أستاذ علوم سياسية: بايدن لا يريد الضغط على إسرائيل.. ووقف النار في لبنان ليس حقيقيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يريد تحقيق انجازات قبل مغادرة البيت الأبيض بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، مواصلا: «المشكلة ليست في غزة أو حماس أو 7 أكتوبر، نعم هناك ذريعة، ولكن يمكننا النظر إلى الضفة الغربية والكلام عن الأقصى ورفض حل الدولتين، ومحمود عباس أبو مازن لا يعجب إسرائيل، وكل ذلك يعني أن الاحتلال يريد تصفية القضية الفلسطينية».
وأضاف الخطيب في تصريحات، مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بايدن لا يريد الضغط على إسرائيل، حتى وقف إطلاق النار في لبنان لم يوقف القصف الإسرائيلي، وبالتالي، فإن ما حدث في لبنان ليس وقفًا حقيقيًا لإطلاق النار.
وقف إطلاق النار منح إسرائيل حرية الحركة في لبنانوتابع أستاذ العلوم السياسية أنّ وقف إطلاق النار كان اتفاقًا سيئا جدًا في لبنان ومنح إسرائيل حرية الحركة، مواصلًا: «عمليًا، هناك شبه وقف إطلاق النار في لبنان، ربما ليس هناك قصف في بيروت، وبالتالي، فإن بايدن لا يضغط على إسرائيل، ونتنياهو لا يكترث ويتجاهل وقف إطلاق النار ويضرب في غزة ويدمرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن وقف إطلاق النار القصف الإسرائيلي وقف إطلاق النار النار فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 3 عوامل مترابطة تحدد مصير المرحلة الانتقالية في سوريا
قال الدكتور محمد عزالعرب، أستاذ العلوم السياسية، إنه من الواضح أن هناك مجموعة من العوامل المترابطة التي تلعب دورًا حاسمًا في نجاح المرحلة الانتقالية بسوريا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن العامل الأول هو التوافق الداخلي بين الفصائل المسلحة السورية المؤثرة؛ إذ يتطلب الأمر وجود تنسيق بينها وقدرتها على تقديم المصلحة العامة السورية على المصالح الفردية، إذ من الضروري اختيار شخصيات ذات خبرة وكفاءة في إدارة شؤون الدولة لأن هذه الفصائل تركز على تنظيم الأمور وليس إدارة الحكومات.
قدرة الفصائل على فرض الأمن في مختلف المناطقوأكد أن العامل الثاني يتعلق بقدرة هذه الفصائل على فرض الأمن بشكل أساسي في مختلف المناطق السورية؛ إذ قد تظهر بعض الميليشيات أو الجماعات المرتبطة بالنظام السابق أو الجماعات الإرهابية التي لا تشارك في العملية الانتقالية، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وعودة العنف.
توقف الأطراف الخارجية عن فرض أجندات معينةوأوضح أن العامل الثالث هو ضرورة توقف الأطراف الخارجية عن فرض أجندات معينة تعرقل المصالح الوطنية، وتحديدا تركيا التي تلعب دورًا بارزًا في الشأن السوري إذا جرى تحقيق ذلك، وتظهر الأجندة وكأنها وطنية بحتة، بينما هي في الحقيقة قد تكون إقليمية.