الحزب الكردي: هل تخطط تركيا لغزو حلب؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تساءلت نائبة رئيس كتلة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، جوليستان كيليتش، عن ما إذا كانت تركيا تخطط تركيا لغزو حلب أم لا، خاصة بعد رفع علم تركيا في المدينة السورية.
بعد سنوات عديدة من شبه الجمود، اشتعلت الأحداث مرة أخرى في سوريا، وفي أعقاب الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011، وأطلقت المعارضة مؤخراً عملية باتجاه حلبو؟إدلب وحماة.
واستولت قوات المعارضة أولاً على حلب ورفعت العلم التركي على قلعة حلب، ثم حولت قوات المعارضة انتباهها إلى تل رفعت، التي كانت تحت سيطرة وحدات حماية الشعب. وسيطرت هذه المرة على تل رفعت.
وبينما استمرت الأحداث في سوريا، أدلى نائبا رئيس كتلة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، جوليستان كيليتش وسيزاي تيميلي ونواب، ببيان أمام وزارة الداخلية بخصوص الأحداث في حلب.
وقال كيليتش: “هناك أشخاص سعداء برفع العلم التركي في قلعة حلب التي سيطرت عليها المعارضة، هناك من يشعر بالسعادة لأن العلم التركي قد تم رفعه في حلب. لمن أرض حلب؟ “مدينة من؟ هل تخطط تركيا تخطط لغزو حلب؟.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي رفع علم تركيا على قلعة حلب بعد وصول هيئة تحرير الشام إلى المدينة التي كانت تحت سيطرة النظام السوري.
Tags: العلم التركي في حلبتركياتل رفعتحزب المساواة الشعبية والديمقراطيةحلبسورياقلعة حلب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا تل رفعت حزب المساواة الشعبية والديمقراطية حلب سوريا قلعة حلب العلم الترکی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلق على الأحداث في سوريا وتصف المرحلة بـالحرجة
قالت الإمارات، الثلاثاء، إن تتابع باهتمام شديد تطورات الأحداث في الجمهورية العربية السورية.
جاء ذلك في بيان للخارجية الإماراتية بعد يومين من سقوط نظام الأسد ودخول المعارضة المسلحة إلى دمشق والسيطرة عليها.
وقال البيان إن أبوظبي تؤكد "حرصها على وحدة وسلامة سوريا، وضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري".
ودعت الخارجية الإماراتية كافة الأطراف السورية إلى "تغليب الحكمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سوريا للخروج منها بما يلبي طموحات وتطلعات السوريين بكافة أطيافهم".
وشدد البيان على ضرورة "حماية الدولة الوطنية السورية بكافة مؤسساتها، وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار".
وكانت دول عربية عديدة سارعت إلى إصدار بيانات حول مجريات الأحداث في سوريا.
رحبت دول عربية بخيارات الشعب السوري التي توجت بإسقاط نظام بشار الأسد، وحثت على اتخاذ إجراءات لإحلال الاستقرار وتحقيق التنمية وعدم الانزلاق للفوضى، ودعت المجتمع الدولي إلى دعم "المشروع الوطني السوري".
جاء ذلك حسب مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات الكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين ومصر والأردن وتونس واليمن والعراق والجزائر وفلسطين، حتى مساء الاثنين.
يذكر أن الإمارات كانت تتزعم ملف تأهيل نظام الأسد، وقد زادت اتصالاتها عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان في مسعى لإبعاد الأسد عن خط طهران.
وقد أبدت أبوظبي وقوفها بقوة مع نظام الأسد، وأجرى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد غداة هجوم المعارضة على حلب اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ تموز/ يوليو 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".