أعاد العلماء بناء أغنية لفرقة "بينك فلويد" الكلاسيكية عبر موجات دماغية مسجلة لمرضى خضعوا  لعمليات جراحية لعلاج الصرع، أثناء الاستماع إلى كلمات الأغنية.

واستخدم الباحثون في جامعة كاليفورنيا، بالولايات المتحدة، الذكاء الاصطناعي لفك تشفير الإشارات وإعادة إنشاء أغنية مأخوذة من أحد ألبومات الفرقة الموسيقية الصادر عام 1979.



حيث قام الفريق الفريق بتحليل تسجيلات الدماغ لـ 29 مريضا عقب تشغيل مقطع مدته ثلاث دقائق تقريبا، ما أدى إلى اكتشافهم نشاط دماغ المتطوعين عن طريق وضع أقطاب كهربائية مباشرة على سطح أدمغتهم أثناء خضوعهم لعملية جراحية لعلاج الصرع.

Neuroscientists reconstructed a @pinkfloyd song by listening to brainwaves and using #AI software. This is the first time a song has been reconstructed from intracranial electroencephalography recordings. ???? https://t.co/9pf13YzWn2 — UC Berkeley (@UCBerkeley) August 15, 2023
أشار الباحثون إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي يعيد فيها العلماء بناء أغنية من تسجيلات لنشاط الدماغ". وأكدوا قالوا  أن عبارات الأغنية الشهيرة  يمكن التعرف عليها وعلى إيقاعاتها في الأغنية التي أعادوا تشكيلها، وبينوا أن الجمل المنتجة لها جودة روبوتية تشبه إلى حد كبير الطريقة التي بدأ بها عالم الفيزياء ستيفن هوكينج عندما استخدم جهازا لتوليد الكلام.

ووفقا لفريق الباحثين، فإن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "بلوس بيولوجي"، تظهر إمكانية ترجمة إشارات الدماغ لالتقاط العناصر الموسيقية للكلام ، مثل الإيقاع والتوتر واللهجة والتنغيم، والتي تنقل المعنى.

كما حددت النتائج مناطق جديدة من الدماغ تشارك في اكتشاف الإيقاع، وأكدت أن الجانب الأيمن من الدماغ كان أكثر انسجاما مع الموسيقى من الجانب الأيسر.



وأوضح الباحثون أنه من الممكن إجراء مثل هذه التسجيلات دون الحاجة إلى الجراحة عبر استخدام أقطاب كهربائية حساسة متصلة بفروة الرأس، وذلك في ضوء تحسن تقنيات تسجيل الإشارات من الدماغ.

ويأمل الباحثون من نتائج هذه التجارب في أن القيام بذلك يمكن أن يساعد في نهاية المطاف على استعادة الطابع الموسيقي للكلام الطبيعي لدى المرضى الذين يكافحون من أجل التواصل بسبب الحالات العصبية المعطلة مثل السكتة الدماغية أو التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض التنكس العصبي الذي تم تشخيص إصابة ستيفن هوكينغ به.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي امريكا الذكاء الاصطناعي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي

طور علماء جهازا يمكنه ترجمة الأفكار المتعلقة بالكلام إلى كلمات منطوقة في الوقت الحقيقي بالاستعانة بزراعة دماغية تستخدم الذكاء الاصطناعي.
ورغم كون هذا الإنجاز لا يزال في مراحل تجريبية، فإنه عزز الآمال في أن تُمكّن هذه الأجهزة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل من استعادة أصواتهم.

وسبق لعلماء في كاليفورنيا أن استخدموا واجهة دماغ حاسوبية لفك تشفير أفكار "آن"، البالغة 47 عامًا والمصابة بشلل رباعي، وترجمتها إلى كلام. ومع ذلك، كان هناك تأخير زمني قدره ثماني ثوانٍ بين أفكارها وقراءة الكمبيوتر للكلام بصوتٍ عالٍ. وهذا يعني أن إجراء محادثة سلسة لا يزال بعيدًا عن متناول "آن"، مُعلمة الرياضيات السابقة في المدرسة الثانوية التي لم تعد قادرة على الكلام منذ إصابتها بسكتة دماغية قبل 18 عامًا.
لكن النموذج الجديد، الذي طوره الفريق، والذي نُشر في مجلة Nature Neuroscience، حوّل أفكار "آن" إلى نسخة من صوتها القديم بزيادات قدرها 80 ميلي ثانية.

وقال غوبالا أنومانشيبالي، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، بيركلي "نهجنا الجديد في البث يُحوّل إشارات دماغها إلى صوتها آنيًا، في غضون ثانية واحدة من نيتها الكلام".
وأضاف أن هدف "آن" هو أن تصبح مستشارة جامعية. وأكد "في حين أننا ما زلنا بعيدين عن تمكين آن من ذلك، فإن هذا الإنجاز يُقرّبنا من تحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالشلل الصوتي بشكل جذري".
في إطار البحث، عُرضت على "آن" جمل على شاشة، وكانت ترددها في ذهنها. ثم تُحوَّل أفكارها إلى صوتها، الذي شكّله الباحثون من تسجيلات صوتية لها قبل إصابتها.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين

أخبار ذات صلة أبل تطلق ثورة صحية.. "طبيب بالذكاء الاصطناعي" الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!

وقال أنومانشيبالي "كانت آن متحمسة جدًا لسماع صوتها".
بدوره، أوضح تشيول جون تشو، المؤلف المشارك في الدراسة، في بيان، أن واجهة الدماغ والحاسوب تعترض إشارات الدماغ "بعد أن نقرر ما نقوله، وبعد أن نقرر الكلمات التي نستخدمها، وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية".
يستخدم النموذج أسلوب ذكاء اصطناعي يُسمى التعلم العميق، تم تدريبه على "آن" التي كانت تحاول سابقًا التحدث بصمت بآلاف الجمل.

ولا تزال مفردات الدراسة محدودة، إذ لا تتجاوز 1024 كلمة.
وصرح باتريك ديجينار، أستاذ الأطراف الاصطناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية، والذي لم يشارك في الدراسة، أن هذا البحث "يُعدّ دليلًا مبكرًا جدًا على صحة المبدأ"، مضيفا أنه "رائع للغاية".
مع التمويل المناسب، قدر أنومانشيبالي أن هذه التقنية قد تساعد الأشخاص المصابين بالشلل الصوتي على التواصل في غضون خمس إلى عشر سنوات.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي
  • بعد ماسك..الصين تعلن زرع شريحة دماغية في 3 مرضى
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تمنعه من الكذب والغش وتجعله يبحث عن حيل جديدة
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
  • «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي