خارطة المواقف: العراق و الإمارات ومصر في محور داعم للحكومة السورية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
5 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: حسمت القاهرة موقفها بدعم الحكومة السورية منذ سنوات، وتزايد هذا الدعم بشكل ملحوظ بعد بدء عمليات عسكرية من ميليشيات مسلحة في إدلب وحلب وحماة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ووفقاً لتقارير، ينسق مسؤولون من جهاز المخابرات العامة ووزارة الخارجية المصرية لدعم حكومة بشار الأسد.
و أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، دعم بلاده لوحدة وسيادة الدولة السورية، في اتصالات هاتفية مع نظيره السوري بسام صباغ. تضمنت المناقشات تداعيات التطورات الميدانية الأخيرة شمال سورية، وسبل تقديم الدعم العربي للدولة السورية في إطار الجامعة العربية.
وتشهد الفترة الحالية تنسيقاً مكثفاً بين مصر والأردن، بدعم إماراتي، حيث من المتوقع عقد اجتماع وزاري عربي بشأن سورية. كما تخطط مصر لزيارة رفيعة المستوى إلى دمشق، بالتنسيق مع الأردن، لتعزيز دعم الحكومة السورية والتأكيد على دورها في الأمن القومي العربي.
من جهتها، أكدت مصادر دبلوماسية والمحللون المصريون على ثبات موقف القاهرة في دعم مؤسسات الدولة السورية، مع رفض التدخلات الخارجية وحل الأزمة عبر الطرق السلمية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
العراق أول من أعلن موقفه الثابت بدعم الحكومة السورية في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها. وشددت بغداد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادة الدولة، مع رفض التدخلات الخارجية ودعم الحلول السلمية.
وهناك تنسيق عالٍ يجمع بين العراق وسورية في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تعتبر بغداد استقرار دمشق جزءاً من استقرار المنطقة. كما أكدت الحكومة العراقية دعمها للدور السوري ضمن منظومة العمل العربي المشترك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
توجيهات رئاسية جديدة للحكومة وكبار رجال الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات وزارة الإسكان وخطط التطوير الاستثماري للمناطق العمرانية، فضلاً عن سير الأعمال الإنشائية الجارية في منشآت ومرافق العاصمة الإدارية الجديدة، التي تتم وفقاً لأعلى المعايير العالمية في إدارة المدن الذكية.
كما اطلع الرئيس على تطورات أنشطة شركة العاصمة الإدارية الجديدة المتعلقة بالاستثمار والتطوير والتسويق، وجهود إدارة وتشغيل المنطقة المركزية للأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، وآليات الترويج وجذب الاستثمارات العالمية لهذا المشروع الضخم الذي يضاهي أكبر مراكز المال والأعمال على مستوى العالم.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بمواصلة تكثيف الجهود الحكومية لضمان تنفيذ الحوكمة السليمة للموارد والأصول في المشروعات الجارية، اعتماداً على أفضل المعايير العالمية.
كما شدد الرئيس على ضرورة تماشي ومواءمة المشروعات الجديدة التي تنفذها الدولة مع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أهمية المتابعة الدورية لجميع الأعمال التنفيذية بالمنطقة المركزية للأعمال بالتعاون مع الشركات المنفذة، وفقاً لجدول زمني تفصيلي ومحدد، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع المشغلين، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة واستخدام أحدث التقنيات.