105 خيول تشارك غداً في الأمسية الثالثة لـ”كرنفال سباقات دبي”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تنطلق غداً الجمعة، الأمسية الثالثة في كرنفال سباقات دبي على مضمار “ميدان العالمي” بمشاركة 105 خيول في 8 أشواط على جوائز مالية قيمتها 1.830 مليون درهم.
ويتصدر الشوط الخامس والرئيسي “القرهود سبرنت” هذه الأمسية والمخصص للخيول من عمر 3 سنوات فما فوق، لمسافة 1200 متر على مضمار رملي، بإجمالي جوائز نصف مليون درهم، ويشارك فيه 7 خيول.
وستكون بداية الأمسية بالشوط الأول المخصص للخيول العربية الأصيلة، على مضمار رملي لمسافة 1600 متر، ويشارك فيه 14 خيلا، على جوائز قدرها 175 ألف درهم.
ويشارك في الشوط الثاني، المخصص للخيول بعمر 3 سنوات فيما فوق، بهانديكاب (55-75) لمسافة 1200 متر، 18 خيلا، وجوائزه 165 ألف درهم.
بينما يشارك في الشوط الثالث، المخصص للخيول بعمر 3 سنوات فيما فوق، بهانديكاب (70-90) لمسافة 1400 متر، 13 خيلا، وجوائزه 190 ألف درهم.
ويشارك في الشوط الرابع، المخصص للخيول بعمر 3 سنوات فيما فوق، بهانديكاب (65-85) لمسافة 2200 متر، 13 خيلا، وجوائزه 175 ألف درهم.
ويشارك في الشوط السادس، 16 خيلا من الخيول التي لم تحقق أي فوز سابقًا من عمر 3 سنوات فما فوق، على مسافة 1600 متر، وجوائزه 165 ألف درهم.
فيما يشارك في الشوط السابع 12 خيلا، بهانديكاب (80-100) من عمر 3 سنوات فما فوق، لمسافة 2000 متر، وجوائزه 250 ألف درهم.
أما الشوط الثامن والأخير، فهو شوط المعايير الخاصة” ويشارك فيه 12 خيلا، بعمر 3 سنوات، لمسافة 1200 متر وجوائزه 210 آلاف درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المخصص للخیول بعمر 3 سنوات ویشارک فی ألف درهم فی الشوط
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الأغلبية منسجمة تدعم حكومة قوية وذات أبعاد استراتيجية كبرى تسعى وراء جلالة الملك للتأسيس لـــ”مغرب المستقبل”
زنقة20ا الرباط
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس الحكومة، أن “الأغلبية منسجمة تدعم حكومة قوية وذات أبعاد استراتيجية كبرى، تسعى وراء جلالة الملك للتأسيس لـــ”مغرب المستقبل” الذي يطمح إليه جميع المغاربة”.
وشدد أخنوش اليوم السبت في كلمته الافتتاحية بأشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب المنعقدة بالرباط، أنه منذ تنصيب الحكومة واجهت بكل ثقة ومسؤولية أزمات متتالية، كزلزال الحوز وفيضانات المغرب الشرقي، وتعاملنا مع كل الصدمات بروح المسؤولية الوطنية، ولم نسعَ لتوظيفها سياسيا أو انتخابيا، لأننا لسنا تجار مآسٍ أو تجار أزمات”.
وفي هذا السياق، قال أخنوش، أنه “تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقود الحكومة برنامجا استعجاليا بميزانية لا تقل عن 2.5 مليار درهم، يرمي إلى إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات، مع إعادة تأهيل البنية الطرقية والبنيات التحتية الأساسية، ودعم النشاط الفلاحي”، مشيرا إلى أن الحكومة تواصل بكل جدية تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز”.
وتابع أخنوش، “لقد سبق لنا التأكيد على أن النصف الثاني من هذه الولاية، سيشكل عنوانا للاستراتيجيات ذات الأولوية، على غرار ملف التشغيل وقضية الماء ذات الطابع الاستراتيجي”، مشددا على أن المنظور الحكومي لمواجهة الإجهاد المائي، يتجسد في التنزيل الأمثل للبرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، طبقا للتوجيهات الملكية السامية”.
وأكد أن “الحكومة ستواصل تعزيز البنية التحتية المائية باستكمال بناء 15 سدا كبيرا، وتسريع وتيرة برنامج الربط بين الأحواض المائية على الصعيد الوطني، وتفعيل مشاريع تحلية مياه البحر لتعبئة 1.7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030. من خلال تعبئة غلاف مالي يصل إلى 18 مليار درهم”.
أما في مجال التشغيل، حسب أخنوش، ستكون سنة 2025 محطة بارزة للتوجه الحكومي الساعي لتقليص نسب البطالة، وتوفير فرص الشغل لصالح الشباب المغربي، وفق مقاربة مندمجة عبر تعبئة غلاف مالي لا يقل عن 14 مليار درهم.
وشدد أخنوش على أن الحكومة جعلت من تحفيز الاستثمار المنتج أهم دعامات التشغيل، لاسيما في القطاعات الحيوية كالفلاحة والسياحة والصناعة والخدمات، فضلا عن تنشيط النسيج المقاولاتي المتوسط والصغير والصغير جدا”.
وبعد عقود من التأخر والتردد في إخراج قانون الإضراب، يؤكد أخنوش، امتلكت هذه الحكومة جرأة مناقشة إطاره التشريعي. والذي ينتظر أن يساهم في تقوية مناخ الأعمال وتعزيز جاذبية الاقتصاد الوطني في مجال الاستثمار وخلق فرص الشغل وحماية حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة.
وقال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن “قيادتنا للتجربة الحكومية الحالية تؤكد بالملموس، أننا ننتمي لمدرسة سياسية نموذجية exemplaire، تنتصر لقيم الجدية والمسؤولية، ومتشبعة بالديمقراطية الاجتماعية فكرا وممارسة، وتمارس السياسة بأخلاق، دون سب أو انتهازية، وتجعل قضايا وطننا فوق كل اعتبار، وتعي جيدا أدوارها الدستورية في التأطير والتكوين ومواكبة المواطنات والمواطنين وإشراكهم في صنع القرار”.