اجتماع موسع بالبنك المركزي لمناقشة إعادة هيكلة مصرف الرافدين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بغداد اليوم -
ترأس معالي محافظ البنك المركزي العراقي السيد علي محسن العلاق إجتماعاً موسعاً لمناقشة مشروع إعادة هيكلة مصرف الرافدين.
فيما ضمّت اللجنة الخاصة بهذا المشروع السادة المسؤولين في وزارة المالية العراقية والبنك المركزي العراقي ومستشار دولة رئيس الوزراء ورئيس بعثة البنك الدولي في العراق فضلاً عن اعضاء شركة إرنست آند يونغ كخبير مدقق واستشاري في عملية الهيكلة.
وشرح المدير الإقليمي للبنك الدولي في العراق السيد إيمانويل ساليناس، واقع العمل على هذا المشروع الذي طرح فيه الفرص المتاحة ضمن بيئة العمل المصرفية في العراق وآلية تطوير مخطط الهيكلة في جانبيه التشغيلي والمالي.
فيما أوضح السيد فراس كيلاني، الخبير في مشروع الهيكلة من شركة إرنست آند يونغ، أن المشروع تقدم بشكل كبير جداً منذ بدءه في أيلول من عام ٢٠٢٤ و وصل حالياً إلى ٧٤٪ وسيتم الانتهاء من المرحلة القادمة من نطاق العمل نهاية الشهر الجاري، والانتقال إلى مرحلة متقدمة في هذا المشروع.
فيما أكد معالي المحافظ أن دعم رئيس الحكومة العراقية في هذا الجانب سرَّع بشكل إيجابي تقدم المشروع، للوصول الى مراحل مهمة في عملية الهيكلة والتطوير في مصرف الرافدين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفصائل في العراق: بين الضغوط الأمريكية وإعادة الهيكلة
10 يناير، 2025
بغداد/المسلة: دعت تقارير صادرة عن مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” في الولايات المتحدة، إلى ضرورة اتباع سياسة أكثر صرامة تجاه إيران ونفوذها في العراق مع قدوم إدارة جديدة بقيادة دونالد ترامب. هذه الدعوات تأتي في سياق تصاعد الجدل حول دور الفصائل المدعومة من طهران داخل العراق، وتأثير ذلك على المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى إيران، نوقشت قضايا إقليمية متنوعة، شملت مشاريع البنية التحتية والأوضاع في سوريا بعد رحيل نظام بشار الأسد. أكد السوداني على أهمية سيادة سوريا وضرورة الحد من التدخلات الخارجية، وهو موقف يعكس محاولات العراق التوازن بين الضغوط الدولية وطبيعة العلاقات المتشابكة مع إيران.
و تشير التقارير إلى أن إيران تعمل على إعادة تقييم إستراتيجيتها في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بوكلائها الإقليميين. قائد قوة القدس، إسماعيل قاآني، التقى مؤخراً بمسؤولين عراقيين وقادة فصائل في زيارة سرية للعراق. النقاشات شملت إعادة هيكلة هذه الفصائل، وهي خطوة قد تعكس استجابة للضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة على حكومة بغداد لتفكيك أو دمج هذه المجموعات في المؤسسات الأمنية الرسمية.
تأهب لمحاور المقاومة
مع احتمالية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تشير المعطيات إلى حالة من الترقب لدى “محور المقاومة”. بعض الفصائل العراقية المدعومة من طهران قللت من نشاطاتها الهجومية، خاصة ضد إسرائيل، في إشارة إلى محاولة تفادي إثارة مواجهة مباشرة مع إدارة أمريكية أكثر تشدداً.
النفوذ الإيراني والضغوط الأمريكية
بحسب الباحث جاتان سايه، فإن النفوذ الإيراني في العراق يوفر لطهران فرصة وصول إلى التمويلات الأمريكية التي تمر عبر الحكومة العراقية، لكنه يهدد أيضاً الأمن الإقليمي، خاصة بالنسبة للقوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة. ويرى سايه أن الإدارة الأمريكية المقبلة قد تلجأ إلى استخدام سياسات مشابهة لتلك التي تم تنفيذها عقب مقتل قاسم سليماني، في حال استمرار استفزازات طهران.
من جهة أخرى، أشار الباحث أحمد شعراوي إلى أن الفصائل المدعومة من إيران تمكنت من استغلال التمويل الذي يصل إلى الحكومة العراقية لتعزيز قدراتها العسكرية، ما يضع على الإدارة الأمريكية مسؤولية مضاعفة الجهود لفصل هذه المجموعات عن بغداد.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts