موقع 24:
2025-01-03@14:02:06 GMT

الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب وإصابة موظفة لديها، اليوم الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمته مدينة جنين في الضفة الغربية.

وذكرت الوزارة في بيان أن الشاب الفلسطيني مصطفى الكستوني (32 عاماً) قتل إثر إصابته بعيار ناري في الرأس والصدر والبطن، فيما أصيبت إحدى موظفات المهن الطبية المساندة برصاصتين في البطن والصدر.

???? #شاهد | حشد من الشبان في المستشفى حول جثمان الشهيد الشاب مصطفى الكستوني (32 عاماً) الذي ارتقى، خلال العدوان على #جنين صباح اليوم الخميس. pic.twitter.com/8tJTAXweIi

— شبكة الخامسة للأنباء (@5newspal) August 17, 2023

وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فإن قوات خاصة من الجيش داهمت جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة.

ودفع الجيش لاحقاً بتعزيزات عسكرية إلى المدينة في ظل اتساع الاشتباكات، فيما تمكنت قوة خاصة من اعتقال شابين، كما نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان أن "القوات الإسرائيلية فجّرت المكان الذي تحصن الكستوني بداخله".

اشتباكـات مسلحـة مع قوات الاحتـلال خلال اقتحامها مدينة جـنين pic.twitter.com/8tYUZM1A2N

— AlKhabar (@AlKhabarME) August 17, 2023

ويذكر أن الجيش الإسرائيلي أطلق الشهر الماضي، عملية عسكرية استمرت 48 ساعة في جنين ومخيمها مستخدما مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بزعم ملاحقة مسلحين، بينما استهدفت الفصائل الفلسطينية آليات إسرائيلية بعبوات ناسفة مؤكدة تحقيق إصابات.

وأسفرت العملية -التي اعتبرت الأكبر منذ أكثر من 20 عاماً- عن مقتل 12 فلسطينياً وإصابة نحو 140 آخرين، وخلفت دماراً هائلًا في المخيم.

یورش نظامیان صهیونیست به جنین و درگیری نیروهای مقاومت با اشغالگران

منابع محلی #فلسطینی از یورش نظامیان رژیم اسرائیل به #جنین و درگیری نیروهای مقاومت با اشغالگران خبر داده‌اند.

سرایا القدس، از گروه‌های #مقاومت در جنین نیز اعلام کرده است که در حال نبرد با اشغالگران هستند و pic.twitter.com/cWqZfRr6Zc

— TamadonNews (@tamadontv) August 17, 2023 إصابة ضابط إسرائيلي

وفي برقة شمال غربي نابلس، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط بجروح خلال مداهمة القرية.

ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح مقتضب حالة الضابط المصاب بالطفيفة.

فيما تحدثت أنباء عن إصابة جندي  إسرائيلي ثان  خلال الاشتباكات  في جنين.

وأوردت وكالة أنباء الفلسطينية (وفا) أن "القوات الإسرائيلية استهدفت اليوم مركبة بالأعيرة النارية خلال اقتحامها شمال غربي نابلس".

وقالت "وفا" إن "جيش الاحتلال اقتحم قرية برقة، وأطلق الرصاص الحي بشكل مباشر تجاه مركبة كان بداخلها صاحبها"، مضيفة أن "قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل في القرية وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها".

فيديو| جيش الاحتلال يداهم أحد المنازل خلال اقتحام قرية برقة شمال غرب نابلس. pic.twitter.com/uXDKyXeqUR

— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) August 16, 2023

وقالت مصادر فلسطينية إن "الجيش الإسرائيلي اعتقل 8  فلسطينيين خلال حملة مداهمات شملت مناطق متفرقة من الضفة الغربية".

وارتفع عدد القتلى الفلسطينين منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 200 فلسطيني، بينهم 38 طفلًا، وطفلة و11 سيدة، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

وأمس طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل لوقف "الجنون الإسرائيلي الساعي إلى تدمير كل شيء".

وصرح المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بأن مواصلة إسرائيل "العبث بالأمن والاستقرار ستؤدي إلى تفجر الأوضاع، وخروج الأمور عن السيطرة، الأمر الذي تتحمل مسؤوليته وحدها".

???? صور| آثار الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في #جنين. pic.twitter.com/gcDYLF4tsE

— وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) August 17, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جنين الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی pic twitter com

إقرأ أيضاً:

اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينية

يشكل القتال في مخيم جنين أخطر الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية منذ سنوات.

إذا أخفقت السلطة قد ترفع حماس رأسها في أماكن مثل طولكرم ونابلس

وتخوض قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية معارك ضد مسلحين من حماس وحلفائها في الضفة الغربية، في معركة من المحتمل أن تشكل صراعاً طويل الأمد على القيادة الفلسطينية.
واكتسب الصراع بين الفصائل الفلسطينية إلحاحاً جديداً مع قيام الجيش الإسرائيلي بضرب حماس في غزة على مدار الأشهر الخمسة عشر الماضية، مما ترك فراغاً قيادياً في المنطقة.

وتتمتع السلطة الفلسطينية بدعم في الغرب، في حين أن الجماعات المسلحة مدعومة من إيران.

