معهد بحوث التناسليات الحيوانية يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قام الدكتور مصطفى فاضل مدير معهد التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية والدكتورة أميرة يوسف عميدة كلية البنات بتوقيع بروتوكول تعاون في مجال تقديم التكنولوجيا الحديثة وتبادل الخبرات بين الجانبين ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
و جاء البروتوكول من منطلق الحرص على استمرار التعاون وتبادل الخبرات والاستشارات الفنية والعلمية وتوطيد التعاون العلمي والبحثى بين الطرفين وتعظيم الإستفادة من المعامل البحثية والكوادر البشرية التابعة للجهتين، وإعداد كوادر علمية وإجراء مشاريع وبحوث علمية تطبيقية مشتركة في المجالات المختلفة للإفادة من مخرجاتها بما يخدم المجتمع والبيئة المصرية كما يتضمن برتوكول التعاون وتنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية وورش العمل والدورات التدريبية ، إضافة إلى أنشطة نقل التكنولوجيا بين الطرفين، بجانب إتاحة الاشراف المشترك على الرسائل العلمية وخاصة في المجالات ذات الأولوية الإستراتيجية للدولة في خطة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وتتضمن مذكرة التفاهم العديد من البنود التي تخدم الباحثين والطلاب وأهمها استفادة الباحثين وطلاب الاشراف المشترك من التجهيزات المعملية المتاحة برسوم مخفضة، وتفعيل مشاركة وحضور الأساتذة والباحثين بالمعهد لكافة الفعاليات المقدمة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالكلية من مؤتمرات علمية وورش عمل وندوات وبرامج تدريبية بالمجان، وكذلك تدريب طالبات الأقسام المعنية في الكلية بالمعهد خلال الفصل الصيفي في التخصصات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الدكتور مصطفى فاضل أن توقيع البروتوكول تم بقاعة المؤتمرات بالكلية وبحضور رؤساء الاقسام المعنية بالبروتوكول وهى علم الحيوان والكيمياء الحيوية والتغذية والنبات والاستاذة الدكتورة جيهان جعفر رئيس وحدة بحوث التكنولوجيا الحيوية بالمعهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث التناسليات الحيوانية جامعة عين شمس مركز البحوث الزراعية البحوث الزراعية التناسليات الحيوانية معهد التناسليات الحيوانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي قيادات وكبار الباحثين في معهد "هادسون"
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع قيادات "معهد هادسون" Hudson Institute، اليوم الإثنين ١٠ فبراير، خلال زيارته لواشنطن، حيث كان في استقباله "جون والترز" رئيس المعهد، ودار نقاش تفاعلى مع كبار الباحثين والمتخصصين بشأن العلاقات الثنائية المصرية - الأمريكية والتطورات الإقليمية وتأثيراتها على امن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار التواصل مع مراكز الفكر الأمريكية.
وشدد الوزير عبد العاطي، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مستعرضًا ما تحققه من مصالح مشتركة في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية المختلفة، مبرزا ضرورة تكثيف التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، منوهًا إلى الخطوات الطموحة التى اتخذتها الدولة المصرية في سبيل الإصلاح الاقتصادي وتهيئة بيئة الأعمال والمناخ لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وشهد اللقاء نقاشًا تفاعليا مطولا حول التطورات في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، حيث تناول اللقاء المستجدات في غزة وسوريا وليبيا والسودان والصومال والسد الإثيوبي وأمن الملاحة بالبحر الأحمر والإرهاب والتطرف.
وقد استعرض الوزير عبد العاطي، محددات موقفنا من كل هذه التطورات، خاصة القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناول محددات الموقف المصرى من التطورات فى السودان الداعمة لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
كما تطرق الحوار إلى التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي، على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
واستعرض موقف مصر من قضية الأمن المائي حيث شدد وزير الخارجية على أن الأمن المائي سيظل دوما في قمة أولويات الأمن القومى المصرى وأن مصر تتمسك بإيجاد إطار قانونى حاكم للتعاون فى نهر النيل وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة.
وقد استمع الوزير عبد العاطي، إلى رؤى وتقديرات الخبراء والمتخصصين الأمريكيين بالمعهد فى القضايا الإقليمية المختلفة.