قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان الممتد لـ60 يوما لم يُعجب صانع القرار في إسرائيل مثل بن جفير وسموترتيش، لأنهما يريدان الاستمرار في العدوان.

رغبة صانع القرار الإسرائيلي في تحطيم لبنان وغزة

وأضاف سنجر، في تصريحات مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «صانع القرار في إسرائيل يريد تكسير لبنان بحجة القضاء على حزب الله، وتدمير غزة بحجة القضاء على حركة حماس».

وتابع خبير السياسات الدولية، أن كل التقييمات العسكرية والأمنية تؤكد صعوبة استئصال حركة مقاومة داخل مجتمع سكاني مثل الضاحية الجنوبية أو قطاع غزة.

مستقبل حزب الله وحماس

وأوضح: «يمكن أن ينضم حزب الله إلى الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني طبقا لكود الانضمام، حتى يكون للبنان جيش المقاومة الخاص بالدولة، ومع تقديري لكل ما قدمته حماس، إلا أن استمرارها في غزة باسم حماس أمر خطير وعليها الانضمام للسلطة الفلسطينية، لأن استمرارها بهذا الشكل خطر على غزة طول الوقت، وهذه الأمور يجب أن تتم بسرعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف سنجر لبنان الحكومة اللبنانية حزب الله صانع القرار

إقرأ أيضاً:

فرنسا تكشف تطورات جديدة في هدنة لبنان

ذكرت مصادر فرنسية، الجمعة، أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان دخل في "دينامية" تسمح ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية، وانتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد "على نطاق واسع".

وأعلن مسؤول فرنسي، طلب عدم كشف اسمه، أن الزيارة المشتركة لوزيري الجيوش والخارجية الفرنسيين سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو ثم للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين في 6 يناير (كانون الثاني) "أعطت دينامية جديدة".
وأضاف أن ذلك "أعطى دعماً سياسياً للآلية، وأتاح البدء فعلياً بانسحاب واسع النطاق للقوات الإسرائيلية وانتشار القوات اللبنانية في جنوب نهر الليطاني".
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بين إسرائيل وحزب الله بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية بدأها الحزب الموالي لإيران بما في ذلك شهران من الحرب الشاملة، نفذت خلالها إسرائيل هجوماً برياً في جنوب لبنان.
بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام في الجنوب، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي، خلال فترة ستين يوماً، تنتهي في 26 يناير (كانون الثاني) الجاري.

قتيلان جرّاء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان - موقع 24قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن شخصين قتلا في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة في جنوب لبنان، اليوم الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وتم إنشاء آلية مراقبة تضم فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمراقبة تطبيقه.
وحتى الآن تم نشر 4500 جندي من القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان على أن يصل عددها إلى 10 آلاف جندي، بينما انسحب ثلث عديد القوات الإسرائيلية الموجودة في لبنان.
وقال مسؤول فرنسي آخر "في الأيام الخمسة عشر (المتبقية) يمكن إحراز تقدم" في إشارة إلى الستين يوماً المقررة للانسحاب الإسرائيلي.
في الأثناء "يواصل الإسرائيليون تدمير البنية التحتية لحزب الله" كالإنفاق على قوله.
وأضاف أن عدد الانتهاكات المسجلة لوقف إطلاق النار - أكثر من خمسين وفقاً لبيروت في الأسبوع الذي أعقب بدء الهدنة - "تراجعت من الجانبين".
وأكد المسؤول أن حزب الله "يحترم حالياً وجوب عدم التواجد جنوب الليطاني" و"المساهمة الفعلية" للجيش اللبناني في تفكيك البنية التحتية للتنظيم الشيعي في المنطقة.
ويستند الاتفاق إلى تطبيق القرار الأممي 1701، الذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة حصراً في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • خبير أمريكي: حماس وحزب الله جزء من نسيج مُعقد لن تنهيهما الضربات العسكرية
  • خبير سياسات دولية: أتوقع فشل ترامب في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • خبير سياسات دولية: الحرب الأوكرانية قد تستمر في إدارة ترامب
  • خبير: هذه أسباب فشل إسرائيل في القضاء على حماس وحزب الله
  • كم مرة خرقت إسرائيل هدنة لبنان؟ تقريرٌ يكشف
  • نهاية الحروب اللبنانية مع إسرائيل
  • 3 نقاط تريدها إسرائيل داخل لبنان .. ما هي؟
  • رسمياً.. ماذا أعلنت أميركا عن هدنة لبنان؟
  • فرنسا تكشف تطورات جديدة في هدنة لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوري