفط لضمان إعاشة الليبيين، إضافة إلى وقف إطلاق النار، والحفاظ على وحدة مؤسسات الدولة الليبية قدر الإمكان.
وأكد سلامة أن الجزء الأصعب هو ضمان النقطة الثالثة، موضحا أنه كلما اقترب توحيد المؤسسات، يأتي تحالف من القوى ويمنع الوسيط من التحرك في هذا الاتجاه، سواء كان ذلك إعادة توحيد الحكومتين، أو الانتخابات، أو الحفاظ على وحدة القضاء، وفق قوله.
ولفت سلامة إلى أن الناس يبالغون في تقدير دور القوى الخارجية كلما تعلق الأمر بليبيا، مؤكدا أنها في الأساس قوة داخلية تضع حق النقض ضد أي حركة توحيد لأنهم يخشون أن يفقدوا مزاياهم إذا حدث توحيد، ويشعرون بأن الوحدة تعني لهم خسارة العملية، على حد تعبيره.
وأكد سـلامة أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال إنتاج النفط والأمـن النسبي هو أكثر أهمية في الوقت الراهن من الملف السياسي الأكثر تعقيدا، بحسب وصفه.
المصدر: دايلي صباح التركية
غسان سلامة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف غسان سلامة
إقرأ أيضاً:
سيدة ادعت فقدان النطق 16 عاماً للحصول على إعانات
خاص
ادعت امرأة فقدانها القدرة على الكلام لمدة 16 عاما، بعد تعرضها لحادث عمل، لتتلقى إعانات الإعاقة.
وكانت المرأة، التي تعمل في سوبر ماركت ، قد تعرضت لاعتداء من قبل أحد الزبائن في عام 2003 وتم تشخيص حالتها لاحقًا باضطراب ما بعد الصدمة والصمم الكاذب .
وحصلت السيدة بناء على هذا التشخيص على معاش العجز الدائم، مع قيام شركة التأمين بتغطية التكلفة بسبب طبيعة الحادث المرتبطة بالعمل.
وبعد سنوات، وخلال مراجعة روتينية، وجدت شركة التأمين في سجلات المرأة الطبية، وتبين أن أياً من الأطباء الذين زارتهم منذ عام 2009 لم يسجل لديها أي مشاكل في النطق.
وأثار هذا الأمر الشكوك، مما دفع الشركة إلى تكليف فريق من المتخصصين بإعادة تقييم حالتها.
وعيّنت شركة التأمين محققا خاصا، وبعد عدة أسابيع من المراقبة، أفاد المحقق بأن المرأة كانت تتواصل بشكل طبيعي في الأماكن العامة، من خلال التحدث مع الآباء الآخرين، واستخدام هاتفها، والمشاركة في دروس الزومبا.