إيطاليا توجه طلبا لتركيا بشأن سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
إيطاليا – صرح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، امس الأربعاء، أنه أجرى محادثة مع نظيره التركي هاكان فيدان تناول خلالها التطورات في سوريا.
وذكر أنطونيو تاياني أنه طلب من تركيا العمل على تأمين جميع الأماكن التي تمر بها قوافل تقل مواطنين إيطاليين تتجه نحو دمشق.
وأضاف تاياني وهو نائب رئيس الوزراء أيضا، في ختام اللقاء الذي جرى في بروكسل امس الأربعاء على هامش الاجتماع الوزاري لحلف شمال الأطلسي: “طلبت من تركيا أيضا أن تفعل كل ما بوسعها لضمان سلامة المجتمعات المسيحية والحيلولة دون وقوع هجمات على الكنائس والمراكز الدينية”.
وتابع تاياني قائلا: “لقد أبدى الوزير التركي استعدادا كبيرا وقال إنهم سيبذلون كل ما بوسعهم لمساعدتنا وضمان سلامة مواطنينا الذين يهمّون الآن بمغادرة مدينة حلب متجهين إلى دمشق”.
وصرح الوزير الإيطالي: “للأسف هناك اشتباكات على الطريق التي تربط حلب بالعاصمة لذا سنرى متى سيكون من الممكن إرسال قافلة تابعة للأمم المتحدة أو ما إذا كان سيتعين علينا إرسال مزيد من القوافل”.
وأشار في تصريحاته إلى أنهم يتابعون في روما ما يحدث في سوريا دقيقة بدقيقة وكذلك عبر سفارتهم في دمشق، مع إعطاء الأولوية لحماية الإيطاليين ومنع انهيار آخر من ناحية تدفقات الهجرة لأن السكان المدنيين في الشرق الأوسط هم حاليا أكثر من يعانون جراء الأزمة.
وتتعرض سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر إلى هجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول عربية وأجنبية ومدربة وتستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.
المصدر: وكالة “آكي” الإيطالية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تُواصل الصهيوني عدوانها على مدينة ومخيمات طولكرم
الثورة نت/
تُواصل قوات العدو الصهيوني ، منذ مساء أمس الأربعاء، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيمات طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع عمليات تجريف للمنشآت والشوارع وتفجير منازل المواطنين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو فجّرت منزل عائلة الأسير محمود سليط “أبو هنود”، في مخيم طولكرم للاجئين؛ وهو أحد منفذي عملية بيت ليد وبلعا المزدوجة في نوفمبر 2024 الماضي.
والليلة الماضية، عززت قوات العدو تواجدها العسكري في داخل ومحيط مخيم طولكرم، بعدة آليات عسكرية؛ قبل أن تقتحم مخيم نور شمس للاجئين، شرقي المدينة، تزامنًا مع قطع التيار الكهربائي عن المخيم.
وأفادت مصادر محلية بأن أصوات إطلاق نار وتفجيرات مستمرة تُسمع في أنحاء متفرقة من مخيم نور شمس بالتزامن مع استمرار اقتحامه ومحاصرته وتجريف البنية التحتية فيه.
ونوهت المصادر إلى أن قوات العدو أغلقت الشارع الرئيسي المحاذي لمخيم نور شمس ومنعت المركبات الفلسطينية من التنقل عبره.
وفي مخيم طولكرم، أصيبت سيدة فلسطينية بجروح، جراء اعتداء جيش العدو عليها بالضرب في حارة الغانم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها الطبية نقلت المصابة إلى مستشفى الشهيد “ثابت ثابت” الحكومي لتلقي العلاج.
وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، أن المخيم يتعرض لعدوان همجي وبربري غير مسبوق، وتدمير البنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والشوارع والبيوت السكنية والمحلات التجارية.
ونوه سلامة في تصريحات صحفية إلى أن قوات العدو أجبرت السكان على إخلاء منازلهم في ظل الأجواء الباردة، وفرضت حصارًا عسكريًا على المخيم ومنعت مركبات الإسعاف والدفاع المدني من الدخول.