تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ).
وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / أختر منير زاهر – باكستاني الجنسية – على تهريب الهيروين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني / أختر منير زاهر – باكستاني الجنسية – يوم الخميس 4 / 6 / 1446 هـ الموافق 5 / 12 / 2024 م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
شقيقة رئيس OpenAI تقاضيه بتهمة الإساءة الجنسية
رفعت آني ألتمان، شقيقة سام ألتمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، دعوى قضائية ضد شقيقها، متهمةً إياه بارتكاب اعتداءات جنسية بحقها عندما كانت قاصراً.
وفي الشكوى التي قدمتها إلى محكمة فيدرالية بولاية ميزوري هذا الأسبوع، زعمت آني أن شقيقها الأكبر تورط في "أفعال اغتصاب واعتداء وإساءة جنسية وتحرش" خلال الفترة من عام 1997 إلى عام 2006، مشيرةً إلى أن الإساءة بدأت عندما كانت في الثالثة من عمرها فقط.
من جهته، نفى سام ألتمان بشدة جميع هذه الاتهامات في بيان مشترك أصدره مع والدته وشقيقيه الأصغر. وقال البيان: "جميع ادعاءات آني غير صحيحة على الإطلاق. لقد حاولنا دعمها بطرق عديدة على مر السنين، بما في ذلك تقديم المساعدة المالية المباشرة". وأكدت العائلة أن هذه المزاعم "مؤلمة للغاية" وأنهم كانوا يفضلون عدم الرد علناً احتراماً لخصوصية جميع الأطراف، إلا أن اتخاذ آني لإجراءات قانونية جعل الرد أمراً ضرورياً.
وكانت آني ألتمان قد أثارت مزاعم مشابهة عبر الإنترنت خلال السنوات الماضية. ففي منشور لها على منصة X في مارس 2023، كتبت: "لم أعد طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وأتعرض لتسلق سريري من قِبل أخ يبلغ 13 عاماً دون موافقتي".
في دعواها القضائية، تطالب آني بمحاكمة أمام هيئة محلفين وتعويضات تفوق 75,000 دولار، وهو الحد الأدنى المطلوب لدعاوى فيدرالية من هذا النوع. كما تسعى للحصول على تعويضات عقابية تأخذ في الاعتبار صافي ثروة شقيقها، التي قد يتم الكشف عنها كجزء من إجراءات القضية، وفقاً لتصريحات محاميها لصحيفة "ذا نيويورك تايمز".
القضية أثارت اهتماماً واسعاً، خاصة مع كون سام ألتمان من أبرز الشخصيات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما يزيد من التحديات المحيطة بالاتهامات وطبيعة الإجراءات القانونية.