علماء يعيدون بناء أغنية قديمة من موجات دماغية بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعاد العلماء بناء أغنية لفرقة "بينك فلويد" الكلاسيكية عبر موجات دماغية مسجلة لمرضى خضعوا لعمليات جراحية لعلاج الصرع، أثناء الاستماع إلى كلمات الأغنية.
واستخدم الباحثون في جامعة كاليفورنيا، بالولايات المتحدة، الذكاء الاصطناعي لفك تشفير الإشارات وإعادة إنشاء أغنية مأخوذة من أحد ألبومات الفرقة الموسيقية الصادر عام 1979.
حيث قام الفريق الفريق بتحليل تسجيلات الدماغ لـ 29 مريضا عقب تشغيل مقطع مدته ثلاث دقائق تقريبا، ما أدى إلى اكتشافهم نشاط دماغ المتطوعين عن طريق وضع أقطاب كهربائية مباشرة على سطح أدمغتهم أثناء خضوعهم لعملية جراحية لعلاج الصرع.
Neuroscientists reconstructed a @pinkfloyd song by listening to brainwaves and using #AI software. This is the first time a song has been reconstructed from intracranial electroencephalography recordings. ???? https://t.co/9pf13YzWn2 — UC Berkeley (@UCBerkeley) August 15, 2023
أشار الباحثون إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي يعيد فيها العلماء بناء أغنية من تسجيلات لنشاط الدماغ". وأكدوا قالوا أن عبارات الأغنية الشهيرة يمكن التعرف عليها وعلى إيقاعاتها في الأغنية التي أعادوا تشكيلها، وبينوا أن الجمل المنتجة لها جودة روبوتية تشبه إلى حد كبير الطريقة التي بدأ بها عالم الفيزياء ستيفن هوكينج عندما استخدم جهازا لتوليد الكلام.
ووفقا لفريق الباحثين، فإن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "بلوس بيولوجي"، تظهر إمكانية ترجمة إشارات الدماغ لالتقاط العناصر الموسيقية للكلام ، مثل الإيقاع والتوتر واللهجة والتنغيم، والتي تنقل المعنى.
كما حددت النتائج مناطق جديدة من الدماغ تشارك في اكتشاف الإيقاع، وأكدت أن الجانب الأيمن من الدماغ كان أكثر انسجاما مع الموسيقى من الجانب الأيسر.
وأوضح الباحثون أنه من الممكن إجراء مثل هذه التسجيلات دون الحاجة إلى الجراحة عبر استخدام أقطاب كهربائية حساسة متصلة بفروة الرأس، وذلك في ضوء تحسن تقنيات تسجيل الإشارات من الدماغ.
ويأمل الباحثون من نتائج هذه التجارب في أن القيام بذلك يمكن أن يساعد في نهاية المطاف على استعادة الطابع الموسيقي للكلام الطبيعي لدى المرضى الذين يكافحون من أجل التواصل بسبب الحالات العصبية المعطلة مثل السكتة الدماغية أو التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض التنكس العصبي الذي تم تشخيص إصابة ستيفن هوكينغ به.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي امريكا الذكاء الاصطناعي علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.