"البيتكوين" تتجاوز حاجز 100 ألف دولار لأول مرة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأول مرة فى تاريخها، تجاوزت عملة البيتكوين حاجز الـ100 ألف دولار، اليوم الخميس، وسط موجة صعود قياسية أعقبت إعلان الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب عن اختياره أحد أبرز المدافعين عن العملات الرقمية لرئاسة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية، أن سعر البيتكوين بلغ ذروته التاريخية بعد ساعات من إعلان ترامب ترشيحه لبول أتكينز، المفوض السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات.
ويُعرف أتكينز بمواقفه المؤيدة لتخفيف القيود التنظيمية على الأسواق المالية، خاصة تلك المتعلقة بالعملات الرقمية.
وأوضح الراديو أن هناك حالة من عدم اليقين على المستقبل، حيث تشهد سوق العملات الرقمية تقلبات كبيرة، بينما يتوقع البعض استمرار المكاسب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيتكوين ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
هل لدى جيش الاحتلال خطة حقيقية بغزة بعد إعلان هدف محو حماس؟
قالت صحف عبرية، إنه ما زال من غير الواضح ما الذي تعنيه إسرائيل بـ "الهزيمة الكاملة" لحماس بعد أن حددت إسرائيل هدفين رئيسيين من خلال حربها على حماس في قطاع غزة، وهما بالقضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس وإنهاء حكم المجموعة في القطاع، وهو الذي حققت فيه أشياء ولم تحقق فيه أشياء.
لكن وزير الدفاع السابق يوآف جالانت وغيره من المسئولين في الاحتلال يقولون إنه لم يعد شيء لإسرائيل تقوم به في غزة.
وفي هذا السياق، قال المراسل العسكري الإسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي دورون كادوش إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعتقد أن الجيش لم يتحرك حتى الآن بالشكل الصحيح لهزيمة حماس، وتم جره إلى حرب استنزاف.
وأضاف: "ولا يزال من غير الواضح ما هي الخطة التي سيقدمها الجيش لكاتس بهدف هزيمة حماس بشكل كامل، ولكن في المناقشات المغلقة، يعلن الجيش بوضوح أنه في غياب بديل لحكم حماس، سيكون من المستحيل الإطاحة بالحركة".
ثلاث وحدات عسكريةوبحسب "كادوش"، فمن الممكن أن ينشر الجيش ثلاث وحدات عسكرية أخرى في قطاع غزة، بمهمتها تنفيذ مناورة برية في وقت واحد في عدة مناطق.
وعلى غرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعتقد كاتس أنه لا يوجد حاليا مجال أمام إسرائيل لتقديم بديل لحكم حماس في غزة.
ويخشى الجيش الإسرائيلي أن تؤدي خطة هزيمة حماس القائمة على تعميق مناوراتها البرية في مناطق وسط القطاع إلى مقتل رهائن، ولذلك، فمن المرجح أن يركز الجيش على تغيير سياسة المساعدات التي ينتهجها في القطاع.
وتدرس إسرائيل الحد من المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر في محاولة لحرمان حماس من الموارد، بحسب مسئول إسرائيلي مطلع على الأمر.
في هذه الأثناء، يحاول المتأملون في العاصمة القطرية الدوحة الدفع نحو التوصل إلى اتفاق قبل وصول ترامب، الذي حذر من أن "الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط" إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه.
وتقول المصادر إن الوسطاء يحرزون تقدما حقيقيا في التوصل إلى اتفاق، لكن بعض القضايا لا تزال بحاجة إلى حل.
وقال منسق شئون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، العميد جال هيرش، الخميس، إن الاتفاق الذي يجري مناقشته سيشمل إعادة جميع الأسرى، لكنه أشار إلى أنه سيتم تنفيذه على مراحل.
وأوضح المسئول أن المناقشات التي تجري حاليا تتعلق فقط بالمرحلة الأولى من الصفقة.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل الصفقة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود رغم التحديات.
وأشاروا إلى أن المحادثات تتقدم، لكن كل قضية يتم حلها تدفع حماس إلى إعادة فتح القضايا المتفق عليها سابقاً.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن صعوبات التواصل بين قيادة حماس الخارجية وزعيمها الفعلي في غزة محمد السنوار تؤدي إلى تعقيد العملية.
وقالت الصحيفة إن حماس رفضت حتى الآن تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء، وإن وسطاء يعملون على سد هذه الفجوة.
مفاوضات صعبةوتستمر إسرائيل في الإصرار على أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم بدون مثل هذه القائمة.
وعلاوة على ذلك، كتبت الصحيفة، أن رفض حماس الكشف مسبقاً عن من هو على قيد الحياة أو ميت من بين الرهائن الموجودين على القائمة التي قدمتها إسرائيل للوسطاء في يوليو، ينظر إليه المسئولون على أنه تكتيك لتعظيم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين مقابل أقل عدد ممكن من الرهائن الأحياء.
في المقابل، قال مسئول فلسطيني كبير لرويترز إن إسرائيل وضعت شرطا جديدا، حيث أصرت على الحفاظ على وجود عسكري بعمق كيلومتر واحد في أجزاء من غزة.
وأضاف المسئول أن "هذا الأمر سيمنع السكان من العودة إلى منازلهم ويشكل تراجعا عن الاتفاقات المتفق عليها سابقا".
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الوسطاء وإسرائيل يأملون الآن في أن يؤدي وجود مبعوث ترامب ستيف ويتكوف في قطر إلى إعطاء زخم جديد، والضغط على حماس لإدراك أن ترامب جاد بشأن تهديداته ضدهم إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.