4 صديقات يعدن إنشاء صورة التقطت لهن أثناء إجازة في عام 1972
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تظهر في هذه الصورة، أربع شابات يسرن متشابكات الأذرع، وهن يبتسمن على ممشى بالقرب من الشاطئ، ويرتدين تنانير قصيرة، وتبدو في الخلفية سيارة من طراز "فورد كورسير" من فترة الستينيات.
من الواضح أن هذه لقطة تعود لحقبة مضت، مع ذلك ثمة عنصر في الصورة، يتمثل في تعابير النساء وضحكاتهن، وتجسد شعورًا عالميًا خالدًا بالفرح، والشباب، والمغامرة.
بالنسبة للنساء الأربع في الصورة، وهن ماريون بامفورث، وسو موريس، وكارول أنسبرو، وماري هيليويل، فإن هذه الصورة تُعتبر المفضلة إليهن، حيث التُقطت منذ أكثر من 50 عامًا خلال إجازة جماعية إلى مدينة توركواي الساحلية الإنجليزية، ديفون.
ومنذ ذلك الحين أصبحت الصورة رمزًا لصداقتهن التي استمرت عقودًا من الزمان. وكلما نظرن إلى الصورة، يشعرن وكأنهن عدن إلى الإثارة التي عشنها خلال تلك الرحلة الأولى معًا.
وقالت سو موريس لـ CNN: "كانت دائمًا الصورة الأيقونية تمثل ذكرياتنا عن توركواي، ولهذا السبب خطرت لي فكرة محاولة إعادة إنشائها".
وكانت بامفورث، وموريس، وأنسبرو، وهيليويل في السابعة عشرة من العمر عندما التقطت لهن الصورة بواسطة أحد المصورين المتجولين الذين اعتادوا التجول على الكورنيش.
كان ذلك في صيف عام 1972، وكانت زميلات الدراسة الأربعة بالمدرسة الثانوية في مدينة هاليفاكس شمال إنجلترا، حيث يقمن في قافلة مستأجرة في ديفون الساحلية جنوب غرب إنجلترا. وكان الأسبوع الذي قضته الفتيات الأربع، مليئًا بالمغامرات، وتناول الطعام، والاسترخاء تحت أشعة الشمس، والسهر، ومشاركة الأسرار، وتكوين الذكريات.
والآن في عام 2024، لا تزل كل من بامفورث، وموريس، وأنسبرو، وهيليويل بمثابة صديقات مقربات، حيث استمرينّ في البقاء بجانب بعضهن البعض أثناء تأسيس حياتهن المهنية، ووقوعهن في شباك الحب، وإنشاء كل منهن لعائلتها، واختبار لحظات الحزن والألم معًا.
واحتفالَا بعيد ميلادهن السبعين هذا العام، قررن العودة إلى توركواي، حيث بدأ كل شيء، إذ أوضحت أنسبرو: "كنا نقول دائمًا، عندما كنا أصغر سنًا، إننا سنعود يومًا ما إلى توركواي"، لافتة إلى أنهن قرّرن إعادة إنشاء الصورة التي التقطنها في سن السابعة عشرة،
وتمكنت موريس من إقناع صديقاتها بأن إعادة إنشاء الصورة ستكون طريقة ممتعة للاحتفال بعيد ميلادهن السبعين، والاحتفال بعقود من الصداقة.
في الفترة التي سبقت رحلة توركواي، أمضت الصديقات الأربعة ساعات بالبحث في متاجر التوفير، ومبيعات السلع المستعملة عبر الإنترنت، بحثًا عن ملابس تشبه ملابسهن أثناء فترة المراهقة.
بعد ذلك، قامت المجموعة بدخول حمام عام في توركواي، وخلعن معاطفهن الشتوية، وارتدين فساتين صيفية مناسبة لسن مراهقتهن السابق، وبلوزات ذات ألوان زاهية.
وانطوت تجربة تغيير الملابس في الحمام العام على بعض اللمسات الإبداعية في اللحظات الأخيرة، مثل عندما أدركت أنسبرو أن قميصها لا يناسب قياسها، لذلك قطعت الجزء السفلي منه، ما صديقاتها يضحكن عاليًا، ويساعدن بعضهن البعض في ارتداء الملابس، وتسريح خصلات شعرهن.
وتعقبت المجموعة المكان المحدد الذي التقطت فيه الصورة الأصلية. والتقطت صديقتان من خارج المجموعة، وهما جين بروك وكارول كونيل، الصورة المعاد إنشاؤها.
وكانت النتيجة "مثالية"، إذ في صورة عام 2024، تظهر بامفورث، وموريس، وأنسبرو، وهيليويل مرة أخرى في منتصف الممشى، بأذرع متشابكة، وابتسامات تعلو وجههن.
قالت موريس: "لقد كان الأمر عاطفيًا"، بينما أوضحت بامفورث وسو: "لقد كنا سعداء حقًا بالطريقة التي ظهرت بها الصورة الأخيرة"، فيما لفتت هيليويل إلى أن "الأمر كان ممتعًا مع أفضل رفقة".
المملكة المتحدةنشر الخميس، 05 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
عطاف يُجري محادثات مع نظيره الغاني
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة. محادثات على انفراد مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا الشقيقة.
وحسب بيان للوزارة، فإن المحادثات أعقبتها جلسة عمل موسعة بمشاركة أعضاء وفدي البلدين. كما شكل اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين الجزائر وغانا في مختلف أبعادها ومحاورها. وكذا بحث السبل الكفيلة بإضفاء المزيد من الزخم عليها. لاسيما في الشق الاقتصادي، وذلك بما يتماشى مع الإمكانيات التي يتوفر عليها البلدان ويستجيب لتطلعاتهما التنموية الطموحة.
كما تبادل الوزيران الرؤى والتحاليل بخصوص الأوضاع الراهنة بجوارهما الإقليمي المشترك. وأكدا على ضرورة مواصلة التنسيق البيني بغية الإسهام في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والتنمية والتكامل في القارة الإفريقية. وذلك استنادا إلى ما يتقاسمه البلدان من قيم مشتركة ورصيد تاريخي متفردّ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور