12 جامعة سعودية ضمن نخبة الجامعات في تصنيف شنغهاي لعام 2023
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: ارتفع عدد الجامعات السعودية في التصنيف العالمي للجامعات "شنغهاي" لعام 2023 إلى 12 جامعة سعودية، مقارنةً بـ 7 جامعات في العام 2022 حسب آخر نسخة من التصنيف، وذلك بعد إدراج 5 جامعات سعودية في تصنيف هذا العام.
وجاءت نتائج التصنيف مؤكدةً الحرص الدائم والمتابعة اللذين تنتهجهما منظومة التعليم والجامعات السعودية في السنوات الماضية، مما أسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، والتي تعكس المجهودات التي تم بذلها، بحسب بيان لوزارة التعليم.
وحققت الجامعات السعودية مراكز متقدمة، إذ حافظت جامعة الملك سعود على المركز ما بين 101-150 عالمياً، تلتها جامعة الملك عبدالعزيز التي حلّت في المركز ما بين 151-200 عالمياً، فيما تقدمت جامعة الطائف بشكل كبير لهذا العام بحصولها على المركز ما بين 201-300 مقارنةً بمركزها 401-500 في العام السابق.
وشمل التصنيف لأول مرة 5 جامعات سعودية، وهي: جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي جاءت في المركز 601-700، تلتها جامعة الملك فيصل وجامعة القصيم وجامعة أم القرى في مركز متساوٍ 801-900، ثم جامعة الجوف في المركز901-1000 .
ويُعد تصنيف شنغهاي أحد أهم ثلاث جهات للتصنيف، إضافةُ إلى كيو أس والتايمز، واللذين بالرغم من تباين معاييرهما، إلا أن الجامعات السعودية حقّقت فيهما نتائج متميزة مع كل نسخة يتم إصدارها.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الجامعات السعودیة
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» يحصد المركز الأول في تصنيف «سيماجو» للعام الثالث على التوالي
حصل المركز القومي للبحوث على المركز الأول في تصنيف سيماجو الإسباني للبحوث، وذلك للعام الثالث على التوالي، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته مصر في مجال البحث العلمي، وفقًا لما أعلنه الدكتور ممدوح معوض علي، رئيس المركز.
وأضاف «علي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تصنيف سيماجو عالمي مرموق يعتمده العديد من المؤسسات العلمية والبحثية لتقييم أداء المراكز والمعاهد البحثية في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن التصنيف يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية.
ولفت إلى أن المحور الأول يتعلق بالأبحاث العلمية وعدد الاستشهادات بها، ويُقاس بمدى تأثير البحث العلمي ومدى استفادة المجتمع الأكاديمي منه، والمحور الثاني فيتمثل في مستوى الابتكار في الأبحاث، بينما المحور الثالث يتعلق بالمؤشرات والخدمات المجتمعية التي تقدمها الجهة البحثية، ويتم تقييم المساهمة الفعلية لهذه المراكز في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
الأبحاث تهدف إلى تطوير الصناعات المحليةوأكد أن المركز القومي للبحوث يواصل عمله على إجراء الأبحاث التي تستهدف خدمة الاقتصاد الوطني، فضلا عن أن الأبحاث التي يتم تنفيذها في المركز تهدف إلى تقديم حلول عملية تساهم في تطوير الصناعات المحلية وتحسين الخدمات المجتمعية.
المركز يسعى لتطوير معايير البحث العلميوأشار إلى أن المركز القومي للبحوث يسعى دائمًا لتطوير معايير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات العلمية، سواء المحلية أو العالمية، بهدف الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مصر.
وأكد أن التعاون بين سيماجو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا العام يعد خطوة هامة نحو تعزيز دور المعاهد والمراكز البحثية في تطوير السياسات العلمية والتقنية في البلاد، إذ أنه يعكس اهتمام الدولة المستمر في تطوير قطاع البحث العلمي ويعزز من موقف مصر في الساحة العالمية.