البديل الافضل

وترى إدارة بايدن وآخرون أن السلطة الفلسطينية هي البديل الأفضل لإدارة غزة بعد الحرب.

وقاوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الفكرة، قائلاً إن السلطة الفلسطينية معادية لإسرائيل في جوهرها. 

A fight between Palestinian factions in the West Bank has the potential to shape the struggle for the leadership of the Palestinian cause https://t.co/vd50ElEeaA

— WSJ Graphics (@WSJGraphics) January 2, 2025

وبسطت السلطة الفلسطينية سيطرتها على المراكز السكانية الفلسطينية الرئيسية في الضفة الغربية منذ تسعينيات القرن العشرين بموجب اتفاقيات مع إسرائيل.

ولا شك في أن إظهار قدرتها على مواجهة المتشددين هناك قد يعزز موقفها لإدارة غزة.

السلطة بمواجهة حماس والجهاد

ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن الاشتباكات تضع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في مواجهة المتشددين من حماس والجهاد.
وقال محللون إن القتال الذي اندلع في ديسمبر (كانون الأول) هو الأعنف منذ أن خاضت فتح معركة عام 2007 مع حماس في غزة أدت إلى سيطرة حماس على القطاع.
ويدور إن القتال الحالي في مخيم جنين للاجئين، وقد أدى القتال إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل واعتقال العشرات، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين. 

A large group of Hamas terrorists tried to sneak out of Jabaliya last night under the cover of darkness, dense fog and heavy rain.

However, the Israeli Army had prepared an ambush for them, killing nearly 100 terrorists in the ensuing battle, one of the largest ones in weeks. pic.twitter.com/V4SvXjC0XK

— Visegrád 24 (@visegrad24) December 30, 2024

بدأت الاشتباكات في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) بعد أن سرق مسلحون شاحنتين صغيرتين تابعتين لقوات الأمن الفلسطينية.

وقام المسلحون الملثمون باستعراض المركبات عبر شوارع المخيم الضيقة المزينة بأعلام الجماعات الإسلامية المسلحة المختلفة.

وحاصرت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية المخيم في تلك الليلة.

مقتل 6 واعتقال العشرات

وقال العميد أنور رجب المتحدث باسم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إن قوات الأمن قتلت حتى الآن 6 أشخاص على الأقل داخل المخيم، واعتقلت العشرات من المسلحين المشتبه بهم وفككت عشرات العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.
وكان من بين القتلى يزيد جصيصة، وهو قائد في كتيبة جنين، إحدى الجماعات المسلحة البارزة في المدينة. وفي الوقت نفسه، قتل المسلحون خمسة أفراد على الأقل من قوات الأمن، بحسب رجب.
وقال رجب أثناء إعلانه عن العملية في 14 ديسمبر(كانون) الأول إن "هدف هذه العملية هو استعادة السيطرة على مخيم جنين من سيطرة الخارجين عن القانون، الذين أزعجوا الحياة اليومية للمواطنين".
وزعم رجب أن وجود الجماعات المسلحة يضر بالمصالح الفلسطينية من خلال إعطاء إسرائيل ذريعة لتنفيذ غارات في المناطق الفلسطينية.
وخاض الجيش الإسرائيلي العديد من المعارك في السنوات الأخيرة في جنين. وفي أغسطس(آب)، كانت المدينة محور عملية كبرى قال الجيش إنها كانت تهدف إلى منع الهجمات الإرهابية التي تنطلق من المناطق الفلسطينية.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 800 فلسطيني في الضفة الغربية قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن معظمهم من المسلحين، في حين ينكر الفلسطينيون ذلك.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن إسرائيل فوجئت بالإصرار الذي أظهرته قوات الأمن الفلسطينية أثناء القتال. وقال المسؤول إن إسرائيل لم يكن لها دور في العملية، لكنه قال إنها والسلطة الفلسطينية لديهما أعداء مشتركون.  
ويرى المحللون أن المخاطر عالية بالنسبة للسلطة الفلسطينية. وقال مايكل ميلستين، ضابط الاستخبارات السابق للشؤون الفلسطينية في الجيش الإسرائيلي: "إذا انتهت بنجاح، فقد يكون ذلك بمثابة تحول"، حيث تنتقل قوات الأمن الفلسطينية إلى اقتلاع المسلحين في أجزاء أخرى من الضفة الغربية.
 وفي إشارة إلى مدن فلسطينية أخرى حيث يتمتع المسلحون بحضور قوي، أضاف ميلستين: "إذا فشلت، فقد تتسبب في تأثير الدومينو. قد ترفع حماس رؤوسها في أماكن مثل طولكرم ونابلس".

مقالات مشابهة

  • استشهاد أب وابنه برصاص السلطة الفلسطينية في جنين
  • السلطة الفلسطينية تنعى ضابطا قُتل في مخيم جنين بـحادث عرضي
  • ارتفاع حالات الانتحار بين جنود الجيش الإسرائيلي
  • أعلى حصيلة منذ عقود.. الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حالات الانتحار بين جنوده
  • باحث: خطة لاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة التطهير العرقي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع «حالات الانتحار» بين جنوده
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حالات الانتحار بين جنوده
  • اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينية
  • قبل عودة ترامب..السلطة الفلسطينية تصر على السيطرة على مخيم جنين