بتكوين تتجاوز 100 ألف دولار لأول مرة عقب إعلان مرشح ترمب لهيئة البورصات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دفع اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترمب لشخصية مؤيدة للعملات المشفرة لتولي رئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، عملة بتكوين نحو تحقيق رقم قياسي تجاوز 100 ألف دولار، حيث رحب المتداولون بفكرة تخفيف اللوائح التنظيمية.
ارتفعت أكبر العملات المشفرة بأكثر من 6% لتتجاوز 100 ألف دولار اليوم الخميس في التداولات الآسيوية.
اختار ترمب بول أتكينز ليحل محل غاري غينسلر، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته، الذي اتخذ موقفاً صارماً ضد الأصول المشفرة بعد انهيار السوق في عام 2022، عندما تم الكشف عن ممارسات احتيالية، وخسائر كبيرة.
استوعب المضاربون أيضاً تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال في منتدى اقتصادي بموسكو إنه لا يمكن لأحد حظر استخدام بتكوين والعملات الافتراضية الأخرى.
لا يزال السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت هذه الأحداث ستساعد العملة المشفرة الأصلية على كسر "حاجز البيع" قبل الوصول إلى مستوى الـ100 ألف دولار، وفقاً لما كتبه محلل السوق في "أي جي أستراليا" (IG Australia) توني سيكامور في مذكرة.
في 22 نوفمبر، كانت "بتكوين" تبتعد بأقل من 300 دولار من تسجيل 100 ألف دولار للمرة الأولى، لكنها تراجعت مع بقائها قريبة من هذا المستوى التاريخي. ويرى أنصار العملات المشفرة أن الوصول إلى هذا المستوى المكون من ستة أرقام يُعتبر تأكيداً على الادعاءات المثيرة للجدل بأن بتكوين تمثل مخزناً حديثاً للقيمة، ووسيلة للتحوط من مخاطر التضخم.
يسلط المنتقدون الضوء على تقلب بتكوين، حيث إن ارتفاعها بنسبة 135% هذا العام يثير تساؤلات حول مدى إمكانية استمرار هذا الصعود. و قامت شركة "ميتو" (Meitu Inc)، المزودة لأدوات إنشاء المحتوى الرقمي، ببيع جميع حيازاتها من بتكوين وإيثر مقابل حوالي 180 مليون دولار، مشيرة إلى أنها "فرصة جيدة لتحقيق مكاسب كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بتكوين عملة بتكوين ترمب بورصات الأميركية المزيد المزيد ألف دولار
إقرأ أيضاً:
النفط يتخطى 80 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر
#سواليف
كتب .. #عامر_الشوبكي/ باحث اقتصادي متخصص في شؤون النفط والطاقة
شهدت #أسعار_النفط العالمية ارتفاعًا حادًا اليوم الجمعة، حيث تجاوز خام برنت حاجز 80 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر الماضي، بزيادة بلغت قرابة 4%. يعود هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل #الجيوسياسية و #الاقتصادية، والتي تهدد باضطرابات كبيرة في الإمدادات النفطية العالمية.
-عقوبات أمريكية جديدة على روسيا
أحد أبرز الأسباب وراء هذا الصعود المفاجئ هو وثيقة مسربة كشفت عنها وكالة “رويترز”، تشير إلى خطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة وغير مسبوقة على قطاع النفط الروسي. تتضمن العقوبات إدراج 180 سفينة، وعشرات التجار، وشركتين نفطيتين كبيرتين، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين الروس على القائمة السوداء.
ولم تتوقف العقوبات عند روسيا، بل أشارت الوثيقة إلى استهداف طرف ثالث، بما في ذلك شركات هندية تستعد لمواجهة قيود أمريكية جديدة قد تؤثر بشكل كبير على التدفقات النفطية من روسيا إلى الأسواق العالمية. هذه التطورات تزيد من المخاوف حول شح الإمدادات في الأسواق النفطية، لا سيما مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن.
مقالات ذات صلة إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة 2025/01/10الطقس البارد يرفع الطلب على الوقود
إلى جانب العوامل الجيوسياسية، أدى الطقس البارد الذي يجتاح الولايات المتحدة وأوروبا إلى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة. توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى استمرار موجات البرد القارسة، مما يرفع الحاجة إلى استهلاك زيت التدفئة والكيروسين وغاز البترول المسال، خاصة في ظل توقعات بانخفاض درجات الحرارة في المناطق الشرقية والوسطى من الولايات المتحدة.
تزايد التوترات مع إيران واحتمالية تصعيد عسكري
التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط تُضيف مزيدًا من القلق إلى الأسواق. هناك توقعات متزايدة بحدوث مواجهة عسكرية مع إيران، وهو ما قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات النفطية الإيرانية، مما يفاقم التحديات التي تواجه السوق العالمي.
العوامل الاقتصادية الأخرى
على الرغم من قوة الدولار الأمريكي التي تجعل النفط أكثر تكلفة للمستوردين، إلا أن أسعار النفط واصلت الارتفاع. وأشار محللون في “جي بي مورغان” إلى زيادة متوقعة في الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.6 مليون برميل يوميًا في الربع الأول من العام الجاري، مدفوعة بزيادة استهلاك الوقود للتدفئة والطاقة.
مستقبل السوق النفطي
في ظل هذه المعطيات، يتوقع أن ترتفع وتيرة التذبذبات السعرية خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية استمرار الصعود في حال تفاقمت التوترات الجيوسياسية أو استمرت موجات البرد الشديد. يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن الأسواق العالمية من امتصاص هذه الصدمات أم سنشهد مزيدًا من الاضطرابات في سوق الطاقة العالمي؟، سؤال برسم الاجابة في انتظار تنصيب ترامب الرئيس الامريكي القادم وخططه الثورية !