اليونسكو تدرج عيد الربيع الصيني في قائمة التراث
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أمس، "الممارسات الاجتماعية للشعب الصيني في الاحتفال برأس السنة التقليدية - عيد الربيع" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، وذلك خلال اجتماعات الدورة 19 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقدة في بارغواي.
وبهذا الإنجاز الثقافي الجديد تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد العناصر المدرجة في قوائم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، ووصل إجمالي عناصرها المسجلة إلى 44 عنصراً.ويساهم هذا القرار في تعزيز المكانة العالمية للتراث الثقافي الصيني، حيث يعكس أهمية عيد الربيع كأحد أبرز الممارسات الاجتماعية والثقافية المتوارثة في المجتمع الصيني، والتي تحظى باهتمام دولي متزايد.
يشار إلى أن عيد الربيع الصيني يعتبر من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث تحتفل به الأسر الصينية منذ آلاف السنين، ويتضمن العديد من الطقوس والممارسات الاجتماعية، التي تعكس عمق وأصالة التراث الثقافي الصيني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونسكو الصين التراث الثقافی عید الربیع
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تدرج القيادي الحوثي المرتضى ولجنة الأسرى ضمن قائمة العقوبات
أعلنت الخزانة الأميركية اليوم الإثنين،أدرج اللجنة الوطنية الحوثية لشؤون الأسرى وزعيمها عبد القادر المرتضى بالعقوبات
كونهم متورطين في انتهاكات ضد السجناء المحتجزين في السجون التي يديرها الحوثيون في اليمن.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالخزانة الأميركية في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أنه " أدرج اللجنة الوطنية الحوثية لشؤون الأسرى وزعيمها عبد القادر المرتضى، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13818، باعتبارهم أشخاصًا أجانب مسؤولين عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو متواطئين فيها أو شاركوا فيها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف البيان: "كما تم إدراج المرتضى أيضًا باعتباره شخصًا أجنبيًا هو زعيم أو مسؤول في كيان، بما في ذلك أي كيان حكومي، شارك أو شارك أعضاؤه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تتعلق بفترة ولاية الزعيم أو المسؤول"، مشيرا إلى أن الهيئة تدير سجونًا في اليمن.
ووفقًا للأمم المتحدة، يتعرض السجناء في أحد السجون، المعروف باسم دار الصرافة في صنعاء، للتعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة من قبل موظفي السجن. بالإضافة إلى ذلك، تشير تقارير متعددة إلى أن أعضاء إدارة السجن يشاركون شخصيًا في جرائم ضد السجناء، بما في ذلك المرتضى.
ومن بين المعتقلين موظفون سابقون في السفارة الأمريكية، وموظفون في الأمم المتحدة، وعاملون في المجال الإنساني، وصحفيون؛ ويُقال إن العديد منهم محتجزون تعسفيًا، وبعض السجناء قاصرون.
ينخرط مسؤولو السجن في القسوة والعقاب النفسي والجسدي المنهجي، بما في ذلك عمليات الإعدام الوهمية، والضرب، والصعق الكهربائي، من بين انتهاكات أخرى. حرم مسؤولو السجن السجناء من الرعاية الطبية الكافية؛ ونتيجة لذلك، يعاني بعض السجناء من إعاقات دائمة، وتوفي بعضهم، وفق البيان.
يذكر أن للمرتضى تاريخ سيئ في التعامل مع الصحافيين، وفي شهادات لهم نشرتها وسائل إعلام عقب الإفراج عنهم أبريل 2023، أكد الصحفيون المفرج عنهم من سجون الميليشيا تعرضهم للضرب والاعتداء المباشر من قبل المرتضى، في سجن الأمن المركزي الواقع تحت إدارته في صنعاء.
وفي تصريحات نشرت عقب خروجه، وصف الصحفي توفيق المنصوري، المرتضى "بمدمن التعذيب"، مشيرا إلى أنه "في 20 أغسطس 2022 اعتدى علي عبدالقادر المرتضى بنفسه"، وأضاف مشيراً إلى شج في جبينه: "هذا أثر اعتدائه عليّ".
وأضاف أن "عبدالقادر المرتضى يمارس التعذيب الممنهج بحق المختطفين بشكل يومي، هو مريض تعذيب، مدمن تعذيب، لا يستطيع أن يعيش بدون ممارسة التعذيب كل يوم".
وكان الصحفي المنصوري قد دعا حينها المجتمع الدولي إلى إدراج عبدالقادر المرتضى في قائمة الإرهاب، مشيراً إلى أنه يسرق 90 بالمئة من الأموال التي تحول للمختطفين من قبل أهاليهم ويتركهم في السجون عرضة للجوع والمرض