نجحت سلطنة عمان في إطلاق الصاروخ الفضائي العلمي التجريبي (الدقم-1) نحو الفضاء كأول تجربة إطلاق فضائي في منطقة الشرق الأوسط من أراضيها، حيث شرعت في بناء محطة إطلاق متكاملة.

ويُشار إلى أن إطلاق الصاروخ جاء تحت إشراف وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع، بتنفيذ واستثمار من شركة «إطلاق» التابعة للشركة الوطنية لخدمات الفضاء.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن تنفيذ شركة «إطلاق» لهذا المشروع يأتي بموجب عقد حق انتفاع بين الشركة والوزارة لاستخدام قطعة أرض في منطقة الكحل بولاية الدقم في محافظة الوسطى لإنشاء ميناء فضائي لإطلاق الصواريخ الفضائية.

في وقت سابق، قال وزير النقل والاتصالات العماني سعيد بن حمود المعولي، إن المشروع هو الخطوة الأولى لإنشاء ميناء فضائي لإطلاق الصواريخ العلمية والأقمار الاصطناعية. 

كما أنه يلبّي الاحتياجات التجارية والبحثية في مجال الإطلاق الفضائي، ويعزّز التعاون الدولي الإقليمي في قطاع الفضاء.

من جانبه، ذكر وكيل وزارة النقل والاتصالات علي بن عامر الشيذاني أن سلطنة عُمان من ضمن الدول التي تتمتع بمزايا جاذبة لمثل هذا النوع من الأنشطة الفضائية، المتمثلة في الموقع الجغرافي القريب من خط الاستواء ومدار السرطان، ما يقلل من الكلفة والوقت اللازم لإطلاق الأجسام الفضائية للمدارات المختلفة.

 وبيَّن أن المشروع يستفيد من الشريط الساحلي لسلطنة عُمان المطل على المحيط الذي يمنح مساحة أمان لمثل هذا النوع من المشروعات، كما يستفيد من وجود المنطقة الاقتصادية الحرة في الدقم التي تشجع على جذب الاستثمارات العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلطنة عمان ولاية الدقم الشرق الأوسط الدقم 1 المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟

في عملية لوجستية ضخمة استغرقت أكثر من 70 رحلة جوية، “نقل الجيش الأمريكي نقل كتيبة دفاع جوي من طراز “باتريوت” إلى الشرق الأوسط”.

وأكدت مصادر عسكرية أمريكية أن “الخطوة جاءت ضمن تعزيزات أوسع تشمل نشر المزيد من الطائرات والسفن الحزبية في المنطقة خاصة مع تصاعد التوترات مع إيران و”الحوثيين” في اليمن”.

وبحسب المصادر، “من ضمن التعزيزات العسكرية الإضافية، تم تمديد نشر حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وإرسال مجموعة ضاربة إضافية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة وحاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” التي وصلت حديثا إلى المنطقة”.

في السياق، عرضت وكالة رويترز، تقريرا عن “الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ”.

وقالت الوكالة: “لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد، وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”.

وأضافت: “يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007”.

وقالت رويترز: “للولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي، ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3″ في بغداد”.

و فق رويترز، “صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط، كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت، “وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.

وتابعت الوكالة: “تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة،ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام”.

وأضافت: “كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة”.

وقالت: “القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة، لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات، لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة”.

وتابعت: “منذ عام 2023، شنّت حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة “حماس”،وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • عمان تتجه لإنشاء مراكز خدمات لوجستية في أفريقـيا واليمن
  • "سبيس إكس" تطلق 21 قمرًا صناعيًا جديدًا من طراز "ستارلينك" إلى الفضاء
  • عُمان تخطط لإنشاء مراكز لوجستية في اليمن لتعزيز التجارة
  • سياسات ترمب تقطع التمويل .. قناة الحرة تودع جمهور الشرق الأوسط
  • إنجاز 80% من مصنع إنتاج البولي سيليكون بالمنطقة الحرة بصحار
  • القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟
  • القوات الأميركية في الشرق الأوسط .. من العراق إلى الخليج
  • السيسي يستقبل رئيس إندونيسيا اليوم لبحث تعزيز العلاقات واستعادة استقرار الشرق الأوسط
  • جوزيف بيلزمان مهندس خطة ترامب لتهجير غزة