خبير سياسي: فرض الأحكام العرفية أشعل شرارة الأزمة في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور طلعت سلامة، خبير في الشؤون الأسيوية والعلاقات الدولية، إنّ الأزمة في كوريا الجنوبية ممتدة منذ تولي الرئيس الحالي الحكم في البلاد، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني من هشاشة وضعف سياساته، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية ومعاناة المواطنين معها.
كوريا الجنوبية شهدت فسادا سياسيا طال كبار المسؤولينوأضاف سلامة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كوريا الجنوبية شهدت فسادا سياسيا طال كبار المسؤولين في الحكومة وزوجة رئيس البلاد، مشيرا إلى تطور علاقات كوريا الجنوبية مع اليابان مؤخرا على غير رغبة الشعب والائتلافات والنقابات العمالية.
وتابع، أن العديد من الملفات ساهمت في تسريع وتيرة الأحداث السياسية بكوريا الجنوبية، إذ وصلت إلى مرحلة قاسية قد تهدد وتعصف بالمستقبل السياسي للرئيس، واجتمعت الأحزاب وقدمت طلبا بعزله.
المطالبة بعزل الرئيس إجراء حتميوأوضح، أنّ هذا الإجراء كان حتميا وضروريا بعد قراره بفرض الأحكام العرفية، وهو الأمر الذي كان مخالفا للدستور، فقد كان من المفترض أن يتشاور مع الجمعية الوطنية في إعلان الأحكام العرفية، وكان من المنتظر من أحزاب المعارضة اتخاذ هذا القرار الذي يعيد البلاد إلى عصور قديمة ترجع إلى عام 1980 حين أعلنت الأحكام العرفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية اليابان الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
النيجر بين فوضى العنف وعجز القوات العسكرية عن احتواء الأزمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوليو 2023، استولت القوات العسكرية بقيادة الفريق أول عبد الرحمن تشياني على حكم النيجر، واعدةً بتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد التي تعاني من أعمال عنف متصاعدة على يد الجماعات الإرهابية.
لكن بعد مرور أكثر من 18 شهرًا، تفاقمت الأوضاع الأمنية بدلًا من التحسن، حيث تشهد البلاد تصعيدًا في الهجمات الإرهابية وسوءًا في الأوضاع الإنسانية، مما يضع الحكومة العسكرية أمام اختبار صعب لقدرتها على مواجهة التحديات.
تصاعد وتيرة العنف.. أرقام تكشف الأزمة
تشير بيانات مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها إلى أن عدد القتلى المدنيين ارتفع بشكل ملحوظ، حيث قتل المتطرفون التابعون لتنظيم داعش حوالي 1،600 مدني مقارنة بـ770 مدنيًا فقط قُتلوا قبل عام 2023.
كما صعدت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة من نشاطها في منطقة تيلابيري، التي تقع جنوب غربي النيجر، بالقرب من بوركينا فاسو ومالي.
ونتيجة لهذا التصعيد، امتدت أنشطتها إلى مناطق جديدة مثل دوسو في جنوب النيجر، ما يهدد المناطق الحدودية مع بنين ونيجيريا.ر ى
التكتيكات الإرهابية.. استهداف المدنيين والقوافل
يعتمد المتطرفون في النيجر على تكتيكات غير تقليدية لتعزيز نفوذهم، حيث يهاجمون القوافل التجارية والعسكرية باستخدام دراجات نارية، ثم يفرون بسرعة، مما يجعل ملاحقتهم أمرًا بالغ الصعوبة.
استهداف القوافل الغذائية، إذ ينتظر سائقو الشاحنات القادمة من موانئ توجو لأسابيع حتى توفر لهم القوات العسكرية مرافقة إلى العاصمة نيامي، مما يعرقل الإمدادات الغذائية والاقتصادية للبلاد.
في ديسمبر 2024، قتل الإرهابيون 21 شخصًا في قرية ليبيري و 18 شخصًا آخرين في قرية كوكورو، وسط عمليات نهب وحرق للمنازل، مما يعمق أزمة النزوح الداخلي.
انعكاسات العنف على الأوضاع الإنسانية
تصاعد العنف في النيجر أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية
فآلاف السكان اضطروا إلى ترك منازلهم هربًا من الهجمات الإرهابية، ما يزيد الضغط على المناطق الآمنة نسبيًا
استهداف القوافل الغذائية والتجارية يهدد الإمدادات الأساسية، ويضع البلاد أمام كارثة إنسانية.
ويعيش السكان في حالة من الرعب اليومي بسبب غياب الحماية الفعالة من قبل الجيش، مما يؤثر على الاستقرار النفسي والاجتماعي.