قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي وأمين عام الجمعية المصرية للطب النفسي، إنه كلما كانت ساعات العمل 8 أو أقل من ذلك، يتخللها بعض ساعات الراحة فى بيئة أمنة وداعمة وتشجع العامل وتحفزه إلي الأمام، كلما زادت إنتاجيته لصاحب العمل وكلما كان هو أكثر راحة وسعادة.

وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير، أن معظم الدول الغربية تعمل 8 ساعات فى اليوم و4 أيام عمل فقط، معقبا: “شركة جوجل خلقت أفضل بيئة نفسية للعمل، وهذا أنعكس على إنتاجيتها وبراعتها”.

وتابع: “البيئة المثالية تعتمد على إنتاجية الموظف وإبداعه، وأن تشمل بيئة العمل مكان لممارسة الرياضة والترفيه ووجبات تقدم للعاملين فى أوقات متفرقة، وليس بطول الساعات تزيد الإنتاجية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صباح البلد بيئة العمل طب نفسي صدي البلد المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

احترام ساعات العمل في الجامعات

تُعد الجامعات بيئة مهنية تقوم على الإبداع والإنتاج المعرفي، ويتطلب نجاحها التزاماً واضًاً من جميع الأطراف بالتوازن بين الحقوق والواجبات. إلا أن بعض الجامعات قد تتجاوز ساعات العمل الرسمية بتكليف أعضاء هيئة التدريس بمهام إضافية في أوقات غير مناسبة، مثل إعداد تقارير أو حضور اجتماعات افتراضية في ساعات متأخرة. وعلى الرغم من أن الاجتماعات الافتراضية تُعد وسيلة لتسهيل عمل الأكاديميين، إلا أن هذا التسهيل يجب ألا يتحول إلى عبء يؤثر على واجباتهم الاجتماعية تجاه الأسرة أو يخل بالتوازن بين العمل والحياة.

على الجانب الآخر، تقع على عاتق الأكاديميين واجبات لا تقل أهمية عن حقوقهم، مثل الالتزام بالساعات المكتبية، التي تُعد فرصة لدعم الطلاب وتوجيههم أكاديمياً، والمشاركة الفاعلة في تطوير المناهج والالتزام بمواعيد المحاضرات وحضور الاجتماعات التنظيمية خلال أوقات العمل الرسمية. هذه الالتزامات تسهم بشكل مباشر في تعزيز جودة التعليم وخدمة أهداف الجامعة.

علاوة على ذلك، فإن دور الأكاديمي يمتد إلى الإسهام في التوسع المعرفي عبر النشر العلمي والمشاركة في الهيئات المتخصصة حسب مجالاتهم. ومع ذلك، فإن تحميلهم بأعمال إدارية أو مهام مستعجلة خلال أوقات متأخرة قد يُشتت جهودهم عن تحقيق هذه الأهداف. لذلك، فإن تخصيص كادر إداري متخصص، كما هو الحال في الجامعات العالمية، يخفف من هذه الضغوط ويتيح للأكاديميين التركيز على دورهم الرئيسي في التعليم والبحث.

إن الالتزام بساعات العمل وتنظيم التكليفات بشكل مناسب يعكس المهنية والاحترام المتبادل. ومع تبني سياسات واضحة تنظم الحقوق والواجبات، يمكن للجامعات تحقيق بيئة عمل تدعم الابتكار الأكاديمي وتُهيئ للأكاديميين ظروفاً تُوازن بين دورهم المهني واحتياجاتهم الشخصية.

مع تبني سياسة واضحة وتنفيذها بمكن للجامعات تعزيز بيئة العمل بالتشجيع على الابتكار الاكاديمي وتوفر مساحة ابداعية للبحث والتعلم، مثل هذه المبادرات لاتضمن فقط تميز الجامعات محلياً بل تضعها في مصاف الموسسات التعليمية العالية التي تقدر دور الاكاديمي وتدعمه لتحقيق أهدافه الجوهرية.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • تأثير البروتين على ممارسة الرياضة والوقت الأمثل له
  • وزارة الرياضة تُجري المقابلات للمتقدمين للعمل بمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
  • الإجازات السنوية المتبقية للموظفين في 2024.. هل يحصل على تعويض مالي؟
  • مليون عراقي يدخل سوق العمل كل عام في بيئة لا تدعم القطاع الخاص
  • دراسة: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة تعمل على تحسين الذاكرة
  • التنسيقية في أسبوع.. عقد 4 ورش عمل لمناقشة الحماية الاجتماعية ودور المسرح في المجتمع وآليات مواجهة العنف ضد المرأة وقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي
  • احترام ساعات العمل في الجامعات
  • ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة لتعزيز بيئة عمل لائقة
  • «العمل الدولية» تنظم ورشة عن تعزيز المساواة بين الجنسين في بيئة العمل
  • مديرة منظمة المرأة العربية: العامل النفسي والاقتصادي تعوق اندماج النساء في العمل السياسي