لبنان – يزور المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط آموس هوكستين بيروت قريبا لمواكبة عمل لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية إنه لليوم السابع على دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، رغم تسارع الاتصالات للجم التصعيد الإسرائيلي الذي كاد يهدد بانهيار الهدنة، خصوصا بعد رد الفصائل اللبنانية التحذيري على هذه الخروقات.

وأفادت الصحيفة، بأن “الحكومة ستطلب من اللجنة الضغط على العدو لوقف تفجير المنازل في القرى والإسراع في سحب جيشه منها قبل انقضاء مهلة الستين يوما، ليتمكن السكان من العودة إلى بلداتهم”.

يذكر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أشهر من تصعيد عسكري كبير. الاتفاق تم بوساطة أمريكية وفرنسية ويهدف إلى تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان وإسرائيل لمدة مبدئية تبلغ 60 يوما.

الاتفاق يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الحدودية، وتقليص نشاطات الفصائل اللبنانية العسكرية في جنوب لبنان.

وحسب مصادر شبكة CNN الأمريكية عدد الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار وصل إلى أكثر من 100، وقد أعلنت الفصائل اللبنانية أنها نفذت مساء الاثنين “ردا دفاعيا أوليا تحذيريا مستهدفا موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة”، وذلك على إثر “الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية”.

المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية + RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الوفد الإسرائيلي يعود فجأة من محادثات وقف إطلاق النار في قطر دون سبب


أعلن متحدث باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية يوم الاثنين عودة الوفد الإسرائيلي من قطر، بعد محادثاتلم تكتمل بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار المتحدث باسم بنيامين نتنياهو إلى أن هناك شكوكا متزايدة حول المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة بوساطة مصرية وقطرية.

ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن سبب العودة من المحادثات التي تهدف إلى الاتفاق على أساس المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي تسنى التوصل إليه الشهر الماضي ويتضمن تبادل الأسرى لدى حركة "حماس" مع أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لوكالة "رويترز" إن التقدم لا يذكر بسبب انعدام الثقة بين الجانبين اللذين يتبادلان الاتهامات بانتهاك شروط وقف إطلاق النار.

وأدت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة إخراج الفلسطينيين من غزة، وترك القطاع الساحلي لتطويره كمشروع عقاري تحت سيطرة الولايات المتحدة، إلى تحول في التوقعات لمستقبل ما بعد الحرب.

وأيد نتنياهو تصريحات ترامب عندما عاد من زيارة واشنطن في مطلع الأسبوع، مما أثار غضبا في مصر حيث قالت مصادر أمنية "هناك بعض العراقيل التي تضعها إسرائيل أثناء جلسات التفاوض رغم سابق الاتفاق عليها"، ومنها التأخر في سحب قواتها ومواصلة المراقبة الجوية.

وقال المسؤول الفلسطيني: "هناك شعور من عدم الثقة خاصة أن حماس ترى قصورا في تطبيق إسرائيل للبروتوكول الإنساني في خلال المرحلة الأولى، ومن ضمنها السماح بدخول المواد إلى قطاع غزة حسب ما تم الاتفاق عليه وبالكميات المتفق عليها".

وفي وقت سابق مساء اليوم، أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.

وأشار إلى أن "هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوعد حركة الفصائل الفلسطينية بفتح أبواب الجحيم إذا لم يعد الرهائن من غزة ويهدد بوقف المساعدات عن مصر والأردن
  • متظاهرون صهاينة: سلوك نتنياهو يهدد وقف إطلاق النار
  • مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • متظاهرون صهاينة : سلوك نتنياهو يهدد وقف إطلاق النار
  • حماس: تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للعدو الإسرائيلي
  • مصادر: الوسطاء يخشون انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الوفد الإسرائيلي يعود فجأة من محادثات وقف إطلاق النار في قطر دون سبب
  • «إندبندنت» تحث على ضمان استمرار الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار جنوب لبنان:توتر أمني عند الحدود اللبنانية – السورية وسقوط 3 قتلى و16 جريحا
  • الاحتلال يُخلى محور نتساريم