أطلقت “سلوشنز+” إحدى شركات مبادلة للاستثمار، مبادرة مبتكرة بعنوان مشروع إزالة الكربون Project Decarb 2.0، تهدف إلى تسريع رحلة إزالة الكربون من الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء أبوظبي.

وبدءًا من عام 2025، ستتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة المؤهلة من الوصول إلى خدمات استشارية شاملة لإزالة الكربون، ودعم قد يغطي نسبة 75% من التكاليف المتعلقة بالتخلص من الانبعاثات.

وبدعم من شركة مبادلة للاستثمار، عبر مؤسسة مبادلة، في إطار التزامها بالاستثمار المسؤول، تعتزم “سلوشنز+” التعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة على مدى العامين المقبلين، وتعزيز أهداف دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي من خلال توفير تقييمات مخصّصة لانبعاثات الكربون، ومراجعات استهلاك الطاقة، وخدمات المشتريات المستدامة.

وستساهم هذه المبادرة في مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي على تحديد انبعاثات الكربون لديها والحدّ منها، وتعزيز جهودها الهادفة إلى إزالة الكربون. وقال ناصر النبهاني، العضو المنتدب لشركة “سلوشنز+”، إن الهدف من هذه المبادرة هو تسريع إزالة الكربون من عمليات الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء أبوظبي، عبر دعمها بخبرات الشركة ومعرفتها في هذا المجال، سعياً لتحقيق أهداف الاستدامة والحياد المناخي.

وأضاف أن فوائد هذا الدعم لا يقتصر على تحقيق قيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة على المدى البعيد؛ بل تساهم أيضاً في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في العمل المناخي.

من جانبه، قال منصور الكتبي، ممثل مؤسسة مبادلة والمدير التنفيذي للخدمات الرقمية والمؤسسية في شركة مبادلة للاستثمار، إن هذه المبادرة تنسجم مع التزام الشركة بالاستثمار المسؤول، وسعيها لتحقيق عوائد مالية ونتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمعات التي تخدمها والاقتصاد الإماراتي بنطاقه الأوسع.

وأضاف أنه انطلاقاً من إدراك الشركة لأن تمكين مستقبل منخفض الكربون يتطلب حلولاً عملية وقابلة للتطوير ومتاحة للشركات من جميع الأحجام، يهدف دعم شركة ” سلوشنز+” إلى تسريع دمج إزالة الكربون في الإستراتيجيات الأساسية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وضمان قدرتها على إطلاق فرص تحقيق القيمة المرتبطة بالاستدامة، وتمكينها، إلى جانب دعم مرونة الاقتصاد الإماراتي في المستقبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إزالة الکربون

إقرأ أيضاً:

«أم بيلا» تتزين بكأس النسخة الثالثة لبطولة مبادلة أبوظبي للتنس

 
أبوظبي (الاتحاد)
أسدل الستار على بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة لعام 2025 بختام مثالي، شهد تتويج السويسرية بليندا بنشيتش بلقبها الثاني، في إنجاز يؤكد عودتها القوية إلى المنافسات بعد فترة توقف بسبب الأمومة، وزادت لحظة التتويج تألقاً بمشاركة ابنتها الصغيرة «بيلا» في الاحتفالات، لتتحول إلى واحدة من أكثر اللحظات الملهمة في تاريخ البطولة، تماماً كما ستظل هذه النسخة محطة بارزة تعكس تطور الحدث عاماً بعد عام.
في نسختها الثالثة، عززت البطولة مكانتها كإحدى أبرز فعاليات رابطة محترفات التنس من فئة 500 نقطة، محققة حضوراً جماهيرياً غير مسبوق، إلى جانب مضاعفة حجم قرية مبادلة للتنس، مما أضفى أجواءً استثنائية داخل وخارج الملعب.
واستقطبت البطولة هذا العام نخبة من أبرز نجمات التنس العالميات، على رأسهن إلينا ريباكينا، أُنس جابر، باولا بادوسا، إيما رادوكانو، داريا كاساتكينا، وماركيتا فوندروسوفا، إلى جانب مجموعة من المواهب الصاعدة مثل أشلين كروجر، ليلى فرنانديز، ليندا نوسكوفا، وسونوبي واكانا ذات السبعة عشر عاماً. غير أن الحدث الأبرز كان عودة بنشيتش إلى القمة، حيث نجحت في تحقيق لقبها الثاني بعد انقطاعها عن المنافسات بسبب الأمومة، وأظهرت قوة ذهنية استثنائية، بعدما قلبت تأخرها بمجموعة إلى فوز في كل من نصف النهائي والنهائي، مما عزز من استحقاقها للتتويج.
وامتد تأثير البطولة إلى خارج الملعب من خلال برامجها المجتمعية الهادفة، وعلى رأسها برنامج مدارس مبادلة أبوظبي المفتوحة، الذي استقطب أكثر من 25000 طالب هذا العام، عبر ورش عمل تفاعلية ومسابقات فنية، مما منحهم فرصة فريدة لمشاهدة أفضل لاعبات العالم عن قرب. كما استضافت البطولة نهائيات برنامج «الطريق إلى مبادلة أبوظبي المفتوحة»، الذي يمنح المواهب المحلية فرصة التنافس على المستوى الاحترافي، حيث يحصل الفائزون على فرصة التدريب في أكاديمية خوان كارلوس فيريرو بإسبانيا، التي صقلت موهبة بطل الجراند سلام، كارلوس ألكاراز.
وتستمر البطولة في الاستثمار في تطوير كوادر التحكيم الإماراتية، حيث شهد هذا العام إطلاق برنامج حكام الكرسي، كامتداد لبرنامج حكام الخطوط الذي بدأ قبل نسخة 2024، مما يتيح الفرصة للراغبين في الانخراط في التنس من جوانب غير اللعب. كما حرصت البطولة على تسليط الضوء على المواهب النسائية الإماراتية، حيث صمّمت نورا شوقي، قطعة فريدة تجمع بين رياضة التنس والثقافة الإماراتية في تناغم ملهم، وتم تقديمها للفائزات في منافسات الفردي والزوجي.
على جانب آخر، شهدت نسخة هذا العام توسعاً هائلًا في قرية التنس، حيث امتدت على مساحة 15000 متر مربع، مقسّمة إلى خمس مناطق ترفيهية تضمنت عروضاً موسيقية حية، أنشطة عائلية، وتجارب طعام مميزة، مما جعلها مركز جذب رئيسي للجماهير طوال البطولة.
ومع تزايد المنافسة بين البطولات الرياضية الكبرى في منطقة الخليج والشرق الأوسط، رسّخت مبادلة أبوظبي المفتوحة مكانتها كواحدة من أكثر البطولات نمواً على الساحة العالمية. وقد انعكس ذلك في الأرقام القياسية للحضور الجماهيري، حيث كان اليوم الختامي مُباعاً بالكامل للعام الثاني على التوالي، في دلالة واضحة على الشعبية المتزايدة للبطولة، واستقطابها لمزيد من عشاق التنس عامًا بعد عام.
ومن جانبه، أكد نايجل جوبتا مدير البطولة أن هذه النسخة كانت الأضخم والأكثر تميزًا حتى الآن، حيث صرّح قائلًا: شهدت البطولة تطوراً مستمراً عاماً بعد عام، وكانت نسخة 2025 بلا شك الأضخم والأكثر نجاحاً حتى الآن.

أخبار ذات صلة ديوكوفيتش يتطلع للقب رقم 100 في مسيرته «تحدي باها أبوظبي».. نجاح باهر للجولة الثالثة بمشاركة قياسية

مقالات مشابهة

  • «أم بيلا» تتزين بكأس النسخة الثالثة لبطولة مبادلة أبوظبي للتنس
  • “عِلم” توقع اتفاقية تعاون مع شركة الاتصالات المتكاملة (سلام) لتعزيز الابتكار في المجال التقني وتطوير حلول المدن الذكية
  • فنوش: شاركوا أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإعمار
  • وزارة الخارجية توقّع مع شركة “هبوب” عقدًا لتوفير حلول الاتصال الآمن والتقنيات الناشئة
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي أعضاء مجلس إدارة شركة “XRG”
  • تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • لأصحاب الشركات.. الضرائب تكشف مميزات دخول المشروعات الصغيرة في الاقتصاد الرسمي
  • باسل رحمي: المشروعات الصغيرة قاطرة التنمية ويوفر 4 ملايين وظيفة خلال 3 سنوات
  • اللقاء الإعلامي «للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة» يؤكد اعتماد 481 مبادرة العام الجاري
  • ختام معرض الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالعوابي