أبوبكر الديب يكتب: ما بين وعود "ترامب" وتوترات فرنسا واجتماع "أوبك +".. "بتكوين" تتخطي 100 ألف دولار.. واليورو يدفع الثمن.. وترقب في سوق النفط
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت عملة "بتكوين" فوق مستوي الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى، مع رهان المستثمرين على دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب للعملات المشفرة.
ومنذ انتهاء الانتخابات الأمريكية وفوز دونالد ترمب، ارتفع سعر بتكوين بأكثر من 40 % فيما تراجعت أسعار الذهب والنفط، مقابل قوة الدولار، ونجحت أسواق العملات المشفرة في جذب المستثمرين الراغبين في المخاطرة، والمتفائلين بأن إدارة "ترامب" ستكون أكثر ودا.
فيما تخطط السيناتور الجمهورية، "سينثيا لوميس"، لتقديم مشروع قانون لتدشين مخزون البيتكوين الاستراتيجي المقترح من قبل الرئيس "دونالد ترامب" دون إضافة إلى العجز الحكومي، عن طريق بيع بعض ذهب الاحتياطي الفيدرالي حيث يدعو مشروع القانون واشنطن إلى شراء مليون بيتكوين، وهو ما يمثل ما يقرب من 5% من العملات المشفرة الموجودة، وستكلف المشتريات حوالي 90 مليار دولار بأسعار السوق الحالية، وربما تزيد حال تمرير مشروع القانون وتهافت المستثمرين على الشراء.
وفقا للمشروع سيتم الاحتفاظ بالعملة المشفرة لمدة لا تقل عن 20 عاما، ومع الفوز التاريخي للحزب الجمهوري وقدرة "ترامب" على تنفيذ أجندته السياسية في خفض الضرائب وتقليص الإجراءات التنظيمية فتحت شهية المستثمرين نحو المخاطرة في الأصول الافتراضية، كالبيتكوين والسندات الأمريكية، على حساب الأصول الآمنة، مثل الذهب.
وتعهد ترمب بجعل أمريكا "القوة العظمى للبتكوين في العالم" وترأس قبل أشهر مؤتمر للعملات المشفرة في ناشفيل، متعهدا بإنشاء "مخزون استراتيجي وطني من البتكوين"، قائلا: "إذا كانت العملات المشفرة ستحدد المستقبل، فأنا أريد أن يتم تعدينها وسكها وصنعها في الولايات المتحدة" ثم أطلق شركة خاصة للعملات المشفرة.
وتبرعت صناعة العملات المشفرة بـ 131 مليون دولار لدعم ترامب والحزب الجمهوري المرشحين في الانتخابات الأمريكية، وبعد فوزه رشح ترمب المدافع عن العملات المشفرة بول أتكينز لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصة، وهي الجهة التنظيمية الرئيسية للسوق، كما رشح هوارد لوتنيك لإدارة وزارة التجارة وإيلون ماسك لرئاسة جهود خفض التكاليف التي أطلق عليها "وزارة كفاءة الحكومة" وكلهم يشجعون العملات المشفرة
وجذبت الصناديق المتداولة في البورصة الأمريكية التي تستثمر في العملة المشفرة المليارات منذ حصولها على موافقة الجهات التنظيمية في يناير وزادت الأرباح منذ فوز ترمب، فقد بلغت 4.4 مليار دولار منذ بداية شهر نوفمبر.
من جهة أخري، أثارت الأزمة السياسية في فرنسا قلقا متزايدا بشأن مستقبل اقتصاد البلاد، ما أدى إلى تراجع قيمة اليورو خلال التعاملات المبكرة الخميس وسجل اليورو 1.052175 دولار، قريبا من أدنى مستوى له في عامين عند 1.03315 دولار، حيث أسقط نواب المعارضة الفرنسية الحكومة أمس الأربعاء، ما دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية.
فيما ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس قبيل اجتماع لتحالف "أوبك+" في وقت لاحق من اليوم وسط ترقب المستثمرين لقرارات الاجتماع والتوترات في الشرق الأوسط وزادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا بما يعادل 0.2% إلى 72.43 دولار للبرميل في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا أو 0.2% مسجلة 68.70 دولار للبرميل وتراجع الخامان القياسيان بنحو 2% أمس الأربعاء ومن المرجح أن يمدد التحالف أحدث جولة من تخفيضات إنتاج النفط ثلاثة أشهر على الأقل بدءا من يناير حينما يجتمع عبر الإنترنت لتقديم دعم إضافي لسوق النفط، ويهدف "أوبك +"، الذي يضخ نحو نصف إنتاج العالم من النفط، إلى إنهاء تخفيضات الإنتاج تدريجيا خلال 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط وترقب الفائدة الأميركية يرفعان النفط والذهب
زادت الإطاحة بنظام بشار الأسد من التوترات السياسية في الشرق الأوسط، مما دفع النفط إلى الارتفاع في التعاملات الصباحية اليوم في وقت تترقب فيه الأسواق بيانات التضخم الأميركية المرجحة لقرار الفائدة الأميركية وسط توقعات بخفضها، مما عزز صعود الذهب.
النفطصعدت أسعار النفط في تعاملات اليوم مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في أعقاب إطاحة قوات المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، مما طغى على مخاوف ناجمة عن ضعف الطلب في الصين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تمديد أوبك بلس تخفيض الإنتاج يرفع أسعار النفطlist 2 of 2الجنيه المصري بأدنى مستوى ويكسر حاجز الـ50 جنيها للدولارend of listوقالت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو أمس إنها خفضت أسعار البيع لمشترين آسيويين لشهر يناير/ كانون الثاني 2025 إلى أدنى مستوياتها منذ مطلع 2021، مع تأثر الأسواق سلبا بفعل ضعف الطلب من الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا أو 0.86% إلى 71.73 دولارا للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 66 سنتا أو 1% إلى 67.86 دولارا للبرميل.
وفقد خام برنت أكثر من 2.5% في الأسبوع الماضي، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط 1.2%، وتوقع محللون فائضا في المعروض في العام المقبل بفعل ضعف الطلب، رغم قرار مجموعة أوبك بلس إرجاء زيادة الإنتاج ومددت بدلا من ذلك تخفيضات الإنتاج الكبيرة حتى نهاية 2026.
إعلانوأعلنت المعارضة السورية على التلفزيون الرسمي أمس أنها أطاحت بالرئيس بشار الأسد، وأنهت حكم أسرته المستمر منذ أكثر من 50 عاما في هجوم خاطف أثار مخاوف من موجة جديدة من الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الخبير الاقتصادي البارز في شركة ميتسوبيشي يو إف جيه للأبحاث والاستشارات، توموميتشي أكوتا: "التطورات في سوريا أضافت طبقة جديدة من الضبابية السياسية في الشرق الأوسط، مما قدم بعض الدعم للسوق".
وأضاف: "تخفيضات الأسعار التي أجرتها السعودية وتمديد خفض إنتاج أوبك بلس الأسبوع الماضي أكدا ضعف الطلب من الصين، مما يشير إلى أن السوق قد تضعف بحلول نهاية العام"، مشيرا إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب التأثير المحتمل لسياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجال الطاقة والشرق الأوسط.
ويوم الخميس قررت مجموعة أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، إرجاء البدء في زيادة إنتاج النفط 3 أشهر حتى أبريل/ نيسان، ومددت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج لمدة عام حتى نهاية 2026.
الذهبوارتفعت أسعار الذهب اليوم مع ترقب المستثمرين لبيانات تضخم أميركية هذا الأسبوع، ترقبا لمؤشرات على السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2648.19 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد بلوغه أعلى مستوى في وقت سابق من الجلسة عند 2647.99 دولارا للأوقية.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.42% إلى 2670.50 دولارا للأوقية.
الذهب ارتفع بفعل توقع خفض الفائدة هذا الشهر (شترستوك)ويترقب المتعاملون الآن بيانات التضخم الأميركية التي ستعلن يوم الأربعاء.
ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تتوقع الأسواق الآن بنسبة 85.1% خفض الفائدة الأميركية 25 نقطة أساس هذا الشهر، وتقلل الفائدة المنخفضة كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر فائدة.
إعلانويتجه المسؤولون في المركزي الأميركي على ما يبدو صوب خفض أسعار الفائدة هذا الشهر بعد أن أظهرت بيانات أن سوق العمل الأميركية لا تزال قوية لكنها واصلت التباطؤ في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وغالبا يعتبر الذهب ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 1% عند 31.29 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 1.2% إلى 943.42 دولارا للأوقية، لكن البلاديوم صعد 2% إلى 977.18 دولار للأوقية.