5 مزايا لذوي الهمم في قانون العمل الجديد.. منها إجازة سنوية 45 يوما
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مزايا عديدة يقدمها قانون العمل الجديد للعاملين في القطاع الخاص، منها ما يتعلق بالإجازات السنوية، والحقوق الخاصة بالعمال من فئة ذوي الهمم، فضلًا عن مزايا أخرى متعلقة بالأطفال من ضوي الإعاقة، إذ يستهدف القانون الجديد الحفاظ على حقوق جميع الفئات.
وجاءت المزايا التي يقدمها قانون العمل الجديد وفقًا لما ذكره محمد جبران، وزير العمل، خلال مؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، كالتالي:
مزايا قانون العمل الجديد لذوي الهمم- زيادة الإجازة السنوية 45 يوما لذوي الهمم مع حظر التمييز ضدهم.
- عدم اعتبار ما يقدم لذوي الهمم من مزايا على أنَّه تمييز.
- دمج تدريب الأطفال من ذوي الإعاقة.
- إعداد دورات تدريبية متخصصة بالتعاون مع التضامن الاجتماعي من خلال مراكز تدريب متنقلة ومراكز ثابتة.
- ضم مبادرة ابدأ لمشروع التدريب في الدورات للوصول إلى مليون متدرب في العام الواحد.
قانون العمل الجديدوكان المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، قال في كلمة سابقة في جلسة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، وبحضور محمد جبران وزير العمل، قال إنَّ مشروع قانون العمل، يمثل تشريعًا حيويًا يوازن بين مصالح أطراف العمل الثلاثة، الحكومة وصاحب العمل والعمال، مع توجيه القيادة السياسية بإجراء مشاورات مجتمعية لتحقيق توافق واسع، ونتج عن هذا التشاور المجتمعي اتفاق على نقاط معينة أُضيفت للمقترح، وأجرى مجلس الشيوخ تعديلات إضافية ومقدرة تبنتها الحكومة لضمان استجابة للمطالب وتحقيق التوازن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العمل الجديد قانون العمل ذوي الهمم ذوي الإعاقة قانون العمل الجدید لذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
حين لا يصبح العمل محتملا.. كيف تحصل على إجازة طويلة؟
الإرهاق الوظيفي لا يُصنف كحالة طبية. لكن منظمة الصحة العالمية، تصفه بأنه متلازمة "تنجم عن الضغط المزمن في بيئة العمل، والذي لم يتم التعامل معه بنجاح"، ويتميز هذا الإرهاق بنفاد الطاقة أو الشعور بالإجهاد، وازدياد الشعور بالانفصال النفسي عن العمل، وانخفاض الكفاءة المهنية.
تقول مدربة تطوير الذات ناتالي كراهي، العضو في رابطة علماء النفس الألمان "بي دي بي" (BDP)، "كثيرا ما أتعامل مع أشخاص يشعرون بأنهم مرهقون للغاية، أو لا يريدون الوصول إلى هذه المرحلة"، مضيفة أنها تقدم لهم الإرشاد في كيفية إدارة التوتر والوقاية من الإرهاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التشخيص عبر الإنترنت.. هل يُغنيك تيك توك عن زيارة الطبيب النفسي؟list 2 of 2في انتظار تقدير لا يأتي.. "متلازمة تيارا" التي تصيب النساء في العملend of listطريقة التعامل المثلى مع هذا الوضع تختلف حسب كل شخص وظروفه. ومن الخيارات المتاحة أخذ استراحة مؤقتة من العمل "لإعادة شحن البطاريات"، أو حتى التفكير في تغيير المسار المهني بالكامل. من الأفضل التحرك في الوقت المناسب، وعدم الانتظار حتى تنهار تماما.
من هذه الخيارات: أخذ إجازة طويلة الأجل، يطلق عليها اسم "ساباتيكال" (Sabbatical) والتي قد تتجاوز أحيانا الشهور أو عاما كاملا، وذلك عادة من خلال تجميع الإجازات أو توفير المال مسبقا، ثم العودة لاحقا إلى وظيفتك.
من الصيغ الأخرى لهذا النوع من الإجازات: تراكم الساعات الإضافية غير المدفوعة على مدى سنوات، ثم استخدامها كإجازة، مثل ربع أو نصف سنة. أو العمل لفترة معينة بأجر مخفّض، مقابل الحصول لاحقا على إجازة مدفوعة جزئيا.
وتعطي مدربة الإجازات الطويلة أندريا أودر مثالًا: "تتقاضى 83% من راتبك على مدى ثلاث سنوات، تعمل خلالها بدوام كامل لمدة عامين ونصف، ثم تحصل على ستة أشهر إجازة".
إعلانوفي أحيان كثيرة، يكون الحل أبسط من ذلك، تقول أودر "كثير من الأشخاص الذين يغادرون مكتبي يكتشفون أن لديهم ساعات عمل إضافية غير مدفوعة يمكنهم الاستفادة منها، ودمجها مع إجازتهم السنوية للحصول على عدة أشهر راحة".
وإذا استطعت تنسيق هذه الإجازة الممتدة في فترة هدوء نسبي في نشاط الشركة، فقد يكون من الأسهل إقناع صاحب العمل بالموافقة.
مهما كانت صيغة استراحتك من العمل، عليك أن تستغلها لاستعادة طاقتك المفقودة. كيفية القيام بذلك أمر شخصي، ولا ينبغي أن تكون الرحلة ضخمة مثل رحلة بحرية حول العالم.
تقول كراهي "ربما يكون اليوغا أو التأمل مفيدين لك. أو ربما ترغب في المشاركة في مشروع اجتماعي مجتمعي لتغيير روتين العمل المكتبي".
وأحيانًا قد تكفي بضعة أسابيع لإعادة شحن طاقتك والعودة إلى العمل بحيوية. لكن قد تصل إلى قناعة بأن وظيفتك لم تعد تناسبك.
وبحسب ظروف سوق العمل، قد يكون من السهل إيجاد وظيفة جديدة. وإذا قدمت استقالتك ولم تجد عملًا بسرعة، فستجد نفسك تلقائيًا أمام فترة راحة إجبارية من التوتر الوظيفي، والتي قد تتيح لك بحسب قوانين بلدك الحصول على إعانات بطالة أو دعم الباحثين عن عمل.
وتشير سوزانه إيكماير، المتحدثة باسم وكالة التوظيف الفدرالية الألمانية: سواء كنت بحاجة فقط إلى استراحة أو قررت ترك وظيفتك بالكامل، فإن استحقاقك للمزايا، وقيمتها، ومدتها، قد تتطلب شهادة طبية تثبت عدم قدرتك على العمل في وظيفتك الحالية، أو مع صاحب العمل الحالي، لأسباب صحية مثل الإرهاق النفسي.