الحاج حسن: علاقة المقاومة مع الجيش متينة وثابتة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن على ان "المقاومة لا تريد انهيار وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل وملتزمة الاتفاق، وان عمليتها التحذيرية في مزارع شبعا جاءت رداً على الاعتداءات الاسرائيلية وخرقها للاتفاق".
وأشار في حديث عبر "سبوتنيك" الى انه "منذ اعلان وقف اطلاق النار، واسرائيل قامت بخروق عدة في الجنوب والبقاع، أدت الى استشهاد مواطنين"، لافتا الى ان "اسرائيل قامت ايضا بتجريف الأراضي وتمددت ضمنها، وهي لم تستطع الدخول إليها أثناء القتال".
وقال: "المقاومة لا تريد انهيار وقف الأعمال العدائية مع اسرائيل، وكانت على تواصل مع المسؤولين اللبنانيين ووضعتهم في الأجواء، وبما تقوم به اسرائيل من خروقات"، لافتا إلى انه "ردا على هذه الاعتداءات قامت المقاومة بعملية تحذيرية من خلال استهداف موقع في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واعلنت البيان رقم واحد الذي حمل تحذيرا الى اسرائيل".
وعن مهام وعمل لجنة المراقبة، أشار الى ان "المقاومة لديها تجربة غير ناجحة مع المجتمع الدولي، ورغم ذلك سننتظر عمل هذه اللجنة وسنراقب بالفعل إن كانت ستقوم بمهامها أم لا".
وعن تنسيق المقاومة مع الجيش اللبناني، أكد ان "المقاومة على تنسيق دائم مع الجيش وبشكل كبير"، مشددا على ان "المقاومة جزء من المجتمع اللبناني اجتماعياً وسياسياً من خلال تواجدها في البرلمان اللبناني، وعلاقتها مع الجيش متينة وثابتة".
وأوضح ردا على سؤال، أن "هناك تصريحات كثيرة حول قوة حزب الله، ولكن الأكيد أن الحزب لم يضعف وإرادته قوية، وخرج من عدوان كبير ولم يستطع أحد سحقه بل سيزداد قوة".
وأكد ان "حزب الله ليس منظمة معزولة عن شعبها ولديه حلفاء ثبتوا معه خلال العدوان، بالاضافة الى ان للحزب في المجلس النيابي كتلة كبيرة ولديه حلفاء كثر"، معتبراً ان "الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري الذي ينص على وجوب تأمين 86 نائباً لتأمين النصاب الدستوري لانعقاد الجلسة، وهذا دستور مبني على نظرية التوافق الوطني اللبناني، ونظرية انه لا سلطة تناقض العيش المشترك".
وعن إسم مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية، أكد انه "لم يسقط اي اسم من المرشحين للرئاسة وان النقاش لا يزال قائما من دون الوصول الى نتائج تؤدي الى انتخاب الرئيس"، موضحا انه "عندما ينضج لدى كتلة الوفاء للمقاومة موقف واضح من الاسماء المطروحة للرئاسة سوف تعلنه بعد مناقشة هذا الموقف مع الحلفاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يستكمل انتشاره ببلدات جنوبية
استكمل الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، انتشاره في عدة بلدات بجنوب البلاد، وبدأ تسيير دوريات بداخلها، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الجيش استكمل انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان في الجنوب، بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وتابعت أن الجيش قام بتسيير دوريات على الطرقات، وشرع بإزالة السواتر الترابية والأنقاض، وباشر التفتيش عن قنابل وذخائر غير منفجرة بين البيوت وفي الطرقات.
ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين للالتزام بتعليمات الجيش وعدم الدخول إليها إلا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات، وفق الوكالة.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الذي بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
لكن الطيران الإسرائيلي شن أمس الأحد سلسلة غارات على شرق وجنوب لبنان، فضلا عن تحليق منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبزعم التصدي لتهديدات حزب الله، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 قتيلا و265 جريحا.
إعلانوتضمّن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 فبراير/شباط الجاري.