“سلوشنز+” تدعم إزالة الكربون من الشركات الصغيرة والمتوسطة بأبوظبي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت “سلوشنز+” إحدى شركات مبادلة للاستثمار، مبادرة مبتكرة بعنوان مشروع إزالة الكربون Project Decarb 2.0، تهدف إلى تسريع رحلة إزالة الكربون من الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء أبوظبي.
وبدءًا من عام 2025، ستتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة المؤهلة من الوصول إلى خدمات استشارية شاملة لإزالة الكربون، ودعم قد يغطي نسبة 75% من التكاليف المتعلقة بالتخلص من الانبعاثات.
وبدعم من شركة مبادلة للاستثمار، عبر مؤسسة مبادلة، في إطار التزامها بالاستثمار المسؤول، تعتزم “سلوشنز+” التعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة على مدى العامين المقبلين، وتعزيز أهداف دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي من خلال توفير تقييمات مخصّصة لانبعاثات الكربون، ومراجعات استهلاك الطاقة، وخدمات المشتريات المستدامة.
وستساهم هذه المبادرة في مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي على تحديد انبعاثات الكربون لديها والحدّ منها، وتعزيز جهودها الهادفة إلى إزالة الكربون. وقال ناصر النبهاني، العضو المنتدب لشركة “سلوشنز+”، إن الهدف من هذه المبادرة هو تسريع إزالة الكربون من عمليات الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء أبوظبي، عبر دعمها بخبرات الشركة ومعرفتها في هذا المجال، سعياً لتحقيق أهداف الاستدامة والحياد المناخي.
وأضاف أن فوائد هذا الدعم لا يقتصر على تحقيق قيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة على المدى البعيد؛ بل تساهم أيضاً في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في العمل المناخي.
من جانبه، قال منصور الكتبي، ممثل مؤسسة مبادلة والمدير التنفيذي للخدمات الرقمية والمؤسسية في شركة مبادلة للاستثمار، إن هذه المبادرة تنسجم مع التزام الشركة بالاستثمار المسؤول، وسعيها لتحقيق عوائد مالية ونتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمعات التي تخدمها والاقتصاد الإماراتي بنطاقه الأوسع.
وأضاف أنه انطلاقاً من إدراك الشركة لأن تمكين مستقبل منخفض الكربون يتطلب حلولاً عملية وقابلة للتطوير ومتاحة للشركات من جميع الأحجام، يهدف دعم شركة ” سلوشنز+” إلى تسريع دمج إزالة الكربون في الإستراتيجيات الأساسية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وضمان قدرتها على إطلاق فرص تحقيق القيمة المرتبطة بالاستدامة، وتمكينها، إلى جانب دعم مرونة الاقتصاد الإماراتي في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إزالة الکربون
إقرأ أيضاً:
545 جهة وجامعة في «واجهة التعليم» بأبوظبي
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن النسخة الحادية عشرة من المعرض ستكون الأضخم بين دورات الحدث منذ انطلاقه، بما يضم من فعاليات مصاحبة وجلسات وحضور دولي مكثف، بمشاركة أكثر من 545 جهة وجامعة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية في هذا الحدث العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار «التعليم والمجتمع»، انسجاماً مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمقرر انطلاقه يومي 17 و18 من الشهر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقالت البادي في حوارها مع «الاتحاد»: إن مسيرة منصة «واجهة التعليم» ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها بدعم ورعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حيث تسهم المنصة في دعم مسيرة التعليم الذي يعد حجر الأساس في بناء مجتمع مستدام ولا يقتصر دوره على نقل المعرفة، بل يمتد ليكون قوة للتطوير وللتحديث لتسهم الأجيال في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تعزيز العلاقة بين التعليم والعمل المجتمعي يمكن توظيف المهارات والمعرفة لخدمة القضايا المجتمعية ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وكشفت د. موزة البادي عن وجود مبادرات ريادية مقدمة من قبل المؤسسات الوطنية الراعية للحدث من القطاعين العام والخاص، تتعلق بدعم ورعاية الطلبة والشباب الإماراتي في التعليم وإيجاد فرص العمل لهم، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في المعرض.
وأشارت إلى أن مشاركة القطاع الخاص والجهات الحكومية الراعية في توضيح الاحتياجات للتخصصات الأكثر طلباً يساهم في تمكين الطلبة بالمعرفة والمهارات العملية، مما يسهم في خلق جيل واع، قادر على مواجهة التحديات، وابتكار الحلول والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
وأكدت أن اختيار شعار» التعليم والمجتمع «جاء انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، انطلاقاً من رؤية «عام المجتمع»، ووفق أهداف ورؤية ورسالة منصة واجهة التعليم التي تعنى بتمكين أفراد المجتمع، من طلبة وناشئة وأولياء الأمور، في تعزيز وربط مسارات التعليم مع القيم المؤسسية المجتمعية والتطوير الحضاري، وتعزيز القيم الاجتماعية في التطوع وبناء القدرات والمهارات.
وأضافت أن الأهداف متنوعة وتشمل تعزيز القيم المجتمعية من خلال التعليم، ومن خلال دعم المناهج والبرامج التي تركز على المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي والهوية الوطنية لغرس قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، وإشراك أولياء الأمور والمجتمع في العملية التعليمية، عبر تمكين الأسر من المساهمة في رسم مستقبل أبنائهم التعليمي، من خلال ورش عمل وحوارات مجتمعية تناقش التحديات والفرص التعليمية.
وأشارت البادي إلى أن من أهداف منصة «واجهة التعليم» منذ انطلاقها يتجاوز المعرض السنوي، ويطمح إلى تعزيز الشراكة بين التعليم والمجتمع، من خلال تطوير مبادرات تربط بين المدارس والجامعات ومؤسسات القطاع المجتمعي وغير الربحي لدعم التعليم القائم على المهارات، وبناء منظومة تعليمية متكاملة ومتطورة، عبر توفير مسارات تعليمية مبتكرة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، مع التركيز على المجالات المبتكرة الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والتخصصات ذات الأثر المجتمعي البعيد المدى، إلى جانب تمكين الشباب من خلال التعليم والتوجيه المهني، عبر تقديم برامج تدريبية وفرص توجيهية، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الثالث، لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل، وتشجيعهم على ريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية.