كانت الأمور بالنسبة للرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول غير الشعبي، تزداد سوءاً مع مرور كل يوم، وكان آلاف الأطباء مضربين عن العمل منذ نحو عام رفضاً لإصلاحاته في مجال الرعاية الصحية.

يون بدا وكأنه يعيش بمشاعر متضاربة

وضغطت المعارضة الكورية في البرلمان مراراً وتكراراً لإجراء تحقيقات مع زوجته، فضلاً عن عزل أعضاء حكومته، واتهامهم بالفساد وإساءة استخدام السلطة.

ومنع المشرعون العديد من مشاريع القوانين والتعيينات السياسية التي طرحها يون.

وكتب تشو سانغ-هون في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه خلال ليل الثلاثاء، اتخذ يون إجراءً يائساً، عبّر عن أجرأ مقامرة سياسية له قال إنها كانت مدفوعة بالإحباط والأزمة. وفي خطاب مفاجئ بثه التلفزيون الوطني، أعلن الأحكام العرفية، وهو أول مرسوم من نوعه في البلاد منذ عقود. وحظرت هذه الخطوة جميع الأنشطة السياسية والتجمعات المدنية و"الأخبار الكاذبة" في ما سماه محاولة لإنقاذ بلاده من "القوات الموالية لكوريا الشمالية" و"المناهضة للدولة". لكنها قرارات انتهت بشكل مفاجئ تقريباً كما بدأت.

إلغاء الأحكام العرفية


وخرج آلاف المواطنين إلى الشوارع وهم يهتفون "أقيلوا يون سوك يول!" وتسلق نواب المعارضة أسوار الجمعية الوطنية بينما دفع المواطنون الشرطة للتراجع. واستخدم المساعدون البرلمانيون الأثاث وطفايات الحريق لمنع المظليين المسلحين من دخول القاعة الرئيسية للجمعية. وفي الداخل، صوت المشرعون، الذين كان من بينهم أعضاء في حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه يون، بالإجماع على إلغاء الأحكام العرفية. وبعد 6 ساعات من إعلان ذلك، ظهر يون على شاشة التلفزيون مجدداً، ولكن هذه المرة للتراجع عن قراره.

 

"He was frustrated."

Sojin Lim, from the Asia Pacific Studies department at Central Lancashire University, tells @mattfrei that South Korean President Yoon felt he could solve all the pressures he was facing by imposing martial law.

Read and watch here:https://t.co/6Rnj5TmwDN

— Channel 4 News (@Channel4News) December 4, 2024


كان هذا هو القانون العرفي الأقصر عمراً، والأكثر غرابة في تاريخ كوريا الجنوبية، والذي كان له نصيبه من الانقلابات العسكرية وفترات الأحكام العرفية، قبل أن تصير ديمقراطية نابضة بالحياة، بعد الديكتاتورية العسكرية، التي انتهت في أواخر الثمانينيات.
وفي نهاية المطاف، مدفوعاً بغرائزه وبمجموعة صغيرة من المقربين، الذين نادراً ما قالوا لا لزعيم معروف بثوراته الغاضبة، أطلق يون النار على قدميه، وفقاً لمساعد سابق ومحللين سياسيين. والآن بات مستقبله السياسي على المحك، الأمر الذي دفع أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إلى اضطرابات سياسية، وترك الكثيرين من الكوريين الجنوبيين في حالة من الصدمة.

 

'An act of desperation from a deeply unpopular president.'

Professor of Political Economy & International Relations, Dr Lee Jones, explains the situation on the ground in South Korea. pic.twitter.com/rqphC6BhEQ

— GB News (@GBNEWS) December 3, 2024


والأربعاء، قدمت أحزاب المعارضة، التي تسيطر على المجلس التشريعي، مشروع قانون لعزل الرئيس لأنه لم يستجب لمطلبهم بالاستقالة، كون إعلان الأحكام العرفية، كان غير دستوري. والآن اتهمته افتتاحية صحيفة "تشوسون إلبو" المحافظة الرائدة، والتي كانت في كثير من الأحيان ودية حياله، بـ "إهانة" الديمقراطية في كوريا الجنوبية. ولم يشهد الكوريون الجنوبيون إعلان زعيمهم الأحكام العرفية منذ أن استخدمها الديكتاتور العسكري تشون دو هوان للاستيلاء على السلطة عام 1979، ثم ارتكب مذبحة في وقت لاحق ضد الطلاب المؤيدين للديمقراطية.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كيونغي غرب سيول سونغ دوك هاهم، إن "الخيار الأفضل أمام يون الآن هو الاستقالة...على رغم أن الأمر قد يبدو مأسوياً، إلا أن ما حدث بين عشية وضحاها أظهر مرونة ومتانة الديمقراطية في كوريا الجنوبية".

الرئيس أكثر عزلة


والأربعاء، قدم جميع كبار مساعدي يون استقالاتهم، مما جعل الرئيس أكثر عزلة من أي وقت مضى. وكان المحللون متشككين في شأن مستقبله السياسي.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيول الوطنية كانغ وون تايك: "لا أعتقد أنه يستطيع إنهاء فترة ولايته البالغة خمس سنوات".
وأفاد مكتب يون الأربعاء، إن قرار الرئيس إعلان الأحكام العرفية كان إجراءً حتمياً وفقاً للدستور "لاستعادة وتطبيع شؤون الدولة" وإخراجها من الشلل السياسي.
وقال هام، الذي يعرف يون منذ ما قبل انتخابه، إن الرئيس بات يائساً بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، خصوصاً بسبب الفضائح المتصاعدة المحيطة به وبزوجته والضغوط السياسية المتواصلة من المعارضة.
كان يون محاطاً بحفنة من المساعدين، بما في ذلك جنرالات عسكريون سابقون، لم يعتادوا على التكهن بقرار رئيسهم، كما قال مساعد رئاسي سابق ليون. أثارت تلك الدائرة الصغيرة تساؤلات حول مدى استعداد يون لإعلان الأحكام العرفية.
وتكهن بعض المشرعين المعارضين والمعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن يون ربما كان يستعد لفرض الأحكام العرفية عندما عيّن كيم يونغ هيون، كبير حراسه الشخصيين والجنرال السابق في الجيش، وزيراً للدفاع في سبتمبر(أيلول). لكن أعضاء حكومته وصفوا الفكرة بنظرية المؤامرة، ولم يأخذها الكثير من الناس على محمل الجد.
وقال هاهم إن يون بدا وكأنه يعيش بمشاعر متضاربة. فمن ناحية، كان مفعماً بالتفاؤل بأن الأمور ستسير على ما يرام تقريباً، كما حدث في حياته المهنية السابقة. ومن ناحية أخرى، كان يخشى أن ينتهي به الأمر إلى رئيس فاشل دون إرث إيجابي يمكن الحديث عنه، وهي النتيجة التي ضمنها على ما يبدو عندما تحرك لاستخدام الجيش ضد خصومه ليل الثلاثاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

حديث البرهان للقوى السياسية والمجتمعية.. التوقيت والمآلات

حديث رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي، لاقى اهتماماً واسعاً في الأوساط الداخلية والخارجية، لما له من ارتباط برسم الخريطة السياسية للبلاد في اليوم التالي للحرب.

سند الشعب

البرهان في حديثه أشار إلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت، مشيداً بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة، منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة، وأضاف نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم، وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.

جزء أصيل

وأوضح البرهان أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، وقال إن هذه القوى ستكون جزءاً أصيلاً مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان، مؤكداً أن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، وقال نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين.

تكوين حكومة

وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية، مضيفاً أن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال، وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين، موضحاً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة، ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية، مؤكداً عزمه على المضي قدماً نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل، وقال إنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل، مجددا التأكيد على أنه لاتفاوض مع المتمردين، وقال إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم، مضيفا هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة، وتابع أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعاً بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.

مثير للجدل

جاء حديث البرهان قاطعا وواضحاً ومباشراً، ما آثار جدلاً بين الخبراء حول التوقيت، ومدى التسرع في رسم خارطة مستقبل البلاد والحرب مازالت مستمرة، إضافة إلى مدى مؤسسية هذا الحديث والذي جاء كما رآه البعض قرارات تحدد مصير الدولة، فيما رآه بعض آخر حديث إيجابي به الكثير من الرسائل التي وضعت النقاط على الحروف، وقطعت الطريق على المصطفين بجانب المليشيا ، وترك الباب مفتوحاً لمن يعدل موقفهم منهم. ولم ينس البرهان توجيه رسائل قوية للمؤتمر الوطني، رأى البعض أنها كانت قاسية في وقت يقاتل فيه الاسلاميون جنباً إلى جنب القوات المسلحة في معركة البلاد المصيرية… فإلى أي مدى يمكن قراءة حديث البرهان في هذا التوقيت وماهي مآلاته وأبعاده؟.

حديث ممتاز

رئيس قوى الحراك الوطني السوداني الدكتور التيجاني سيسي وصف حديث البرهان بـ “الممتاز”. وأشار في حديثه لـ “المحقق” إلى ترحيب رئيس مجلس السيادة بكل من يصطف مع الصف الوطني، وإلى فتح الباب أمام من يعدلون مواقفهم من الجانب الآخر، وقال إن هذا اتجاه محمود للرئيس، ولم ير سيسي بأن هناك استعجال في حديث البرهان، وقال إن الرئيس تحدث وفي نفس الوقت أكد أن الحرب مازالت مستمرة، موضحاً أن حديث البرهان قوبل بارتياح كبير لدى القوى السياسية والمدنية والمجتمعية التي وقفت مع القوات المسلحة واصطفت بجانبها ، وقال نحن جزء من أصحاب المصلحة ومن القضية الوطنية بالبلاد.

جذور الأزمة

وأوضح رئيس قوى الحراك الوطني أن القوى السياسية والمجتمعية تناولت في وثيقتها التي قدمتها اليوم للبرهان الأزمة السودانية منذ الاستقلال. وقال أكدنا في الوثيقة أن هناك جذور لهذه الأزمة وينبغي معالجتها، لأنه بدون ذلك ستستمر الدائرة الشريرة لهذه الأزمة، مبيناً أنه تم تقسيم الفترة الانقالية في الوثيقة إلى فترتين، وقال إن الأولى لمدة عام تكون تأسيسية لمؤتمر الحوار السوداني السوداني، وفي المرحلة الثانية التي سيحدد مدتها مؤتمر الحوار وفيها يتوافق كل السودانيين حول ترتيبات إدارة المرحلة الإنتقالية ويتبع ذلك مؤتمر دستوري.

الموقف الصحيح

وبخصوص حديث البرهان بشأن المؤتمر الوطني، حاولنا الاتصال بعدد من قادة الحزب الحاكم السابق، ولكننا لم نتمكن من الحصول على رد من أي منهم، ورصدنا تدوينة للقيادي بالحزب الدكتور ياسر يوسف على صفحته بـ (فيس بوك) جاء فيها رد تحدث فيه علي مستوى شخصي، وقال يوسف في تدوينته أقف بقوة مع الجيش وقيادته حتي تحرير آخر شبر حاولت المليشيا إختطافه لصالح مشروعها التدميري، وفيما يتعلق بهذا الموقف لم تكن هناك أي حسابات من أي نوع تنتظر موقفاً جماعياً أو توجيهاً، لأنه الموقف الصحيح الذي وقفه الملايين من أبناء الشعب السوداني بفطرتهم السليمة التي أدركت أن هذه المعركة هي معركة فاصلة بين وجودنا وعدمه كسودانيين، وأن إنتصار المليشيا سيعني نهاية الدولة وإنهيارها.

سابق لأوانه

وأضاف يوسف (بعد هذه الرمية) أود القول إن ما انتهينا إليه من حرب شاملة يستدعي منا وقفة صادقة وأمينة تتخلص من إخفاقات الماضي وتتطلع إلي المستقبل ، وأولى الخطوات المهمة في ذلك هي ألا نسمح للمواقف العابرة أن تكون هي الأساس في إتخاذ القرارات الكبيرة (كما كنا دوما)، وتابع نحتاج أن نبني مؤسسات قوية محايدة ومستقلة (المحكمة الدستورية والخدمة المدنية والنيابة العامة وهيئة شؤون الأحزاب والبرلمان وغيرها علي أن تتولي هذه المؤسسات القطع بشأن من يحق له أن يفعل هذا أو يمتنع عن فعل ذلك، لأن طريق المؤسسية هو الذي يعبد الطريق نحو الإستقرار، ويتجاوز بنا إرث الماضي بكل إجتهاداته الخاطئة، وزاد مع عظيم تقديرنا للجيش وقيادته أري أن هذا الأمر سابق لأوانه الآن، وهو بحاجة لرؤية كلية تنظر في أمر التحول بصورة واسعة، وذلك النظر لا يجب أن يستبعد منه بقرار سياسي أحد، وإنما الأجهزة المختصة والمعنية بعد التحري والتحقيق والمحاكمة هي التي تحدد معايير المشاركة من عدمه، وختم بـ (أقول قولي لا أبتغي منه إلا الإصلاح ما استطعت).

سياسات أم رسائل

من جهته تساءل رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني إلى أي مدى حديث البرهان يطابق الواقع، وإلى أي مدى هو حديث ناتج عن اجراءات وإعداد مؤسسي. وقال ميرغني لـ “المحقق” إنه أحياناً مثل هذه الخطابات تكون مرتجلة ولا تعبر عن سياسات، وقد تعبر عن رسائل فقط، ورأى ميرغني في نفس الوقت أن جزءاً من خطاب البرهان به طرح متقدم جيد ومتسامح ينظر إلى المستقبل دون التركيز على تصفية خلافات الماضي، وقال إن حديثه عن تكوين حكومة ورئيس وزراء مستقل أيضاً ايجابي ومطلوب في هذا التوقيت، معتبراً أن حديثه عن المؤتمر الوطني به استعجال، وقال إن المؤتمر الوطني نفسه لايريد المشاركة في المرحلة الإنتقالية، وهو الذي يدعو إلى الإنتخابات.

نوع من التعسف

ورأى ميرغني أن حديث البرهان عن المؤتمر الوطني بهذه الطريقة به نوع من التعسف، وقال كان يمكن أن توجه له رسالة أخف بدلاً من القول أنه يأتي على أشلاء السودانيين، خصوصاً وهم الفصيل الرئيس الذي يقاتل خلفه باخلاص كبير، لافتاً إلى أن البرهان أخطأ في حق المؤتمر الوطني بهذا الحديث، كما رأى ميرغني أن القوى السياسية التي يعتمد عليها البرهان الآن ليس هناك إجماع من الشعب السوداني عليها، وقال إن معظمها لافتات بدون محتوى، وأنه بذلك يعود إلى الصورة القديمة بشراء الولاءات، مشيرا إلى أن حديث البرهان به رسالة مربكة عن العمليات العسكرية، وقال كان يجب أن يؤجل هذا الحديث في سياق منبر آخر وألا يرتبط بمنبر لقضايا سياسية.

القاهرة – المحقق- صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الطعن في الأحكام.. طريقة تقديم المعارضة بمشروع القانون الجديد
  • تفاصيل انفجار خزان نفط في كوريا الجنوبية.. السيطرة على الحريق خلال 3 ساعات
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يؤكد أهمية اتخاذ موقف أمني شامل ضد التهديدات الكورية الشمالية
  • "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في كوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا
  • وصول غواصة أمريكية نووية إلى قاعدة بحرية في كوريا الجنوبية
  • 3 قتلى و7 مفقودين جراء غرق سفينة صيد قبالة ساحل كوريا الجنوبية
  • هل نسفت أحكام إنستالينغو في تونس أي فرصة للحوار؟
  • 3 قتلى و7 مفقودين بعد غرق سفينة صيد قبالة ساحل كوريا الجنوبية
  • الميت يعرف ما يدور حوله لمدة 6 ساعات بعد الوفاة.. ماذا يحدث في الدماغ؟
  • حديث البرهان للقوى السياسية والمجتمعية.. التوقيت والمآلات