الأمم المتحدة تسهل حركة المساعدات لعدة ولايات سودانية وتعذر الوصول لنيالا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الأمم المتحدة، أكدت أن المساعدات المقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، ستدعم الأشخاص الذين نزحوا بسبب النزاع، والمجتمعات المستضيفة.
التغيير: وكالات
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه عمل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية على تسهيل حركة أكثر من 1000 شاحنة تحمل إمدادات الإغاثة إلى أجزاء مختلفة من السودان، على الرغم من القتال المستمر.
واندلع القتال العنيف بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، منتصف ابريل الماضي، ما أدى لمقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص وتشريد نحو أربعة ملايين داخلياً وخارجياً، وخلف أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد في ظل صعوبات جمة تواجه الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الإنسانية في أنحاء البلاد.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تحديث نشره أمس الأربعاء، أن أكثر من ألف شاحنة قامت بإيصال ما يفوق الـ44 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى شرق دارفور والخرطوم وكردفان وعدة ولايات أخرى.
وأضاف أن قافلة إنسانية وصلت الثلاثاء من بورتسودان إلى الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، تحمل مواد غذائية وإمدادات طبية بالإضافة إلى إمدادات مياه وصرف صحي ونظافة.
وأشار المكتب إلى أن هذه المواد المقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية، ستدعم الأشخاص الذين نزحوا بسبب النزاع، فضلا عن المجتمعات التي تستضيفهم.
وأفاد المكتب بأن بعض الشاحنات من هذه القافلة كانت متجهة إلى نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، لكن الاشتباكات الدائرة هناك تعرقل وصول المساعدات الإنسانية في الوقت الحالي.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى وقف القتال حتى يتسنى وصول المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وتجدد القتال في نيالا بصورة عنيفة داخل الأحياء السكنية، حيث حشدت قوات الدعم السريع عناصرها وقصفت مناطق متفرقة بالمدينة ورد الجيش على القصف مما أدى لسقوط القذائف العشوائية على منازل المدنيين مخلفاً قتلى وجرحى.
وتعاني ولايات دارفور بشكل خاص من تجدد الاشتباكات وغياب الخدمات الأساسية وضعف الاستجابة الإنسانية.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الضعين جنيف دارفور شرق دارفور مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الضعين جنيف دارفور شرق دارفور مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نيالا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
نيويورك: حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة يوم الجمعة، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرّض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وخلال أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفرّ معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرّض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي، أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
(د ب أ)