محافظ مطروح: الموافقة على افتتاح أول مدرسة تربية رياضية متخصصة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح موافقة وزير التربية والتعليم على افتتاح مدرسة سيدي عبدالرحمن الإعدادية الثانوية الرياضية، كأول مدرسة رياضية في مطروح، يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة والمستمرة للارتقاء بمنظومة ونوعية التعليم.
لجنة معاينة المنشآت الرياضيةوقال عمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح إن الدكتورة منى يحيي مستشار التربية الرياضية والعسكرية بالوزارة شكلت لجنة من الإدارة العامة للتربية الرياضية والكشفية لمعاينة المنشآت الرياضية بالمدرسة، كذلك القرية الرياضية بسيدي عبد الرحمن.
وأوردت اللجنة في تقريرها التفصيلي عقب معاينة مقر المدرسة توافر عدد كاف من الفصول لاستعياب أبنائنا الطلاب وغرف التدريس ومعامل التكنولوجيا والحاسب الآلي والعلوم وغرف الإداريين وغرف تغيير الملابس خاصة بالطلاب ودورات المياه، بالإضافة إلى وجود ملعب بالمدرسة يصلح لدخول بعض الشعب التدريبية مثل كرة القدم وألعاب القوى والكاراتية.
نقلة نوعية تربوية رياضية بمحافظة مطروحوأضاف وكيل تعليم مطروح أن المدرسة الرياضية الجديدة تعد نقلة نوعية تربوية رياضية بالمحافظة، خاصة أن تلك المدرسة تعد فريدة من نوعها بمنطقة غرب مصر، ما يسهم في تحقيق الطلاب التفوق الدراسي والرياضي وإعداد أبطال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدرسة رياضية مطروح محافظة مطروح الرياضة
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر