«يا طيبي».. سيمفونية لنبيل شعيل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
عاد الفنان نبيل شعيل إلى المشهد الفني بألبومه الجديد «يا طيبي»، بعد غياب 8 سنوات عن إصدار الألبومات الغنائية منذ آخر أعماله عام 2017، ويعد الألبوم الجديد لوحة موسيقية تنبض بالتجدد والإبداع، من دون التخلي عن الأصالة.
يضم الألبوم 10 أغنيات، في شكل سيمفونية خليجية عصرية، وقد أثنى النقاد على تنوعه الموسيقي، الذي جاء نتيجة تعاون نبيل مع نخبة من الشعراء والملحنين في العالم العربي، بينهم ياسر بو علي، الذي أضفى لمسة حداثية على الألحان، كما ساهم الفنان رابح صقر والملحن اللبناني عمر صباغ في إثراء الألبوم بألوان موسيقية جديدة، مزجت بين إيقاعات خليجية تقليدية وعناصر معاصرة.
أغنية «يا طيبي»، التي اختيرت عنواناً للألبوم، قدمت نموذجاً موسيقياً متفرداً، من كلمات العقلا وألحان بو علي وتوزيع روكيت، لتجسد تمازجاً من العاطفة والإيقاع. أما أغنيات مثل «وشلون ابنساك» و«هذا طبعك»، فقد جذبت اهتمام النقاد والجمهور، بتركيبتها التي جمعت بين الطابع الكلاسيكي والنغمات الحديثة.
في تصريح خاص ل«الاتحاد»، أوضح نبيل أن الألبوم يعبر عن رؤية متجددة للفن الخليجي، وقال: أردت أن يكون رحلة تحمل مشاعر تتخطى الحدود الزمنية، حيث تمتزج الأصالة بالعصرية، لتصل إلى الجمهور على اختلاف ثقافته.
يمثل ألبوم «يا طيبي» العمل الـ 27 في مسيرة نبيل شعيل الفنية، التي انطلقت عام 1982، وفي كل محطة من هذه الرحلة، يؤكد أن الفن الحقيقي ليس مجرد إنتاج أغانٍ، بل نسج لحكايات تعبر عن وجدان الجمهور، وتلهم أجيالًا جديدة من الفنانين.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموسيقى نبيل شعيل
إقرأ أيضاً:
أحمد التهامي: النجاح بلا سقف وحب الجمهور هو المكسب الحقيقي .. فيديو
قال الفنان أحمد التهامي، إن النجاح لا حدود له، والأحلام لا سقف لها، لكنني أحمد الله على ما حققته حتى الآن. أرى ذلك في محبة الناس لي عندما أكون في الشارع وأتفاعل معهم، وهذا بحد ذاته نجاح كبير. ومع ذلك، لا يزال لدي طموح لتحقيق المزيد، لأنني أعشق عملي وأحترم مهنتي وأحب جمهوري."
وبالحديث عن تأثير العلاقات في المجال الفني، أوضح التهامي وجهة نظره، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قائلًا: بالتأكيد العلاقات الاجتماعية والإنسانية تلعب دورًا في أي مجال، وليس فقط في الفن. لكن في النهاية، الفنان الحقيقي هو الذي يستمر بموهبته، وليس فقط بعلاقاته."
وعندما سُئل عن أمر قد يرغب في تغييره إذا عاد به الزمن، قال التهامي: بصراحة، أنا راضٍ عن حياتي، وأؤمن بأن القناعة كنز حقيقي. لكن ربما لو كان بإمكاني تغيير شيء واحد، فهو أنني لا أستطيع تقديم عمل لا أحبه، حتى لو كانت الفائدة المادية كبيرة.. لا أستطيع التمثيل في دور لا أشعر به."
أما عن رأيه في مقولة "الفن غدار"، فقد أجاب بتردد: الفن مهنة صعبة للغاية، وأي شخص يعمل فيها يعلم ذلك جيدًا. لذا لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا، لكن يمكنني القول إنها مهنة تتطلب الصبر والتحدي."