هوكستين إلى بيروت لمواكبة عمل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
لبنان – يزور المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط آموس هوكستين بيروت قريبا لمواكبة عمل لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية إنه لليوم السابع على دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، رغم تسارع الاتصالات للجم التصعيد الإسرائيلي الذي كاد يهدد بانهيار الهدنة، خصوصا بعد رد الفصائل اللبنانية التحذيري على هذه الخروقات.
وأفادت الصحيفة، بأن “الحكومة ستطلب من اللجنة الضغط على العدو لوقف تفجير المنازل في القرى والإسراع في سحب جيشه منها قبل انقضاء مهلة الستين يوما، ليتمكن السكان من العودة إلى بلداتهم”.
يذكر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أشهر من تصعيد عسكري كبير. الاتفاق تم بوساطة أمريكية وفرنسية ويهدف إلى تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان وإسرائيل لمدة مبدئية تبلغ 60 يوما.
الاتفاق يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الحدودية، وتقليص نشاطات الفصائل اللبنانية العسكرية في جنوب لبنان.
وحسب مصادر شبكة CNN الأمريكية عدد الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار وصل إلى أكثر من 100، وقد أعلنت الفصائل اللبنانية أنها نفذت مساء الاثنين “ردا دفاعيا أوليا تحذيريا مستهدفا موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة”، وذلك على إثر “الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية”.
المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أول انسحاب إسرائيلي في لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت الولايات المتّحدة، يوم الأربعاء، أنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ أول انسحاب لقواته من بلدة في جنوب لبنان، مشيرا إلى أنّ الجيش اللبناني حلّ محلّ القوة الإسرائيلية المنسحبة، وذلك تطبيقا لاتفاق واشنطن وباريس ووقف الحرب بين دولة الاحتلال وحزب الله.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان إنّ قائدها الجنرال إريك كوريلا "كان حاضرا اليوم (الأربعاء) في مقر التنفيذ والمراقبة، أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية، وحلول القوات المسلّحة اللبنانية محلّها في الخيام بلبنان، في إطار اتّفاق" وقف إطلاق النار.
ونقل البيان عن كوريلا قوله "هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية، وهي تضع الأساس لتقدّم مستمر".
وبحسب (سنتكوم)، فقد التقى الجنرال كوريلا في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون وناقش وإياه "الوضع الأمني الراهن والمتغيّر في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأمريكية".
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في منشور على منصة إكس إنَّ "تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم يمثّل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذا لقرار وقف إطلاق النار".
وطالب ميقاتي إسرائيل بوقف "خروقاتها لوقف إطلاق النار والتي أدَّت اليوم إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى"، مشدّدا أيضا على أنّ "المطلوب كذلك العمل على انسحاب إسرائيل الكامل من كلّ المناطق التي تحتلّها".
بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ لواءه السابع "أنجز مهمته في الخيام في جنوب لبنان".
وأضاف البيان "وفقا لتفاهمات وقف إطلاق النار وبتنسيق من الولايات المتحدة، ينتشر جنود من القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة بالاشتراك" مع جنود من اليونيفيل، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وتزامن هذا الانسحاب مع غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان أوقعت خمسة قتلى، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وجاءت الغارات رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو أربعة آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية لدولة الاحتلال.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.