يبدأ البابا تواضروس الثاني، الأسبوع المقبل، زيارة لجمهورية المجر ومن المقرر أن يحصل قداسته على الدكتوراه الفخرية من جامعة يازمان بيتر.

جامعة بازمان بيتر من أقدم الجامعات في المجر

وقال القمص يوسف خليل، كاهن الكنيسة القبطية الارثوذكسية ببودابست بالمجر، لـ«الوطن»، إنّ جامعة يازمان بيتر هي الجامعة نفسها التي منحت الدكتوراه الفخرية لقداسة البابا شنودة الثالث يوم 19 أغسطس 2011، وهي جامعة Pázmány Péter الكاثوليكية ومن أعرق الجامعات وأقدمها وأشهرها.

وأضاف أنّها تأسست الجامعة الكاثوليكية في عام 1635 من قبل رئيس الأساقفة بيتر بازماني في مملكة المجر، تقع الجامعة في ثلاث مدن إذ يوجد مكتب العمد، وكلية اللاهوت، وكلية الحقوق، وكلية تكنولوجيا المعلومات، ومعهد الدراسات العليا للقانون القانون في بودابست. 

ويقع الحرم الجامعي لكلية التدريس في فيتيس جانوس في Esztergom، فيما يقع حرم كلية العلوم الإنسانية في Piliscsaba بالقرب من بودابست.

جامعة كاثوليكية تحت إشراف الكرسي الرسولي 

وتعد الجامعة مؤسسة كنسية معترف بها من قبل الدولة تحت إشراف الكرسي الرسولي. 

تشمل الجامعة 7 أقسام هي: 

- مركز إنتريونيفيرستي الإيطالي للدراسات الأوروبية والعالمية.

- كلية العلوم الإنسانية

- كلية تكنولوجيا المعلومات

- كلية تدريب المعلمين

- كلية اللاهوت 

- معهد القانون الكنسي 

- كلية القانون والعلوم السياسية 

ويزور البابا تواضروس جمهورية المجر بدعوة رسمية من الحكومة المجرية للمشاركة في احتفالات العيد القومي للمجر، ومن المقرر أن يلتقي البابا خلال الزيارة، كبار المسؤولين المجريين، والكاردينال بيتر إردو كبير أساقفة المجر، والسفير المصري هناك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس زيارة البابا للمجر

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: الكنيستان القبطية والروسية لديهما خبرات مشتركة في تعزيز المحبة

استقبل البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس، وفدًا رهبانيًا من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية برئاسة المطران قسطنطين مطران زاريسك والنائب البطريركي لإفريقيا، ووفد لجنة العلاقات بين الكنيستين، حيث يبدأ اليوم الاجتماع الخامس للجنة ذاتها في القاهرة.

تبادل الزيارات

ووجه البابا تحية إلى البطريرك كيريل وأعرب عن سعادته بتنامي العلاقات بين الكنيستين، مشيرًا إلى أنه منذ لقائه بغبطة البطريرك عام 2014، إذ بدأت العلاقات في الازدهار في ظل تكثيف تبادل الزيارات، لافتًا إلى أن تلك الزيارات تبني جسورًا من المحبة وتفتح بابًا لتبادل الخبرات الروحية والاحتفاء بمحبة المسيح من خلال الحياة الرهبانية.

خبرات مشتركة بين الكنيستين

وأكد أن الكنيستين القبطية والروسية لديهما خبرات مشتركة يمكن من خلالها تعزيز المحبة والتعاون، رغم الاختلافات العقائدية، حيث يجمعهما الهدف المشترك - بناء ملكوت الله على الأرض وتكريس الحياة للسعي إلى النصيب السماوي.

وشدد قداسته على أن العالم في أمس الحاجة اليوم لمحبة المسيح، وسط الحروب والمعاناة التي تدفع الإنسان للبحث عن السلام من خلال المحبةن موضحًا أن رسالتنا جميعًا هي أن نكون شهودًا للمسيح وأن ننشر المحبة في كل مكان، متمنيًا أن تكون هذه الزيارة لمصر زيارة مباركة.

علاقة المحبة

واختتم قداسة البابا كلمته بالتأكيد على علاقة المحبة التي تجمعه بالبطريرك كيريل، معربًا عن تقديره لدعم غبطته وتشجيعه لتلك الزيارات والحوار المستمر بين الكنيستين، مرحبًا بالوفد على أرض مصر، التي تباركت بالعائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي وتزينت بدماء الشهداء والنسّاك والقديسين.

من جانبه، قدم المطران قسطنطين تحيات البطريرك كيريل لقداسة البابا تواضروس، معربًا عن سعادته والوفد المرافق بوجودهم في مصر، وشعورهم بالمحبة الكبيرة التي لمسوها في كل مكان زاروه في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأكد أن العلاقة بين الكنيستين تتسم بالودّ، مثمنًا التبادل الرهباني ودعم الكنيسة القبطية لأبناء الجالية الروسية وتقديمها أماكن للصلاة للشعب الروسي، مع تأكيده على أن القاهرة ستصبح مقرًا لإيبارشية إفريقيا.

كما شكر الأنبا سرابيون مطران لوس أنچلوس ورئيس لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية  الروسية الأرثوذكسية، قداسة البابا على استقباله وفد اللجنة، مشيرًا إلى أن لجنة العلاقات تأسست بعد اللقاء الأول بين قداسة البابا تواضروس والبطريرك كيريل، حيث تجتمع كل سنتين، وعليه نحتفل اليوم بمرور عشر سنوات على تأسيسها. كما أوضح نيافته أن تبادل الزيارات جزءًا من عمل اللجنة، بينما يظل الحوار اللاهوتي المشترك هو الأساس لاستعادة الشركة الكاملة بعد حل الخلافات اللاهوتية.

وأشار الأنبا سرابيون إلى الاجتماع الأخير للجنة الحوار اللاهوتي الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، معربًا عن أمله في الوصول إلى اتفاق لاستعادة الشركة الكاملة بين الكنيستين.

الوفد الروسي يشكر البابا تواضروس

كما قدّم الشكر لقداسة البابا تواضروس على مبادرته لدعوة ممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية إلى اجتماع في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الذي عُقد في سبتمبر الماضي بحضور وفد من الكنيسة الروسية، وهو أول اجتماع من نوعه منذ عام ١٩٩٣.

واختتم قداسته بالتعبير عن سعادته لالتفاف الكنائس الأرثوذكسية حول مائدة مستديرة، مشيرًا إلى أن رغم وجود بعض الخلافات اللاهوتية، إلا أن هناك اتفاقًا كاملاً في القضايا الاجتماعية، مثل رفض الزواج المثلي، معبرًا عن أمله في أن تنجح لجنتا العلاقات والحوار في تحقيق التفاهم الكامل والوحدة المسيحية، مدفوعين بالمحبة والحكمة لخدمة كنيسة المسيح وشهادة الحق.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الآباء الأساقفة من أجل العمل الرعوي|صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل 5 أساقفة في المقر البابوي بالقاهرة
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. 12 عامًا من الإيمان والعمل الجاد من أجل مستقبل الكنيسة
  • البابا تواضروس يستقبل الأسقف العام بإيبارشية لوس أنجلوس
  • البابا تواضروس: الكنيستان القبطية والروسية لديهما خبرات مشتركة في تعزيز المحبة
  • اطلاق تطبيق رابط لميكنة المخاطبات والمراسلات الإدارية بين قطاعات جامعة بنها
  • إطلاق تطبيق رابط لميكنة المخاطبات والمراسلات الإدارية بين قطاعات جامعة بنها
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل أسقف البرازيل
  • الليلة... البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية بعزبة النخل
  • جامعة أسيوط تخصص 2 مليون جنيه لتطوير وتجديد كلية الآداب