الجيش الإسرائيلي يأمر 5 من جنوده بالعودة من أوروبا مخافة اعتقالهم هناك
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفاد موقع قناة إن 12 الإخباري الإسرائيلي أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي طلب من 5 جنود خدموا في غزة وسافروا إلى أوروبا العودة إلى إسرائيل بسبب مخاوف من صدور أوامر اعتقال بحقهم.
وبحسب الموقع فإن الجنود المعنيين قاموا بتصوير أنفسهم أثناء خدمتهم في قطاع غزة، ولم يتم حتى الآن فتح أي إجراءات جنائية أو تحقيقات ضد هؤلاء الجنود.
وجاء إصدار التوجيه العسكري بعد تقييم للمخاطر أجراه الجيش الإسرائيلي ووزارة العدل ومجلس الأمن القومي، وقد أخذ التقييم في الاعتبار حالة البلاد والشكاوى المقدمة ضد الجنود.
ولفت الموقع إلى إحدى الحالات حيث اضطر جندي احتياطي سافر إلى قبرص في نوفمبر/تشرين الثاني أن يصعد بسرعة على متن رحلة متجهة إلى إسرائيل بعد أن سعت السلطات المحلية إلى استدعائه للاستجواب.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست أمس تحقيقا صحفيا تضمن شهادات لجنود حول الفظائع التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة.
واستندت الصحيفة لحالات وثقها الجنود أنفسهم على شبكات التواصل الاجتماعي وشملت عمليات التهجير الجماعي واعتقال المدنيين الغزيين وهم عراة وتفجير البيوت والمدارس وإشعال النار فيها بعد نهبها، ناهيك عن دعوات صريحة لسحق وطرد الفلسطينيين وتنفيذ عمليات استيطان في غزة.
إعلانولم تقتصر الأفعال، التي وثقها الجنود بالصوت والصورة، على ذلك بل ظهرت مقاطع لجنود بجانب جثث فلسطينيين وأخرى لجنود وهم يتلفون محتويات بيوت فلسطينية ويلتقطون صورا لهم وهم يلبسون ثيابا داخلية لسيدات فلسطينيات.
واستعرض تقرير لصحيفة استنتاجات لتحليل أكثر من 120 صورة ومقطعا مصورا على مدى 14 شهرا من حرب إسرائيل على غزة، سجل معظمها جنود بأنفسهم، تظهر الاحتفاء بتلك الأفعال الشنيعة.
وقال الخبراء القانونيون الذين راجعوا مقاطع الفيديو التي جمعتها الصحيفة إن الجنود بفعلتهم هذه يسجلون أدلة على انتهاكات محتملة للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته أكملت تطويق رفح بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن قواته انتهت من إقامة محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس، مضيفاً في بيان أن قواته ستواصل بسط السيطرة على محور موراج وتنفيذ عمليات بالمنطقة.
وأصبحت رفح الآن محاصرة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تسيطر الفرقة الـ 36 على ممر موراج، بينما تعمل فرقة غزة في ممر فيلادلفيا، حسبما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في مناطق في خان يونس، قبل شن هجوم عليها. وقال متحدث باسم الجيش: «هذا إنذار مسبق، وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، أمس، إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من جنوب غزة على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود الجنوبية للقطاع إلى مشارف خان يونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها - أي حوالي 20% من مساحة القطاع.
كما تم توسيع المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى على الحدود مع غزة من عدة مئات من الأمتار إلى حوالي كيلومترين في معظم المناطق.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين «قريباً، ستتكثف عمليات الجيش، وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة، وعليكم إخلاء مناطق القتال». كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي شأن مفاوضات الهدنة، أعلن مصدر مطلع إجراء محادثات، أمس، في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة حماس، معرباً عن أمله أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة».
وأوضح أن الحركة لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة الماضي، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وينص المقترح المصري على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور، مشيراً إلى أنها مسألة أيام.
وأكدت حماس في بيان أمس أن المعادلة واضحة تتمثل بـ«إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها» محذرة من أن كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار، يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيراً مجهولاً للأسرى.