قال المبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا غسان سلامة إن الأطراف الداخلية هي التي تعرقل بشكل أساسي تقدم العملية السياسية في البلاد.

وأوضح سلامة في مقابلة مع صحيفة ديلي صباح التركية، أن القوى الخارجية تدافع عن مصالحها بشكل أساسي في ليبيا، ولكن يتعين عليها أن تعي أن وحدة ليبيا ستحافظ على مصالحها.

وأشار سلامة إلى أنه عمل خلال فترة وجوده في ليبيا على تحقيق ثلاثة أهداف، أولها السماح بإنتاج النفط لضمان إعاشة الليبيين، إضافة إلى وقف إطلاق النار، والحفاظ على وحدة مؤسسات الدولة الليبية قدر الإمكان.

وأكد سلامة أن الجزء الأصعب هو ضمان النقطة الثالثة، موضحا أنه كلما اقترب توحيد المؤسسات، يأتي تحالف من القوى ويمنع الوسيط من التحرك في هذا الاتجاه، سواء كان ذلك إعادة توحيد الحكومتين، أو الانتخابات، أو الحفاظ على وحدة القضاء، وفق قوله.

ولفت سلامة إلى أن الناس يبالغون في تقدير دور القوى الخارجية كلما تعلق الأمر بليبيا، مؤكدا أنها في الأساس قوة داخلية تضع حق النقض ضد أي حركة توحيد لأنهم يخشون أن يفقدوا مزاياهم إذا حدث توحيد، ويشعرون بأن الوحدة تعني لهم خسارة العملية، على حد تعبيره.

وأكد سـلامة أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال إنتاج النفط والأمـن النسبي هو أكثر أهمية في الوقت الراهن من الملف السياسي الأكثر تعقيدا، بحسب وصفه.

المصدر: دايلي صباح التركية

غسان سلامة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف غسان سلامة

إقرأ أيضاً:

السوداني: العراق عضو أساسي في التحالف الدولي

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تشارك بمسيرة المونديال ضمن احتفالات المملكة باستضافة كأس العالم 2034
  • “خوري” تلتقي سفير مالطا لبحث العملية السياسية في ليبيا
  • من جنوب اليمن :وزير الداخلية يدعو لرفع الجاهزية الأمنية ويشدد على توحيد القرار الأمني والعسكري
  • السوداني: العراق عضو أساسي في التحالف الدولي
  • نسخة جديدة من “تشات جي بي تي”.. وهذه أبرز مزاياها
  • قرار وزارة الداخلية بإنهاء التعامل بالبطاقة القديمة يعكس إصلاحات شاملة في قواعد البيانات
  • المشير “خليفة حفتر” يبحث مع “خوري” العملية السياسية في ليبيا
  • محلل سياسي: إسرائيل تخشى تحول المقاومة السورية من كلامية إلى فعلية
  • ماذا بعد بلبلة ليبيا وسربتة سوريا ؟
  • لماذا تخشى واشنطن عواقب سقوط الأسد في سوريا؟