مستشار ترامب يشيد بوساطة قطر ويتحدث عن خطوط عريضة لصفقة الأسرى
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة لوبوان الفرنسية عن مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط قوله إن قطر تلعب دورا مهما جدا في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وقال مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس للصحيفة إنه تم تحديد الخطوط الرئيسة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين بقيت تفاصيل بشأن بعض الأسماء وعدد المفرج عنهم.
وأضاف مستشار ترامب أنه تم وضع خارطة طريق للتنفيذ خلال شهر أو اثنين في إطار وقف إطلاق النار بغزة.
في حين نقل موقع أكسيوس عن أحد مستشاري ترامب أن الرئيس المنتخب يدعم الاتفاق إذا كان مقبولا لإسرائيل، ويعد الاتفاق أمرا عاجلا، لأن حياة المحتجزين في خطر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ترامب يريد تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار بغزة في أقرب وقت ممكن ومن دون تأخير، وقبل 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
قطر تستأنف الوساطةوكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر مطلع -أمس الأربعاء- أن قطر استأنفت دورها وسيطا رئيسيا للتوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وقال المصدر إن ستيف ويتكوف المبعوث الجديد لترامب إلى الشرق الأوسط التقى رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبدء الجهود الدبلوماسية لترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
إعلانبدوره، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لقناة سكاي نيوز البريطانية إن ترامب يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار بغزة بوصوله للسلطة.
وعبر عن تفاؤله الحذر في ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق، مشددا على ضرورة الضغط على كل الأطراف.
وأوضح وزير الخارجية القطري لسكاي نيوز أن مكتب حركة حماس بالدوحة أنشئ للتفاوض بطلب أميركي إسرائيلي.
وأضاف أن المكتب أبرمت عبره اتفاقات لوقف النار منذ عام 2014.
واشار وزير الخارجية القطري في حديثه للقناة أن قطر منعت التصعيد مرارا كي لا يحدث ما انتهى إليه السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
في المقابل، علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على مقترح وقف إطلاق نار بغزة وقال إن "خطوطي الحمراء واضحة جدا، لن أمد يد العون لوقف الحرب بشكل كامل".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر سينعقد مساء اليوم لبحث مقترح صفقة التبادل.
في حين قال وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار إنه سيدعم الصفقة التي سيطرحها نتنياهو على الطاولة لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وأشار زوهار إلى أنه لا أحد بالحكومة يوافق على إنهاء الحرب والانسحاب من أماكن كمحور فيلادلفيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزیر الخارجیة القطری وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر، أن مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر المقرر الثلاثاء المقبل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وعلى صعيد آخر، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن غالبية الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك الذين أُفرج عنهم بعد الحرب الأخيرة، يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
ولفت النادي إلى أنه في عديد من الحالات، استدعت الضرورة نقلهم بشكل مباشر إلى المستشفيات، نتيجة إصابات ناجمة عن الجرائم التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات الأسرى المفرج عنهم، والتي تضمنت التعذيب الممنهج والجرائم الطبية وجريمة التجويع، بالإضافة إلى عمليات التنكيل والإذلال المنظمة.
وأشار النادي إلى أن "وحدات القمع الإسرائيلية مارست الضرب المبرح ضد الأسرى، بهدف قتلهم أو التسبب لهم بإصابات دائمة يصعب علاجها لاحقا".
حماس: اتفاق وقف إطلاق النار "مُعرض للانهيار"
قال قيادي في حركة حماس، اليوم، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهار.
وأضاف المسؤول الحمساوي في تصريحات له: "الحركة لا ترغب في العودة للحرب مع إسرائيل ولا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار".
حماس تُجدد تمسكها بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب
كما أبدت حركة حماس، اليوم السبت، تمسكها باستمرار اتفاق وقف الحرب في غزة، وذلك وسط الاستفزاز الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن مسئول كبير في حماس تأكيده على أن الحركة لا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وشدد المسئول البارز في حماس على أن الحركة لا ترغب في "العودة للحرب" مع إسرائيل.
وذكر المسئول أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهر بسبب الممارسات الإسرائيلية.
مصر تنجح في وقف إطلاق النار
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في وقف إطلاق النار، وذلك بعد 14 شهراً من القتال المُستمر.
تلعب مصر دورًا محوريًا في وقف الحرب في غزة، حيث تعد الوسيط الأساسي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في كل جولات التصعيد. تعتمد القاهرة على علاقاتها القوية مع جميع الأطراف للضغط من أجل التهدئة، حيث تجري اتصالات مكثفة مع القيادة الفلسطينية، حماس، وإسرائيل لضمان وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن. كما ترسل وفودًا أمنية ودبلوماسية إلى تل أبيب وغزة لبحث آليات التهدئة، وتقديم حلول وسط تضمن منع التصعيد. في كل مواجهة عسكرية، تتحرك مصر بسرعة لتقديم مبادرات للتهدئة، مثلما حدث في الحروب الأخيرة، حيث لعبت دورًا أساسيًا في تحقيق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.