في إطار حرصها على تيسير حصول المواطنين على أحدث خدمات التكنولوجيا والاتصالات بأسرع الطرق وأسهلها، أعلنت اورنچ مصر عن إطلاق خدمة الشرائح الإلكترونية المدمجة eSIM رسميا في مصر من خلال تطبيق My Orange أو عبر فروعها المنتشرة في جميع أنحاء مصر وذلك بعد حصولها على موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وتعتمد خدمة eSIM على شريحة "إلكترونية" مدمجة في الهواتف الذكية، وليست مثل الشريحة التقليدية التي يتم إدخالها يدويًا في الجهاز، ووفقا لإمكانات الهاتف يمكن للعميل تفعيل 10 خطوط بحد أقصى على أن يتم العمل بخطين فقط في وقت واحد.

يمكن للعملاء الحاليين التحويل من الشريحة التقليدية إلى الـ eSIM بسهولة في أي وقت ومن أي مكان عبر تطبيق My Orange بعد الحصول على رمز الاستجابة السريعة (QR Code) الخاص بالخدمة، وذلك بعد التأكد من أن هواتفهم المحمولة تدعم الخدمة، وهو أمر يمكن التحقق منه بسهولة عبر التطبيق، وايضا  يمكنهم زيارة أحد فروع الشركة للتحويل إلى الـ eSIM.

أما العملاء الجدد، فيتوجب عليهم زيارة أحد الفروع للتعاقد واستخدام الخدمة الجديدة، وفقًا لتعليمات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

ويتميز تطبيق My Orange باحتوائه على شرح سلس ومبسط للخدمة وطريقة التحويل إليها، فضلا عن كونه مجهز لاستكمال إجراءات التأكد من بيانات العميل عن طريق تصوير البطاقة الشخصية وإدخال اسم الجد من ناحية الأم للتأكد من صحة البيانات.

ويأتي حرص اورنچ على أن تكون من أوائل الشركات التي تقدم خدمة الشريحة الإلكترونية المدمجة eSIM في السوق المصرية، في إطار جهودها الأوسع لخفض بصمتها الكربونية وخفض انبعاثاتها الكربونية، حيث إن الخدمة صديقة للبيئة وتساهم في خفض استخدام البلاستيك، وتقليل النفايات الناتجة عن تضرر أو تلف الشرائح التقليدية، فضلا عن كونها آمنة تماما.

وقد صرح أحمد العبد، نائب الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في اورنچ مصر، إن إطلاق خدمة eSIM الجديدة يعكس رؤية الشركة في مواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز التحول الرقمي في مصر والتزامها بتقديم كل ما هو أفضل لعملائها حيث يمكن لعملاء اورنچ الحاليين التحويل من الشريحة التقليدية إلى الـ eSIM بسهولة في أي وقت ومن أي مكان عبر تطبيق My Orange. كما أشار إلى أهمية خدمة الـ eSIM والتي ستفتح الباب لاستخدام تقنيات أكثر تطورًا، كما ستمنح المستخدمين تجربة أفضل وأكثر مرونة ومزايا إضافية في الأجهزة والاتصال حيث ستتيح لهم امكانية الحصول على أرقام متعددة على تليفون محمول واحد مع امكانيه تشغيل خطين في نفس الوقت.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مراكش آسفي تسجل 62,923 صانعًا في السجل الوطني للصناعة التقليدية

سجلت جهة مراكش آسفي 62,923 صانعة وصانعا في السجل الوطني للصناعة التقليدية بنهاية عام 2024، وفقًا للمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وبهذا، تحتل الجهة المرتبة الثانية على الصعيد الوطني من حيث عدد التسجيلات، تمثل 15% من إجمالي التسجيلات على مستوى المملكة.

وأوضحت المعطيات أن عمالة مراكش تتصدر قائمة الأقاليم بتسجيل 28,191 صانعًا وصانعة، ما يعادل 45% من مجموع المسجلين بالجهة. تلتها أقاليم آسفي بـ 8,144 صانعًا (13%)، والحوز بـ 7,857 صانعًا (12%)، بينما سجل إقليم قلعة السراغنة 6,731 صانعًا (11%)، وإقليم الصويرة 4,857 صانعًا (8%)، وإقليم شيشاوة 3,800 صانعًا (6%)، وإقليم الرحامنة 1,945 صانعًا (3%)، وأخيرًا إقليم اليوسفية بـ 1,398 صانعًا (2%).

وتُعتبر الحرف المعمارية التقليدية، الملابس التقليدية، والخشب من أبرز الأنشطة التي تميز صناعة التقليدية بالجهة، حيث تُمثل هذه الحرف نحو ثلثي رقم المعاملات والتشغيل في القطاع، وهو ما يعكس غنى الجهة وتنوع مهارات الصناع التقليديين.

وسجل قطاع الصناعة التقليدية الإنتاجية في الجهة رقم معاملات بلغ 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 7% من الرقم الوطني. كما أسهم القطاع في توفير 74,652 منصب شغل، أي 5% من إجمالي الوظائف في الصناعة التقليدية على مستوى المملكة.

وفي إطار جهود إعادة الإعمار بعد زلزال الحوز، تم دعم 1,084 صانعة وصانعًا من خلال برنامج لإعادة بناء الورشات المهنية المتضررة. كما تم صرف الشطر الأول من الدعم البالغ 8,000 درهم للمستفيدين، فيما أتم نحو 30% منهم إصلاح محلاتهم المهنية.

وفي خطوة لتعزيز البنية التحتية الخاصة بالصناعة التقليدية، تم توقيع اتفاقية شراكة لإصلاح 36 فندقًا عتيقًا في المدينة العتيقة بمراكش التي تضم ورشات الصناعة التقليدية، بتكلفة تقدر بـ 94 مليون درهم.

كما تم العمل على إصلاح عدد من المجمعات في مناطق مختلفة، منها مراكش، تمصلوحت، مزوضية وشيشاوة، بالإضافة إلى إعادة بناء فضاء الصناعة التقليدية في أمزميز بقيمة 8 ملايين درهم.

وفي سياق تعزيز مهارات الصناع التقليديين، تم تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة الصناع في الجماعات المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز.

وشملت الدورات مجالات التصاميم الجديدة التي تراعي تطور الأسواق، بالإضافة إلى التكوين في البناء التقليدي لرفع مستوى مهارات الحرفيين وتعزيز قدرتهم على المساهمة في إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • الغناء الشعبي || حكاية شعب حمل إرثه وعبر به الزمن.. الغناء الشعبى يفتح باب التساؤل هل سيكون الإنسان «خوارزم» فى العصر الحديث؟
  • أحد مؤسسي القوس والسهم: المخطوطات المملوكية أحيت فن الرماية التقليدية
  • إمام وخطيب: فارق كبير بين الكتاتيب التقليدية والجديدة
  • مراكش آسفي تسجل 62,923 صانعًا في السجل الوطني للصناعة التقليدية
  • شرطة الشارقة تطلق خدمة تجديد المركبات عن بُعد
  • شرطة الشارقة تطلق خدمة تجديد المركبات عن بعد
  • «كاك بنك» يكرم موظفي إدارة الفروع والتسويق تقديرًا لجهودها المتميزة
  • بالفيديو| شرطة الشارقة تطلق خدمة فحص المركبات «عن بعد»
  • تعديل معايير العمالة المنزلية.. نظام الشرائح بديلًا عن نسبة الـ 30%
  • عاجل| تعديل معايير العمالة المنزلية.. نظام الشرائح بديلًا عن نسبة الـ 30%